
ينفرد المنتخب الأردني بكونه أكثر منافس، غير خليجي، واجهه منتخبنا الوطني خلال فترة قاربت الـ 60 عاما، غير أن مواجهات الطرفين حملت أيضا بعداً مختلفاً جعل من الأردنيين «شريكا تاريخيا» في مسيرة «الأزرق» الطويلة.
في صيف العام 1962 وعلى هامش نهائيات كأس العالم في تشيلي، نجحت الكويت الدولة الفتية والحاصلة على استقلالها قبل عام فقط في نيل عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبعد شهور قليلة كان «الأزرق» يخوض مباراته الدولية الرسمية الأولى، كعضو في «فيفا»، أمام المنتخب الأردني.
وفي 18 يناير 1963، احتضن ملعب ثانوية الشويخ المباراة التاريخية، والتي انتهت بانتصار كويتي بهدفين للنجمين الكبيرين عبدالرحمن الدولة وعلي ناصر بهبهاني مقابل هدف لسلطان العدوان (الرئيس التاريخي للنادي الفيصلي الأردني لاحقا).
هذه المواجهة حملت «بعدا رياديا» آخر، حينما باتت أول مباراة في تاريخ الرياضة الكويتية تنقل عبر أثير إذاعة الكويت.
بعد يومين فقط، تواجه المنتخبان مجددا وانتهى اللقاء بالتعادل 2-2، لتكر سبحة اللقاءات الدولية بين الجانبين والتي بلغت، حتى ما قبل مباراة اليوم، 28 مواجهة تنوعت ما بين ودية ورسمية وفي مختلف المنافسات (تصفيات ونهائيات كأس آسيا، التصفيات الأولمبية، كأس العرب دورة الألعاب العربية، بطولة غرب آسيا).
ورغم سجل مواجهاتهما الطويل، انتظر المنتخبان حتى أكتوبر 2019 ليخوضا أول لقاء ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم والتي أقيمت للمرة الثانية مشاركة مع تصفيات كأس آسيا.
أرقام من مواجهات المنتخبين
28 مواجهة رسمية وودية جمعت الكويت والأردن.
13 انتصاراً حققها الأزرق مقابل 6 للأردن
و٩ مباريات انتهت بالتعادل.
44 هدفاً أحرزها «الأزرق» في مرمى الأردن، فيما تلقت شباكه 26 هدفا.
18 مباراة رسمية خاضها الفريقان مقابل 10 وديات.
6 مباريات جمعت المنتخبين في «كأس العرب» كأكثر بطولة تواجها فيها.
10 أهداف هو عدد الأهداف التي سجلها نجم الكويت السابق عبدالرحمن الدولة كأكثر مسجل في مواجهات المنتخبين.
5 أهداف سجلها الأردني حسن عبدالفتاح في مرمى «الأزرق» وضعته في صدارة هدافي بلاده في المواجهات.
4- 0، أكبر فوز حققه الأزرق على الأردن، فيما كانت أفضل نتيجة لـ «النشامى» 3-2.
المصدر: شبكة الأنباء