أخبار عربية وعالمية

السلطات الأوكرانية: 10 آلاف مدني ما زالوا موجودين في سيفيرودونيتسك

يواصل الجيش الروسي، الخميس، استهداف مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية، والمضي قدما في تحرير أراضي دونباس، في إطار عمليته الخاصة في أوكرانيا، فيما تتلقى كييف دعماً مادياً وعسكرياً من القوى الغربية.

وفي آخر التطورات، أكد حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي على تطبيق “تلغرام” أن حوالى عشرة آلاف مدني ما زالوا موجودين في سيفيرودونيتسك المدينة لأساسية في دونباس، التي يحاول الروس السيطرة عليها منذ أسابيع.

وكانت المدينة التي تتعرض لقصف مستمر تضم 100 ألف نسمة قبل بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير، ودمرت الجسور الثلاثة التي تربطها بمدينة ليسيتشانسك المجاورة.

ومنذ بدء عمليتها في كييف، حددت القوات الروسية والانفصاليون الموالون لموسكو الذين يسيطرون على جزء من هذه المنطقة الصناعية منذ 2014 هدفا هو السيطرة على دونباس بأكملها.

ويتركز القتال منذ أيام في ليسيتشانتسك وسيفيرودونيتسك وهما مدينتان رئيسيتان في دونباس.

واعترفت السلطات الأوكرانية في الأيام الأخيرة بأن قواتها طُردت من وسط مدينة سيفيرودونتسك ولم يعد لديها سوى “قنوات اتصال معقدة” معها بعد تدمير جميع الجسور المؤدية إلى ليسيتشانسك.

وذكر قائد القوات الأوكرانية مساء الأربعاء بأن “سيفيرودونيتسك عنصر استراتيجي في نظامنا الدفاعي لمنطقة لوغانسك”، مؤكدا أنه “لا يمكن اعتبار المدينة غير ذلك”.

وتتحصن القوات الأوكرانية خصوصا في مصنع أزوت للصناعات الكيميائية الذي يعد من رموز المدينة التي كان عدد سكانها نحو مئة ألف نسمة قبل الحرب. وقال رئيس بلدية سيفيرودونتسك أولكسندر ستريوك إن أكثر من 500 مدني يتحصنون داخل المبنى.

واقترحت موسكو الثلاثاء إنشاء “ممر إنساني” يسمح بإجلاء هؤلاء المدنيين إلى مناطق يسيطر عليها الروس، لكن كييف لم تؤكد ذلك.

واتهمت روسيا الأربعاء قوات كييف بمنع العملية.

من جهتها، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها من عواقب أزمة الغذاء الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

وحذر المفوض السامي للأمم المتحدة للاجئين فيليبو غراندي من أنه إذا لم ينجح العالم في وقف هذه الأزمة، فإن العدد القياسي للمهجّرين الذي بلغ مئة مليون شخص سيتضخم “بعدد كبير من الناس”.

المصدر: العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى