أكدت مصادر تربوية قيادية أن وزارة التربية تواجه معوقات كثيرة في تطبيق العودة الشاملة للمدارس، وإلغاء نظام المجموعتين، أبرزها توفير عمال النظافة للمدارس.
وقالت المصادر إن “التربية” لاتزال تعاني نقصا حادا في أعداد العمال، كما تواجه مشكلة في إضراب العمال التابعين لشركات التنظيف، إذ لم يباشر أحد منهم العمل يومي الأربعاء والخميس الماضيين، إضافة إلى احجام التابعين لعقود شركات بلدية الكويت عن العمل، مما وضع المدارس في وضع محرج.
وأضافت أن مشكلة النظافة ليست الوحيدة، إذ إن هناك مدارس كثيرة تعاني مشاكل في الصيانة والتكييف، منوهة إلى أن الوزارة قد تؤجل فكرة العودة الشاملة مدة لا يقل عن أسبوعين آخرين، أو قد تصرف النظر عنها تماماً خلال العام الدراسي الحالي.
وأكدت أن وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. علي المضف سيرأس اجتماعا موسعا مع جميع قياديي “التربية” نهاية الأسبوع الجاري، لتحديد خيارات الوزارة بشأن العودة الشاملة، حيث سيطلع على تقارير مفصلة حول أوضاع المدارس، والعقود والصيانة والنظافة وغيرها من متطلبات العودة، مشيرة إلى أنه خلال الاجتماع سيتم تحديد ما اذا كانت الوزارة ستمضي في قرار العودة أم سيتم تأجيله.
المصدر: صحيفة النافذة