بالفيديو.. تريليون دولار يخسرها العالم سنوياً بسبب فقدان السمع غير المعالَج

حنان عبدالمعبود

أعلن رئيس قسم السمع والنطق بمركز الشيخ سالم العلي، رئيس رابطة أطباء الانف والاذن والحنجرة الكويتية د.تميم العلي، أن نسبة ضعف السمع بالكويت تواكب النسبة العالمية وهي 10% من الناس بالمجتمع لديهم ضعف في السمع بدرجات مختلفة، وأن 50% من الناس المصابين بضعف السمع يحتاجون الى رعاية خاصة وتدخل بالسماعات والقوقعة، كما لفت الى أن 25% من المسنين فوق 60 عاما يعانون من ضعف السمع. جاء ذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمي للسمع الذي نظمته وزارة الصحة متمثلة بمركز الشيخ سالم العلي برعاية وزير الصحة د.خالد السعيد وبالتعاون مع رابطة الانف والاذن والحنجرة الكويتية تحت شعار «اعتن بسمعك وانعم به مدى الحياة» في مجمع مروج وبمشاركة شركات الاجهزة السمعية وزراعة القوقعة. وشهدت الاحتفالية حضور مندوب منظمة الصحة العالمية د.أسعد حافيظ الذي أكد على أهمية هذه اللقاءات التوعوية للجمهور.

وأوضح د.تميم العلي أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تبين أنه بحلول عام 2050، سيعيش حوالي 2.5 مليار شخص بدرجة معينة من فقدان السمع، وسيحتاج 700 مليون منهم على الأقل إلى خدمات إعادة التأهيل، ما لم تتخذ الإجراءات اللازمة فستكون العواقب مكلفة من حيث صحة المتضررين ورفاهيتهم، والخسائر المالية الناشئة عن استبعادهم من التواصل والتعليم وفرص العمل. وأضاف: يمكن الوقاية من الكثير من حالات فقدان السمع عن طريق اتخاذ التدابير الفعالة والمتاحة، ومع وجود أكثر من مليار من الشباب معرضون لخطر الإصابة بفقدان السمع الذي يمكن تجنبه، وحوالي 200 مليون شخص يعانون من التهابات الأذن المزمنة التي يمكن الوقاية منها أو علاجها، لافتا الى أن في هذا الوقت بالتحديد، وإذ يواجه العالم الدمار الناجم عن جائحة «كوفيد-19»، فإن عمليات الإغلاق الناجمة عن «كوفيد-19» أبرزت أهمية السمع والحاجة إلى رعاية الأذن والسمع مشيرا إلى «كورونا» وانتشارها لم يؤثر إلا في حالات قليلة من جانب السمع، كما أشار الى أنه خلال فترة الإغلاق والحظر استمر عمل المركز في تقديم الرعاية للمرضى خاصة مرضى زراعة القوقعة. وأشار الى أنه في ظل معدل الانتشار الراهن، يبلغ حجم الخسارة حوالي 1 تريليون دولار دولي سنويا بسبب حالات فقدان السمع غير المعالجة، وان لم تتخذ الإجراءات اللازمة، فسيستمر هذا العدد في الارتفاع في العقود المقبلة. وفي الوقت ذاته، ثبت أن الاستثمار في رعاية الأذن والسمع فعال من حيث التكلفة.

المصدر: شبكة الأنباء

Exit mobile version