أكد رئيس مجلس الإدارة في الجمعية الكويتية لإدارة المشاريع، عبدالعزيز الرباح، أن الكثير من الشركات الموجودة حالياً في الكويت تفتقر إلى الخبرة الكافية في إدارة المشاريع المسندة إليها من قبل الجهات المعنيّة، لافتا إلى أن تدريب المهنيين بات أمراً ملحّاً خلال المرحلة الحالية، ولاسيما مع انطلاق مرحلة جديدة من البناء والتعمير.,وشدد الرباح، في تصريح صحافي، على أهمية إتاحة الفرصة الكاملة أمام القطاع الخاص للمساهمة في التنمية، وإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل وتكوين قاعدة إنتاجية متنوعة لخلق قطاع خدمي فعال، بشرط توافر عنصرَي الخبرة والتدريب الكافيين لإنجاز المهام الموكلة إليه بالشكل الأمثل. وطالب الرباح القطاع الخاص بضرورة الاستعداد الجيد لاقتناص الفرصة السانحة أمامه للقياد بدوره في خطة التنمية من خلال اكتساب الخبرة اللازمة عبر الدورات المهنية والأكاديمية المتاحة من قبل جهات متخصصة.,وأضاف أن وجود رأسمال بشري إبداعي أحد أهم ركائز خطة التنمية السنوية للدولة، مما يتطلب إكساب الأفراد المهارات وقدرات الإبداع والابتكار وخلق قوى عاملة منتجة وتنافسية تنعكس عوائدها بالإيجاب اقتصادياً واجتماعياً وثقافيا، من أجل تعزيز رأس المال الاجتماعي.,ولفت إلى أهمية استخدام الممارسات المهنية في إدارة المشاريع، وذلك بالعمل على تحفيز المهنيين في استخدام الممارسات المهنية في إدارة المشاريع.,يُذكر أن الجمعية الكويتية لإدارة المشاريع إحدى جمعيات النفع العام ذات الطابع الأهلي، ومشهرة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية منذ عام 2017، لتحقيق بعض الأهداف، والتي يأتي على رأسها التعاون مع الجهات غير الربحية العالمية في إدارة المشاريع، كذلك تقديم الدعم والخبرات للجهات الخاصة والعامة.
المصدر: جريدة الجريدة الكويتية
