انطلاق اختبارات «ميزة» بمشاركة 24 ألف طالب اليوم

عبدالعزيز الفضلي

تنطلق اليوم اختبارات ميزة الوطنية في مواد اللغة العربية، اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم لطلاب الصفين الخامس والتاسع وتستمر حتى الخميس، حيث استعدت جميع المدارس المعنية للاختبارات بالتنسيق مع المركز الوطني لتطوير التعليم ووزارة التربية.

وكشفت احصائية تلقت «الأنباء» نسخة منها ان 592 مدرسة و24 ألف متعلم ومتعلمة وأولياء امورهم يشاركون في الاختبارات اضافة الى 4736 معلما ومعلمة يشرفون على الاختبارات بمتابعة 492 مدير ومديرة مدرسة.

وذكرت الاحصائية ان الاختبارات تحتوي على 96 ألف اختبار مع 82 ألف استبانة قام بها الطلبة و384 ألف حالة تقييم، مشيرة الى ان البرنامج يعمل على اكثر من 20 ألف جهاز كمبيوتر و30 ألف حساب مستخدم للدخول للبرنامج على ان يقدم 592 تقريرا خاصا بكل مدرسة.

وعلى صعيد متصل، أصدر المركز الوطني لتطوير التعليم بيانا أعلن فيه ان اختبارات ميزة الوطنية تطبق في 592 مدرسة للمرحلتـيـــن الابتدائيــة والمتـوسـطـــة الحكوميــة والخاصة والتعليم الديني بدءا من صباح اليوم الاثنين لقياس وتقييم النظام التربوي عبر دراسة المستوى التحصيلي لطلبة الصفين الخامس والتاسع في المواد الأساسية الأربعة.

وقال المركز إن اختبار «ميزة» قام بتطويره مختصون في التعليم بالكويت لينسجم مع أفضل الممارسات الدولية في تقييم وقياس أداء النظام التربوي، مبينا أنه تم تطويره لضمان قدرة الكويت على إجراء تقييمها الوطني الخاص لقياس تحصيل الطلاب ولدعم بناء القدرات التنفيذية لتطبيق ميزة.

وأضاف المركز أنه تم تدريب أكثر من 4500 متخصص في التعليم منذ بدء العمل على دراسة ميزة الوطنية في 2015 حيث تلقوا تدريبا في مجالات تشمل تطوير الاختبارات، ووضع الأسئلة، والمعايير وادارة شؤون الاختبارات من بينهم موجهون ورؤساء أقسام ومعلمون على كيفية إعداد الإطار العام والأسئلة ومراجعتها، لافتا إلى إجراء اختبار ميداني تجريبي في 2018 على طلاب الصفين الخامس والتاسع، وشارك فيه حوالي 33000 طالب في الصف الخامس و22000 في التاسع من 483 مدرسة حكومية.

وتقوم دراسة ميزة الوطنية على معايير دولية لقياس المستوى التحصيلي للطلاب من خلال اختبار الطلاب وتحليل النتائج وفق العوامل المؤثرة عليها، وتتركز الدراسة على 4 أهداف رئيسية تشمل التركيز على نقاط القوة والضعف في النظام التعليمي بهدف تحسين أداء النظام وقياس أداء المنظومة التعليمية، وتوفير قاعدة بيانات ومؤشرات ودلائل يستخدمها صانعو القرار في إيجاد حلول لتطوير وتحسين تعلم الطلاب، إضافة إلى تحديد العوامل المؤثرة في تحصيل الطلبة لما يعود بالفائدة على المعلم والطالب والمدرسة فضلا عن تقييم مخرجات التعليم لطلبة دولة الكويت مقارنة بالدول الأخرى.

المصدر: شبكة الأنباء

Exit mobile version