قبل أشهر من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كان للأقمار الصناعية دور كبير في كشف التحركات العسكرية الروسية على الأرض.
فقد أظهرت صور لشركة ماكسار حشود القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا من جهة الشرق، بالإضافة إلى تلك القوات التي تجهزت في شبه جزيرة القرم.
وأوضح ستيفن وود وهو أحد كبار المديرين في شركة ماكسار للأقمار الصناعية أنه كان هناك دور كبير لتلك الصور في الحرب، وفق ما تحدث لصحيفة “ذا تايمز”.
التحركات العسكرية
كما أشار إلى أن الصور كشفت تقدما سريعاً للقوات الروسية في سبتمبر وأكتوبر 2021، حيث أظهرت المعدات العسكرية الروسية على عربات السكك الحديدية.
وبعد بدء المعارك وتحديداً عقب انسحاب القوات الروسية من منطقة بوتشا قرب العاصمة الأوكرانية كييف، رأى وود وفريق من المحللين في ماكسار جثثاً على الأرض، تم تصويرها من الفضاء.
بوتشا كما أظهرتها صور الأقمار الصناعية (أ ف ب)
صور المقابر الجماعية
في موازاة ذلك، قال إن صور الأقمار الصناعية تمكنت كذلك من مطابقة المعلومات المرتبطة باتهامات وجهها عمدة ماريوبول عن وجود مقابر جماعية على مشارف المدينة.
ولفت إلى رصد قافلة تتجه نحو ماريوبول في الأسابيع، كما رأى المحللون آثار الهجوم على مسرح المدينة، حيث كان المدنيون يحتمون.
يذكر أنه منذ الأيام الأولى للعملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، كان لصور الأقمار الصناعية دور كبير في الكشف عن التحركات العسكرية، بالإضافة إلى رصد مقابر جماعية أو غيرها.
وترصد شركة ماكسار كل شبر من الكرة الأرضية باستخدام أقمارها الصناعية، حيث تمر أربعة منها من الشمال إلى الجنوب عبر وجه الأرض.
المصدر: العربية.نت