بالفيديو.. تواصل امتحانات الثانوية «بأمان».. وطلبة لـ «الأنباء»: «اللغة العربية» من المنهج

• الكندري: 148 حالة حرمان في امتحان اللغة الفرنسية وستتم مراعاة الطلبة في التصحيح

عبدالعزيز الفضلي

بكل همة ونشاط، واستمرارا في تطبيق الاشتراطات الصحية، ومواصلة لقيادة أهل الميدان التربوي الناجحة للامتحانات، ادى طلبة الثانوية العامة بقسميها العلمي والادبي والمعهد الديني امس اختبار مادة اللغة العربية والذي أجمع الطلبة في تصريحات لـ«الأنباء» على انه جاء سهلا ومن داخل المنهج الدراسي.

وقال الطالب يوسف مهنا ان الاختبار كان في المستوى المتوسط والمراقبون داخل اللجان لم يدخروا جهدا في توفير المستلزمات الطبية، مشيرا الى ان موضوع التعبير كان عن التعاون والحمدلله لم تكن هناك صعوبات.

بدوره، أكد الطالب سلمان الدلامة ان الامتحان بسيط ولكن هناك بعض الاسئلة كانت غير واضحة، متمنيا التوفيق للجميع في بقية الاختبارات.

من جانبه، ذكر الطالب احمد فكري ان امتحان اللغة العربية ولله الحمد لم يكن صعبا وتمكنت من الاجابة عن الاسئلة دون اي قلق واتفق معه زميله محمد الحوراني قائلا «الأمور كانت طيبة في الاختبار ومر على ما يرام».

وفي السياق ذاته، أكد النائب الثاني رئيس عام الكنترول العلمي وليد بن غيث ان الكنترول استقبل صناديق اوراق الاختبار مساء من قبل 174 لجنة وتم اجراء اللازم واعداد لجان التصحيح في وفق الاشتراطات الصحية من التباعد الاجتماعي ولبس الكمامة وتوفير المعقمات داخل وخارج اللجان.

وأضاف بن غيث: ادى 25079 طالبا من القسم العلمي اختبار مادة الرياضيات وتغيب 1020 طالبا وتم تدوين 228 محضر غش.

من جهته، أكد الموجه العام لمادة اللغة الفرنسية انور الكندري انه تم توزيع اللجان وتسلم اوراق اختبار اللغة الفرنسية، لافتا الى ان عدد الطلاب المتقدمين لاختبار المادة 19893 طالبا والغياب 1297 طالبا، و148 حالة حرمان، موضحا انه ستتم مراعاة الطلبة في تصحيح اوراق الاختبار.

وذكرت مديرة ثانوية الجزائر دينا العتيقي أن طالبات الصف الثاني عشر يؤدين الاختبارات تحت إشراف فرق العمل التي تم توزيعها في المدرسة وتطبيق التباعد بوضع خطة لمسارهن إلى لجان الاختبارات، والالتزام بفحص درجة الحرارة ولبس الكمامة وتعقيم اليدين، موضحة وجود ست لجان للقسم العلمي بها 84 طالبة وأربع لجان للقسم الأدبي بها 53 طالبة.

وفي سياق متصل، ذكر مدير ثانوية خالد سعود الزيد التابعة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية علي الظفيري أن الاختبارات تسير على أفضل ما يكون، مؤكدا وجود لجان رئيسة وأخرى فرعية،

مضيفا انه تم حصر أعداد المحصنين في المدرسة، وهناك عدد قليل من غير المحصنين الذين نطلب منهم فحص PRC بشكل أسبوعي يثبت عدم إصابتهم بالفيروس، مشيرا إلى وجود تنسيق وتعاون مستمر مع المنطقة التعليمية، لحصر الحالات المصابة من المعلمين والطلبة.

الفروق الفردية

وأكدت كبير اختصاصي اجتماعي بإدارة الخدمات النفسية والاجتماعية شذى المري على ضرورة احترام الفروق الفردية بين الأبناء وعدم المقارنة بينهم حفاظا على مشاعرهم، وتقبل تقلبات التفكير للأبناء والعمل على تهدئتهم واحتوائهم خلال فترة الاختبارات، إلى جانب إشعارهم بالراحة والسعادة بعد المذاكرة، ونيل قسط من الراحة بين فترات الدراسة بمدة لا تزيد عن عشر دقائق.

ودعت المري الطلبة إلى التدريب على نماذج اختبارات سابقة والاطلاع على عدد الصفحات التقريبي ونوعية الأسئلة قدر المستطاع، بالإضافة إلى التنويع في طريقة المذاكرة، والمذاكرة في مكان هادئ ومريح، والدخول إلى لجنة الاختبار بوقت مبكر، وحل الأسئلة المباشرة والسهلة أولا، وعدم مناقشة الاختبار بعد الانتهاء من تقديمه.