
لا تزال مدينة طرابلس، شمال لبنان تعيش حالة من الاحتقان والغضب، رغم مرور أيام على مأساة غرق مركب قبالة شاطئ المدينة ت، وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين.
فقد ترجم هذا الغضب مؤخراً في وجه بعض المسؤولين المتحدرين من المنطقة، لاسيما أن بعض الجثث لا تزال مفقودة في المياه ولم يعثر عليها حتى اللحظة.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مقطع يظهر تعرّض النائبة عن طرابلس ديما جمالي لانتقادات حادة وهي تقطع قالب حلوى.
فيما واجهتها إحدى السيدات قائلة: “هل تعرفون أن هناك أطفالاً مفقودين، وأهلهم مازالوا مفجوعين، بينما أنتم تلتقطون الصوة وتحتفلون”.
وفي حادثة مشابهة، انتشر فيديو لسيدة لبنانية تعترض طريق مفتي طرابلس والشمال، الشيخ محمد إمام، أمس الاثنين.
مواجهة مفتي طرابلس ورشقه بالمياه. جايين تعيدوا وولادنا بعدن بالبحر مفقودين pic.twitter.com/NjEP5u882D
— لبنــــان الحلـــم (@TheLebanonDream) May 2, 2022
“ولادنا بكعب البحر”
فعند وصول المفتي إلى مسجد المنصوري الكبير في المدينة لأداء صلاة عيد الفطر، اعترضته السيدة، محاولة رشق سيارته ببالونات مياه.
وقالت “ولادنا بكعب البحر كيف إلكن عين تعيدوا”، في إشارة إلى حادث غرق مركب المهاجرين.
لليوم الخامس على التوالي تتواصل عمليات البحث عن ضحايا حادثة غرق المركب قرب شاطئ طرابلس وتشارك في العمليات وحدات من الجيش من قوى البر والبحر والجو إضافة إلى وحدة من قوات اليونيفيل.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/YIO0B85vxg
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) April 28, 2022
يذكر أن الجيش اللبناني كان أعلن سابقا إنقاذ 48 شخصاً كانوا على متن المركب الذي تعرض للغرق، فيما كان يحمل على متنه ما لا يقل عن 84 شخصاً، أثناء محاولة تهريبهم بطريقة غير شرعية!
المصدر: العربية.نت