سفيرة تركيا تنفي إجراء اختبار PCR وحجر صحي للزائرين المطعمين

أكدت سفيرة تركيا في الكويت عائشة كويتاك أن بلادها توفر السياحة الآمنة والسهولة في السفر، مشددة على أنه لا يطلب اختبار مسحة «PCR» ولا يشترط حجر صحي للزائرين الحاصلين على التطعيم.

وقالت السفيرة كويتاك أن «السياحة بين تركيا والكويت مميزة، فبالمقارنة مع عدد السكان تعتبر أكثر الدول الكويت التي يتخذ معظم مواطنيها من تركيا وجهة سياحية لهم. في عام 2019، زار تركيا أكثر من 374 ألف كويتي. في العام الماضي، تجاوز هذا العدد الـ 120 ألف على الرغم من القيود المفروضة على السفر بسبب وباء كوفيد-19».

وأضافت «إن فوائد القطاع السياحي ليست اقتصادية فقط، إنما يساهم أيضًا في تحقيق التقارب والتفاهم بين شعوبنا. لذلك، أتمنى أن أرى المزيد من السياح الأتراك يزورون الكويت أيضًا، كما آمل أن تخفف الكويت قيود السفر، خاصة بالنسبة لرجال الأعمال والأشخاص الذين يسافرون لأغراض ضرورية وأساسية».

ونوهت السفيرة إلى أن تركيا أصبحت واحدة من أكثر الدول انضباطًا ونجاحًا في مواجهة جائحة «كوفيد-19»، وقالت «اتخذنا تدابير مبكرة لحماية الزوار والمواطنين وأثبتت هذه التدابير فعاليتها. في 31 مايو 2021، أعلنت الحكومة التركية عن بدء فترة العودة التدريجية للحياة الطبيعية، لقد أعلنت تركيا عن نظام من أربع مستويات بشأن القيود المحلية المتعلقة بـ كوفيد-19. تنقسم المقاطعات الآن إلى 4 مجموعات مخاطر مختلفة: منخفضة (زرقاء) ومتوسطة (صفراء) ومرتفعة (برتقالية) ومرتفعة جدًا (حمراء) بناءً على معدلات العدوى والتطعيم».

وأضافت «توفر حكومتنا معلومات عن الحالات اليومية، فضلاً عن الملخصات الأسبوعية، بما في ذلك التفاصيل الإقليمية».

وقالت كويتاك أن تركيا تعد واحدة من أفضل 10 وجهات للسفر في العالم، حيث تستقبل أكثر من 45 مليون مواطن أجنبي كل عام. وأشارت إلى أن «تركيا قدمت (برنامج شهادة السياحة الآمنة) العام الماضي. إنها واحدة من الأولى من نوعها، بفضل هذا البرنامج تمكنا من استضافت أكثر من 15 مليون سائح على الرغم من القيود المفروضة بسبب الوباء. بدأ الموسم السياحي هذا العام بعد شهر رمضان المبارك مباشرة. الآن، نحن على استعداد تام لاستضافة إخواننا وأخواتنا الكويتيين في كافة وجهاتنا السياحية الآمنة هذا العام».

وعن مفهوم «السياحة الآمنة» قالت «يحدد (برنامج شهادة السياحة الآمنة) وينصح بسلسلة واسعة من التدابير التي يجب اتخاذها فيما يتعلق بالتنقل والإقامة لجميع المواطنين الأتراك والزوار الدوليين الذين سيقضون عطلاتهم في تركيا بالإضافة إلى سلامة الركاب والظروفهم الصحية للزائرين والموظفين العاملين في المرافق السياحية».

وأضافت «أصبحت شهادة (السياحة الآمنة) إلزامية لجميع الفنادق بسعة 30 غرفة وأكثر. يتم وضع شعار شهادة السياحة الآمنة في المناطق المرئية داخل المنشأة التي تم التحقق منها. كما تجد رموز QR على جميع الشعارات. من خلال رموز QR هذه، يمكن لجميع الضيوف والعملاء الوصول إلى بيانات التفتيش الخاصة بالمنشأة. بهذه الطريقة ، تكون العملية برمتها شفافة. علاوة على ذلك، يتم إعطاء الأولوية لجميع العاملين في قطاع السياحة ويتم تطعيمهم».

أما عن حظر التجول والإغلاق في تركيا، قالت السفيرة «هناك حظر تجول من الساعة 10 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا من الاثنين إلى السبت، ويسري الإغلاق الكامل خلال أيام الأحد، ابتداء من الساعة 10 مساءً يوم السبت وينتهي في الساعة 5 صباحًا يوم الاثنين. ولكن السياح الأجانب معفيين من الالتزام بالقيود المطبقة في تركيا بسبب جائحة كوفيد-19».

وأكملت «المتاحف والمواقع الثقافية مفتوحة حاليًا للسياح الأجانب فقط. المطاعم والمواقع التاريخية والأثرية ومراكز التسوق فقد أعيد فتحها بإجراءات صارمة. كما أنه يتم استقبال الزوار في الشواطئ العامة بقواعد صارمة. يتم تطبيق إجراءات صارمة بشأن النظافة والسلامة في المطاعم. في الواقع، يتم تضمين ما يتعلق بالطعام أيضًا في برنامج (السياحة الآمنة)».

وأضافت «يُسمح لسيارات الأجرة بالعمل مع اتباع قواعد معينة. مع الاستمرار بتقديم خدمات تأجير السيارات. يتوقع من الزوار اتباع تعليمات الصادرة من قبل السلطات. واستخدام الأقنعة في المناطق المفتوحة والحفاظ على المسافة الاجتماعية تأخذ مكانها بين هذه التعليمات».

وعن إمكانية السماح للمواطنين الكويتيين بدخول تركيا مع شرط اختبار «كوفيد-19» سلبي، قالت «يمكن للكويتيين السفر إلى تركيا. والرحلات الجوية المباشرة إلى تركيا مستمرة من قبل شركات الطيران التركية والكويتية. عند الدخول إلى تركيا من الكويت، لن يتم الطلب من المسافرين تقديم نتيجة سلبية لاختبار PCR في حال تقديم وثيقة صادرة عن السلطات الكويتية الرسمية تفيد بأنهم قد تلقوا التطعيم قبل 14 يومًا على الأقل من دخول تركيا و/أو أنهم أصيبوا بالمرض وتم الشفاء منه خلال الأشهر الستة الماضية. ولن يتم تطبيق تدابير الحجر الصحي على هؤلاء الركاب».

وأضافت «إذا لم يتمكن المسافرون القادمون من الكويت من تقديم شهادة لقاح أو المستندات التي تثبت إصابتهم بالمرض وفقًا للقواعد المذكورة، فإن تقديم نتيجة اختبار PCR سلبي قبل 72 ساعة من دخول تركيا أو نتيجة اختبار سريع سلبية (Rapid Antigen Test) بحد أقصى 48 ساعة قبل دخول تركيا تعتبر كافية.

من ناحية أخرى، قد يخضع الأشخاص الذين يدخلون تركيا لاختبار PCR عشوائيا عند الوصول».

وعن استقبال السفارة لطلبات التأشيرة، أكدت «لا يحتاج المواطنون الكويتيون إلى تأشيرة دخول للقيام برحلاتهم السياحية إلى تركيا. يمكن للأجانب الذين يحتاجون إلى تأشيرة التقديم للحصول عليها عبر (مركز استلام طلبات تأشيرة تركيا). يعمل مركز التأشيرات الخاص بنا في برج سنابل البابطين منذ يوليو 2018. ويدار المركز من قبل شركة مرخصة من وزارة الخارجية التركية. ويسعدني أنه منذ افتتاح المركز، أصبحنا نقوم بعملية استقبال الطلبات ومنح التأشيرة بطريقة أكثر راحة وفعالية وسرعة لإخواننا وأخواتنا في الكويت».

وعن الزامية التسجيل الرقمي للدخول إلى تركيا، نوهت السفيرة «يجب على جميع الركاب إكمال تسجيل الدخول الرقمي الخاص بهم على register.health.gov.tr في غضون 72 ساعة قبل دخول تركيا. بعد اكتمال التسجيل بنجاح، سيكون لديك رمز HES شخصي. يجب تقديم رمز HES في شكل رقمي أو مطبوع عند الوصول ويجب أن يكون هذا الرمز ملازما للمسافر خلال إجازته في تركيا».

وشرحت السفيرة معنى «كود HES» بالقول «إن HES (Hayat Eve Sığar – Life Fits Into Home) هو رقم مكون من 10 أو 12 رقمًا ستستخدمه للحصول على تذاكرة للسفر والتنقل داخل تركيا بواسطة كافة وسائل النقل العام.

يستخدم الرمز للحد من انتشار فيروس كوفيد-19 وإبطاء انتشاره. حيث يوفر المعلومات للمسافرين الذين أصيبوا بالفيروس أو الذين خالطو أو كانوا على اتصال بمرضى كوفيد-19. كما يوفر معلومات حول مستوى المخاطر في المنطقة. يساعد على التواصل بسرعة في حالة المخالطة. يجب تقديم كود HES عند الدخول إلى كافة المرافق كالمطاعم والفنادق ومراكز التسوق ومركبات النقل العام وكذلك المتاحف والمراكز الثقافية».

أما عن إصابة السائح بـ«كوفيد-19» خلال إجازته في تركيا، قالت كويتاك «في إطار شهادة (السياحة الآمنة)، فإن الفنادق ومرافق الإقامة التي تحتوي على 30 غرفة أو أكثر، ملزمة بتخصيص مناطق لعزل الزائرين المصابين. إذا تم تشخيص إصابة الزائر بفيروس كوفيد-19 ، يتم تزويد الزائر وأقاربه بغرف محددة للعزل، للمدة والشروط المحددة في عقد الإقامة. إذا ظهرت على المريض أعراض شديدة، يتم تحويله إلى المستشفى».

وعن التأمين الصحي وإمكانية تغطيته لتكاليف علاج الزائرين الذين أصيبوا بكوفيد-19 أثناء سفرهم إلى تركيا، قالت «قد لا تغطي جميع التأمينات الصحية الدولية العلاجات الممكنة في تركيا في حالة الإصابة بفيروس سارس كوف-2. لذلك، أنصح بضرورة التأكد من ذلك قبل بدء الرحلة».

وختمت السفيرة بالقول «بالإضافة إلى المطارات الدولية مثل أنطاليا وموغلا وبودروم وإزمير وإسطنبول ، يوجد حوالي 480 مركز معتمد ليتمكن الزوار من إجراء اختبار كوفيد-19 قبل مغادرتهم تركيا».

المصدر: صحيفة النافذة

Exit mobile version