أخبار الصحة

مستشفى دار الشفاء الأول محلياً في تبني السجلات الطبية الإلكترونية

  • طالب جراق: الاستفادة من تقنية المعلومات لتحقيق أعلى مستويـات أمن وسلامة المرضى وجودة الرعاية
  • عامل رئيسي ومميز لجذب أفضل الكفاءات والاحتفـاظ بهـا في مستشفى دار الشفاء
  • تأكيد للمجتمع المحلي أن «دار الشفاء» أفضل شريك في العناية والرعاية لشؤونهم الصحية
  • د. أحمد نصرالله: الإنجـاز شهـادة واعتراف عالمـي بــالأداء الريـادي والمتطـور لمستشــفى دار الشفـاء
  • استخـدام التكنولوجيا لتوفيـر أرقى الخدمات الطبية والأكثر أماناً للمرضى
  • بلـوغ المستشفى مرحلـة الأتمتة شبه الكاملة للوصـول إلى السجـلات الطبية

التطوير والريادة لا يأتيان من فراغ، وطموحه الذي لا يدانيه سوى سقف السماء، جعلا من مستشفى دار الشفاء بطواقمه الطبية وموظفيه ومجلس إدارته في سباق مستمر مع الزمن، للوصول بخدماته الطبية المقدمة لمرضاه داخل مستشفى دار الشفاء وفي العيادات الخارجية لأعلى المستويات الطبية المعمول بها محليا وإقليميا وعالميا ليكون مستشفى دار الشفاء الوجهة المفضلة لكل أهل الكويت بمختلف فئاتهم العمرية، ثقة منهم في قدرته على تحقيق نسب شفاء عالية وليظل اسمه «رقم واحد» بين المستشفيات الخاصة العاملة ليس على مستوى الكويت فحسب ولكن على مستوى العالم العربي ومنطقة الخليج.

وتأكيدا على ريادته الطبية في العديد من المجالات، حصل مستشفى دار الشفاء على اعتماد جمعية إدارة نظم معلومات الرعاية الصحية العالمية «HIMSS» لإنجاز المرحلة السادسة من أصل 7 مراحل يتكون منها السجل الطبي الالكتروني المعتمد لديها، لتصبح الكويت ثالث دولة خليجية تصل إلى تلك المرحلة، وليكون مستشفى دار الشفاء الأول في الكويت الذي حقق هذا الإنجاز الطبي الكبير.

هدية للكويت

وتعليقا على تحقيق هذا الإنجاز الطبي الكبير، أشار الرئيس التنفيذي لمستشفى دار الشفاء د. أحمد نصرالله إلى أن هذا الإنجاز بمثابة هدية يقدمها مستشفى دار الشفاء لمرضاه ولأهل الكويت، مضيفا أن هذا الإنجاز يترجم سياسة وفلسفة العمل داخل المستشفى التي تنص على استخدام التكنولوجيا لتوفير أرقى الخدمات الطبية والأكثر أمانا للمرضى.

وأضاف: أن الملف الطبي الالكتروني مفعل في مستشفى دار الشفاء منذ 5 سنوات، منذ أكتوبر عام 2017 تحت عنوان «صحتك أونلاين».

وقال نصرالله: إن الملف الطبي الالكتروني هو أكبر دليل على استخدام مستشفى دار الشفاء لأرقى ما توصلت إليه المستشفيات العالمية في هذا المجال.

وبين أن اعتماد جمعية HIMSS لهذا الإنجاز، يضع الكويت على خريطة التقدم التقني العالمي في المجال الطبي، ويجعلها رائدة في استخدام الملف الطبي الالكتروني، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز بمثابة شهادة واعتراف عالمي بأداء مستشفى دار الشفاء الريادي في مستوى اعتماد تقنية المعلومات.

الأفضل محلياً

وأضاف أنه بالوصول إلى تنفيذ المرحلة السادسة من معايير جمعية إدارة نظم معلومات الرعاية الصحية العالمية «HIMSS» في اعتماد مراحل السجلات الطبية الإلكترونية للمرضى الداخليين ومرضى العيادات الخارجية من الجمعية، فإن هذا الإنجاز يضع مستشفى دار الشفاء كأفضل مستشفى في الكويت في تبني السجلات الطبية الإلكترونية في خدماته للعيادات الخارجية والمرضى الداخليين.

ولفت إلى أن هذا الاعتماد يؤكد بلوغ مستشفى دار الشفاء مرحلة الأتمتة شبه الكاملة للوصول إلى السجلات الطبية في إعدادات رعاية المرضى الداخليين ومرضى العيادات الخارجية، وتمكين الطاقم الطبي من الاستخدام الفعال لتقنيات المعلومات لتحسين أمن وسلامة المرضى.

وقال: هنيئا للكويت هذا الإنجاز الطبي الكبير وهنيئا للعاملين في مستشفى دار الشفاء ولمجلس إدارته تحقيقه والإشراف عليه وقيادته ودعمه، مضيفا: نعد مرضى مستشفى دار الشفاء وأهل الكويت بمزيد من الإنجاز في الفترات القادمة.

فوائد كبيرة

وفيما يتعلق بالفوائد الكبيرة التي ستعود على مرضى مستشفى دار الشفاء في الداخل ومرضى العيادات الخارجية، بين رئيس مجلس إدارة مستشفى دار الشفاء طالب جراق أن هذا الإنجاز يحمل فوائد كبيرة لسلامة المرضى من حيث دعم الأطباء وتعيينهم.

كما أنه سيكون عاملا رئيسيا لجذب أفضل الكفاءات والاحتفاظ بها في مستشفى دار الشفاء، وهو يؤكد في الوقت ذاته لأفراد المجتمع أن مستشفى دار الشفاء أفضل شريك في العناية والرعاية لشؤونهم الصحية في مختلف المجالات الطبية.

وبين أن هذا الاعتماد سيسمح بمتابعة تقدم مستشفى دار الشفاء في اعتماد تقنية سجلات المرضى الإلكترونية مقابل خطتها الرقمية أو من قبل مقدمي الرعاية الصحية الآخرين من كافة أنحاء العالم، مبينا أن الطاقم الطبي سيصبح أكثر معرفة بالأدوات الرقمية المتاحة داخل المستشفى وبمختلف السبل التي يمكن استخدامها لإحداث فرق لمرضى المستشفى من خلال تقديم رعاية أكثر أمانا وكفاءة.

التزام ورعاية

وقال إن هذا الاعتماد من قبل جمعية «HIMSS» يعتبر واحدا من بين عدة دلائل تثبت وتؤكد التزام مستشفى دار الشفاء وبشكل مستمر سعيه الدؤوب لتطوير الخدمات التي يقدمها للمرضى والمجتمع، ويعزز كذلك تميزه في كل ما يقوم به، سواء كان ذلك بصورة رعاية مباشرة للمرضى أو التقنيات التي تدعم هذه الرعاية.

وأضاف أن هذا الانجاز يعكس جدية مستشفى دار الشفاء في توفير أقصى درجات الاستفادة من الرعاية الصحية، وأن مستشفى دار الشفاء مستمر في تحقيق أي شيء يرفع من جودة الخدمات المقدمة منه لمرضاه في الداخل وفي العيادات الخارجية.

تقنية المعلومات

ومن خلال متابعة التقدم في الانتهاء من المراحل الخاصة بنموذج السجلات الطبية الإلكترونية، يمكن لمستشفى دار الشفاء مراجعة تنفيذ واستخدام تطبيقات تقنية المعلومات بهدف الوصول إلى المرحلة السابعة، والتي تمثل بيئة سجلات إلكترونية متقدمة للمرضى.

وتنقسم نماذج الاستحقاق المعتمدة من جمعية «HIMSS» إلى نموذجين، يتعلق الأول منها بنموذج اعتماد السجلات الطبية الإلكترونية (EMRAM)، فيما يشير النموذج الثاني إلى اعتماد السجلات الطبية الإلكترونية للعيادات الخارجية (O-EMRAM)، وكلاهما يعد معايير وأطرا عالمية للتحول الصحي الرقمي.

وتهدف تلك النماذج إلى تحقيق عدد من العناصر تتضمن: دعم رعاية أفضل للمرضى وتقليل الأخطاء في وصفات الأدوية وتحسين الكفاءة التشغيلية للنظام الصحي وتحقيق بيئة شبه خالية من الأعمال الورقية وقياس الصحة العامة للسكان مع التركيز على جودة خدمات الرعاية وقياس أمن وسلامة المرضى وخفض التكاليف. كما تعتبر تلك النماذج خريطة طريق متقدمة بصورة مطردة تهدف الى تحقيق الجودة والأمن والسلامة وكفاءة العمليات.

جدير بالذكر أن جمعية إدارة نظم معلومات الرعاية الصحية HIMSS، قد تأسست في عام 1961 وهي منظمة عالمية غير ربحية، تركز كامل اهتمامها على تطوير جودة الرعاية الصحية والأمن والسلامة، كما تسعى الى قيادة وتوجيه الجهود المبذولة لتحسين المساهمات الصحية ونتائج الرعاية الصحية باستخدام تقنيات المعلومات.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى