التربية والتعليم

«برايتس» تتولى إدارة مدرسة أثينا للتعليم الخاص

أعلنت «برايتس التعليمية» عن استحواذها على حقوق الإدارة والعمليات بمدرسة أثينا للتعليم الخاص والتي تم تغيير اسمها إلى مدرسة برايتس العالمية للتعليم الخاص («المدرسة»).

هذا، ويأتي تغيير الاسم الذي تم اعتماده من قبل وزارة التربية، متماشيا مع جهود برايتس الرامية إلى تعزيز شبكتها من المدارس عبر دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا.

تأسست المدرسة في عام 2019، وتعتبر من كبرى المدارس في مملكة البحرين التي توفر التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، وتخدم المدرسة الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين K-16 +، كما تغطي مجموعة واسعة من الاحتياجات ونظم التعليم، بما في ذلك صعوبات التعلم بشكل عام والتوحد واضطرابات التواصل والإعاقات الجسدية وإعاقات التعلم المحددة (مثل صعوبة القراءة) ومتلازمة داون وغيرها من الاضطرابات الوراثية أو الكروموسومية واضطرابات النمو العصبي مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والوسواس القهري، وغير ذلك من الحالات الأخرى. تقوم برايتس فعليا بامتلاك وإدارة 7 مدارس عالمية في المنطقة تحت الاسم التجاري الخاص بها، وتضم مدارس في المملكة العربية السعودية في أربعة مواقع هي (العليا والمربع والروضة والفيحاء) ومدرسة برايتس العالمية – البحرين (مدرسة AMA العالمية سابقا) ومدرسة شيفيلد الخاصة في دبي والمدرسة البريطانية الدولية في تونس كجزء من منصة برايتس التعليمية. وأصبح الآن بإمكان طلاب مدرسة برايتس العالمية للتعليم الخاص الذين يحرزون تقدما في المستوى التعليمي والإدراكي من أن يلتحقوا بإحدى مدارس برايتس للتعليم الأساسي.

هذا، وتماشيا مع التزام برايتس المستمر لبناء محفظة عالمية المستوى من المدارس في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا، تعمل برايتس بجد لتعزيز جودة المناهج الأكاديمية لتوفير أفضل مستويات التعليم لمختلف شرائح المجتمع مع التركيز على تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف المراحل التعليمية.

كما صرحت الرئيسة التنفيذية بالوكالة لبرايتس التعليمية فاطمة كمال، قائلة: «يسعدنا إضافة مدرسة رائدة للتعليم الخاص إلى المحفظة المدارة من قبلنا، وذلك لتلبية حاجة ملحة في مجتمعنا المحلي والإقليمي. سوف نعمل مع الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة لتطوير مستوياتهم بهدف دمجهم في نظام التعليم الأساسي. وستواصل برايتس الاستثمار في زيادة تعزيز الناحية الأكاديمية للمدرسة وتطويع أفضل الأساليب البحثية والتكنولوجية في إعادة التأهيل لتمكننا من خدمة ودعم طلابنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم بشكل فاعل».

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى