رياضة محلية

عادل عباس.. تألـق مبكراً مع «العميد»

ناصر العنزي

تجود الرياضة الكويتية بالكثير من النجوم الذين صالوا وجالوا في الملاعب، وتألقوا سواء في أنديتهم أو مع المنتخبات الوطنية، وحققوا العديد من الإنجازات التي لن تسقط من ذاكرة التاريخ، ومن هؤلاء عادل عباس نجم نادي الكويت والأزرق في فترة الثمانينيات، والذي عاصر صغيرا نجوم الكرة الكويتية في فترة تألقها وحقق مع ناديه العديد من الألقاب، دفع به المدرب الوطني صالح زكريا وهو في عمر «18» سنة في الشوط الثاني للمباراة النهائية على كأس سمو الأمير عام 1980 والنتيجة تشير إلى التعادل بين الكويت وكاظمة 2-2، ليشق اللاعب الواعد صفوف الخصم ويرسل كرة قوية عانقت شباك الحارس الكظماوي آدم مرجان ليطير «الأبيض» باللقب الغالي، ومن يومها رددت الجماهير اسم عادل عباس وتم اختياره مباشرة للمنتخب الأول الذي كان يستعد حينها للمشاركة في دورة موسكو الأولمبية 1908.

وانضم عادل عباس إلى صفوف نادي الكويت «العميد» بسبب شقيقه الأكبر محمد عباس الذي كان يشغل مركز الظهير الأيمن، كما له شقيق آخر وهو أحمد عباس مدافع التضامن، ولعب عباس مبكرا مع نجوم الأبيض وقتها مثل عبدالعزيز العنبري وأحمد الطرابلسي وفواز الفضل ووليد الجاسم وزهير عبدالخالق ومحمد عبدالله وجبار عبدالقدوس، ثم كانت الفترة الثانية مع المدرب الإنجليزي جون كاترايت وضمت نجوما متميزين حققوا للأبيض عدة بطولات في كأس سمو الأمير بقيادة النجم عبدالعزيز العنبري ومعه صلاح الحساوي ووليد الجاسم وبدر العنبري واحمد الفرحان وعلي الزيد وعامر العامر ووليد المنديل وعبدالله فليطح وأحمد عبدالسلام ووليد نصار.

وفي المنتخب الوطني وقفت الإصابة في طريق عادل عباس وحرمته من عدة بطولات، لكنه كان أحد العناصر الأساسية التي حققت كأس الخليج الثامنة في البحرين 1986 في خط الدفاع إلى جانب جمال يعقوب ونعيم سعد ووليد الجاسم بعد أن تقرر مشاركة الأزرق قبل أسبوع من انطلاق البطولة، وعاد نجوم الأزرق بالكأس بعد نتائج رائعة وتمكن عادل من تسجيل الهدف الثالث في مرمى الأخضر السعودي بعد تمريرة من يوسف سويد، وتميز عادل عباس بالطول المناسب والقوة البدنية إلى جانب تسجيله الأهداف بالرأس والتسديد القوي.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى