
تظاهر المئات السبت في مدن تركية عدة بينها اسطنبول وأنقرة رفضا لتهديدات بحل واحدة من أكبر جمعيات حقوق المرأة في البلاد متهمة بـ”أنشطة ضد القانون والأخلاق”.
وقالت فيدان عطا سليم الأمينة العامة لمنظمة “سنوقف قتل النساء” لوكالة فرانس برس إن “وقف كفاحنا ليس ممكنا. لن نسمح بإغلاق جمعيتنا”.
“لا تلاحقوا النساء بل القتلة!”
فيما تجمع مئات المتظاهرين في اسطنبول هاتفين “لا تلاحقوا النساء بل القتلة!”. وشارك ممثلون عن أحزاب معارضة وأفراد من عائلات ضحايا جرائم قتل النساء في التظاهرة باسطنبول وفق صحافي في وكالة فرانس برس.
وقال نهاد بالاندوكين والد صبية قتلها صديقها السابق في 2017 إن “هؤلاء النساء مناضلات. لم يتركننا وحدنا وتابعنَ قضيتنا. أردت أن أكون موجودا هنا لدعمهن”.
طلب حل الجمعية
والأربعاء طلب مدع عام في اسطنبول حل الجمعية بسبب “نشاطاتها المخالفة للقانون والمنافية للأخلاق” وفق ما أفادت عطا سليم.
وقالت “تلقينا إشعارا بإعلان بدء الإجراءات القانونية لحل جمعيتنا بسبب نشاطات مخالفة للقانون والأخلاق”.
ونظمت الجمعية النشطة جدا في مجال الدفاع عن حقوق المرأة الكثير من التظاهرات الداعية إلى بقاء تركيا في اتفاقية اسطنبول وهي معاهدة دولية للوقاية من العنف ضد النساء والعنف العائلي ومكافحتهما انسحبت منها البلاد عام 2021.
المصدر: العربية.نت