أعلن وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، أن التقديرات تشير إلى أن المقذوف الذي أطلقته كوريا الشمالية اليوم السبت، وصل إلى ارتفاعه بلغ 550 كيلومترا وقطع مسافة 300 كيلومتر.
وأضاف أنه يبدو أن القذيفة سقطت خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان لكن اليابان ستواصل مراقبة الوضع والعمل عن كثب مع الولايات المتحدة لجمع وتحليل المعلومات.
كوريا الجنوبية تؤكد
جاء ذلك بعدما أكد الجيش الكوري الجنوبي السبت أن كوريا الشمالية أطلقت على الأقل مقذوفا واحدا غير محدد، في ما قد يشكل تاسع تجربة صاروخية لبيونغ يانغ منذ بداية العام.
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة في بيان إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا غير محدد باتجاه الشرق، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
يذكر أن كوريا الشمالية كانت أعلنت الاثنين، أنها أجرت تجربة “بالغة الأهمية” لتطوير قمر اصطناعي لأغراض الاستطلاع.
ورغم العقوبات الدولية الصارمة جدا، أجرت بيونغ يانغ عددا قياسيا من تجارب الأسلحة في كانون الثاني/يناير قبل أن تعلق تجاربها خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
غطاء لاختبار صواريخ بالستية عابرة للقارات
إلى ذلك، يشكل تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري مع أسلحة فرط صوتية اختبرت قبل فترة قصيرة، أحد الأهداف الرئيسية التي أعلنها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون العام الماضي في مجال الدفاع.
ويفيد محللون بأن تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع يوفر لكوريا الشمالية غطاء لاختبار صواريخ بالستية عابرة للقارات محظورة لأن الصواريخ الطويلة المدى تستخدم التكنولوجيا نفسها.
كما توقّع محللون أن تستفيد بيونغ يانغ من انشغال الولايات المتحدة بالغزو الروسي لأوكرانيا لإجراء تجارب جديدة.
وتأتي تجارب كوريا الشمالية الجديدة في وقت حساس في المنطقة، إذ تستعد كوريا الجنوبية لانتخاب رئيس لها في التاسع من آذار/مارس.
المصدر: العربية.نت