بالفيديو.. «فلذات أكبادنا» عادوا إلى مدارسهم

  • المضف: إعادة النظر في نظام المجموعتين قريباً.. والمدارس جاهزة رغم ما فرضته أزمة «كورونا»
  • «التربية» حريصة على توفير السبل والإمكانات المتاحة لمواجهة بعض التحديات المتعلقة بنقص عمال النظافة واتخاذ الإجراءات التي تضمن انسيابية العمل وسيره بالشكل المطلوب

عبدالعزيز الفضلي

استأنف طلبة المدارس بمراحلها المختلفة الفصل الدراسي الثاني بعد اجازة ربيعية طويلة استمرت لما يقارب الشهرين ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها المدارس من ناحية نقص العمالة غير ان «فلذات اكبادنا» زينوا بعودتهم فصولهم الدراسية وأعادوا الحياة للعملية التعليمية مع اداراتهم المدرسية.

هذا، وقام وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.علي المضف بجولة على عدد من المدارس للاطلاع والاطمئنان على سير العمل في أول يوم دوام للطلبة بعد انتهاء اجازة منتصف العام والأعياد الوطنية وانطلاق الفصل الدراسي الثاني 2021/2022، حيث شملت الجولة مدرسة مشرف المتوسطة بنات، وثانوية لبنى بنت الحارث، إضافة الى مدرسة عثمان بن مظعون المتوسطة بنين.

وقال د.المضف في تصريح صحافي خلال جولته: في البداية، أتقدم بالتهنئة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وإلى أولياء الأمور وأبنائي وبناتي الطلاب والطالبات وكافة منتسبي وزارة التربية من الهيئتين التعليمية والإدارية، بمناسبة بداية الفصل الثاني للعام الدراسي 2021/2022، بعد حصول المتعلمين على إجازة طويلة، متمنيا أن تكلل كل المجهودات في نهاية العام بنجاح ابنائنا.

وأكد د.المضف أن وزارة التربية تبذل قصارى جهدها لتوفير تعليم جيد وآمن وهو جزء أساسي من العمل، موضحا أن اختيار نظام المجموعتين منذ بداية العام الدراسي جاء للظروف الصحية التي مرت بها الكويت والعالم اجمع، وسنعيد النظر فيه قريبا لاتخاذ القرار المناسب بعد التشاور مع كل الجهات المعنية.

واشار الوزير المضف الى جهوزية المدارس رغم التحديات التي فرضتها ازمة «كورونا»، قائلا: هناك جهود كبيرة بذلت في المدارس استعدادا للعودة وهذا ما رأيته خلال جولتي، بالإضافة الى سعادة أبنائنا الطلبة واخواننا المعلمين والمعلمات بالعودة الى الدراسة.

وأوضح د.المضف أن وزارة التربية حرصت على توفير كل السبل والامكانات المتاحة لمواجهة بعض التحديات التي تواجهها خاصة فيما يتعلق بنقص عمال النظافة، واتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن انسيابية العمل وسيره بالشكل المطلوب، مثمنا الدعم الكبير في هذا الجانب من كل الجهات الخارجية وخاصة بلدية الكويت، مشيدا في ذات الوقت بالجهود الكبيرة المبذولة من منتسبي وزارة التربية من المعلمين والإداريين، بالاضافة الى الادارات المدرسية وكافة العاملين في المدارس لتوفير بيئة تعليمية آمنة وسليمة للطلبة.

المصدر: شبكة الأنباء

Exit mobile version