التربية والتعليم

العجمي: للكويت دور تربوي ونقابي مميز عربياً ودولياً

عبدالعزيز الفضلي

فاز مطيع حمد العجمي في انتخابات عضوية مجلس الأمناء في المنظمة العربية للتربية ممثلا عن الكويت، وذلك في إطار فعاليات المؤتمر العام الأول للمنظمة الذي عقد عن بعد، بحضور النقابات والجمعيات والاتحادات النقابية والتربوية وعدد من المستشارين والخبراء التربويين المنتسبين للمنظمة من موريتانيا والمغرب وتونس والجزائر والصومال ومصر والسودان والأردن واليمن وفلسطين والإمارات والبحرين وكردستان العراق ولبنان، إلى جانب الكويت التي مثلها عضوا مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي وهبة السعد، وحضور ممثلين من نقابات تركيا وتشاد وبلغاريا ورومانيا كضيوف شرف.

وفي تصريح له، عبر العجمي عن اعتزازه الكبير بالثقة التي حظي بها، مشيرا إلى أن للكويت دورها على مستوى المنظمات والاتحادات النقابية التربوية العربية والإقليمية والدولية، وعبر الحضور المميز لجمعية المعلمين خلال مشاركاتها الخارجية ودورها بتأسيس ودعم المنظمة العربية للتربية، التي تهدف لتوثيق الروابط بين المنظمات الأعضاء وتطوير التربية والتعليم والبحث العلمي، والمساهمة بتمهين التعليم وتطوير كفاءة ومردود المعلمين في حقول التربية والتعليم في الوطن العربي، إضافة إلى تمكين المعلم من المشاركة عبر نقابته في إعداد المناهج والخطط التربوية وتحقيق جودة التعليم.

وأضاف ان انتخابات المؤتمر الأول للمنظمة أسفرت عن انتخاب جمال أديب الحسامي من لبنان رئيسا، وعباس حبيب الله من السودان نائبا للرئيس، فيما فاز بعضوية مجلس الأمناء إلى جانبه، كل من صفية شمسان من البحرين والصادق الدزيري من الجزائر وهشام رضوان من مصر وأحمد المنصوري من المغرب والأسعد عبيد من تونس ود.يسرى عقيل من فلسطين ووائل نظيف من فلسطين، وأبرز ما جاء في فعاليات المؤتمر استعراض واقع المعلمين والتربويين ومعاناتهم مع إقفال المدارس واعتماد نظام التعليم عن بعد في ظل تداعيات «كورونا»، والواقع الأليم للمعلم اليمني وظروفه المعيشية والاقتصادية، واستعراض واقع المعلم في فلسطين ولبنان والمغرب والجزائر وتونس والسودان، وما شهدته أنظمة التعليم خلال العامين الماضي والحالي من اضطراب غير مسبوق بفعل جائحة كورونا.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى