التربية والتعليم

مريم العنزي لـ «الأنباء»: نعاني من نقص في الباحثين بـ«التربية» والباب مفتوح للكويتيين وأبناء الكويتيات والخليجيين

  • حريصون على دعم وتشجيع المواهب الطلابية في مختلف المسابقات المحلية والدولية وأبناؤنا حققوا العديد من المراكز المتقدمة
  • هيئة الغذاء تقوم بتزويد «التربية» بالشركات المؤهلة لدخول المقاصف وتكون مطابقة للوائح الهيئة و«الصحة»
  • نتعاون مع العديد من الجهات لتقديم برامج توعوية للطلبة للوقاية من خطورة المخدرات والتدخين والمنشطات
  • سكن خاص للطلبة ممن يعانون من تفكك أسري أو عدم وجود عائل مؤتمن ومتابعتهم دراسياً ومعيشياً

عبدالعزيز الفضلي

أكدت وكيلة التنمية التربوية والانشطة بالتكليف مريم العنزي ان هناك نقصا في مهنة الباحثين والباحثات خاصة في ظل التوسع العمراني وافتتاح مدارس جديدة في عدة مناطق تم انشاؤها، مشيرة الى ان الباب مفتوح لقبول الطلبات من خريجي كلية العلوم الاجتماعية في تخصص علم اجتماع وعلم نفس للكويتيين وابناء الكويتيات والخليجيين.

وقالت العنزي، في لقاء مع «الأنباء»، تطرقت فيه للكثير من الامور التي تهم الطلبة، إن الهيئة العامة للغذاء والتغذية هي التي تقوم بتزويد «التربية» بالشركات المؤهلة لدخول المقاصف وتكون مطابقة للوائح الهيئة ووزارة الصحة، وبعد ما يعطونا اعتماد الشركات سيتم تعميمها على المدارس للتعاقد معها، مشيرة الى ان هناك تعاونا كبيرا مع العديد من الجهات لتقديم برامج توعوية للطلبة للوقاية من خطورة المخدرات والتدخين والمنشطات، ناهيك عن تدريب معلمين وادخالهم في دورات تدريبية خاصة في الاسعافات الاولية، بالتعاون مع ادارة الدفاع المدني وايضا قوة الاطفاء العام للوقاية من الحريق، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

حدثينا في البداية عن اهم الانشطة التي تقدمونها طوال العام الدراسي للطلبة.

٭ لا شك ان قطاع التنمية التربوية والانشطة عليه مسؤولية كبيرة في عملية تقديم انشطة تنعكس بالشيء الايجابي على الطلبة، لذلك نصدر في بداية العام الدراسي نشرة للزيارات المبرمجة وغير المبرمجة، توضح اهم هذه الزيارات والتي تكون ترفيهية وتعليمية وتثقيفية للطلبة للعديد من المراكز العلمية ومعالم البلاد وكذلك لاماكن متعلقة بالمنهج التعليمي ولجميع المراحل الدراسية، كما انه توجد لدينا مجموعة برامج توعوية للطلبة للوقاية من خطورة المخدرات بالتعاون مع وزارة الداخلية منها برنامج «كن واعيا» وبرنامج «ثقافتي القانونية تحميني» بالتنسيق ايضا مع ادارة مكافحة المخدرات وادارة الاحداث بوزارة الشؤون.

اضف الى ذلك لدينا ايضا تعاون مع مشروع «غراس» وجمعية «بشائر الخير» من خلال حلقات وورش عمل توعوية وايضا جمعية الاصلاح الاجتماعي ووزارة الاوقاف بمختلف اداراتها عبر تنفيذ مجموعة من برامجها التوعوية والارشادية، ناهيك عن تدريب معلمين وادخالهم في دورات تدريبية خاصة بالاسعافات الاولية، بالتعاون مع ادارة الدفاع المدني، وقوة الاطفاء العام للوقاية من الحريق.

المنشطات

وما دوركم فيما يخص المنشطات؟

٭ لدينا تعاون وتنسيق متواصل مع الادارة العامة لمكافحة المنشطات لتقديم برامج وانشطة توعوية للطلبة في هذا الجانب، وايضا هناك فعاليات للوقاية من المخدرات والتدخين، ولابد ان اسجل كلمة شكر وتقدير لجميع الجهات التي تتعاون معنا لخدمة ابنائنا الطلبة والحفاظ على سلامتهم.

وماذا عن المقاصف المدرسية وما يقدم فيها من اطعمة؟

٭ هناك تنسيق مع الهيئة العامة للغذاء والتغذية، فنحن نتلقى تعليمات منها فيما يتعلق بالمقاصف، وذلك حسب النظم واللوائح المعمول بها في الهيئة فيما يخص انواع الاطعمة التي تباع داخل المقصف المدرسي، لذلك فإن الهيئة هي التي تقوم بتزويد التربية بالشركات المؤهلة لدخول المقاصف وتكون مطابقة للوائح الهيئة ووزارة الصحة، وبعد ما تعطينا هيئة الغذاء اعتماد الشركات سيتم تعميمها على المدارس للتعاقد معها عن طريق مدير المدرسة ثم يتم ارسال نسختين من العقد واحدة للمنطقة التعليمية والثانية للوزارة، كما ان لدينا تعاونا آخر مع الهيئة العامة للغذاء والتغذية من خلال اقامة مسابقة مدارس صديقة التغذية، وفي نهاية العام الدراسي نقوم بتكريم المدارس الفائزة في المسابقة.

وكيفية مواجهة ظاهرة السمنة والسكر بين الطلبة؟

٭ هناك جهات مختصة تتعاون معنا للحد من هذه الظاهرة منها وزارة الصحة ومعهد دسمان للسكر، وذلك من خلال تقديم البرامج التوعوية واجراء البحوث عن هذا المرض، عبر برنامج مدارس صديقة للصحة والذي له معايير معتمدة من منظمة الصحة العالمية.

نقص الباحثين

بالنسبة للباحثين والباحثات، هل تم الاكتفاء في هذه المهنة؟

٭ مازلنا نعاني من نقص في هذه المهنة خاصة في ظل التوسع العمراني وافتتاح مدارس جديدة في عدة مناطق تم انشاؤها، والباب مفتوح لقبول الطلبات من خريجي كلية العلوم الاجتماعية في تخصص علم اجتماع وعلم نفس، لاسيما انه تم اصدار قرار بتعيين الباحث النفسي في رياض الاطفال بعد ان يجتاز اختبارين ويكون قد اتم 15 سنة خبرة في العمل، اضافة الى ادخاله في دورات مكثفة للباحثين الاجتماعيين والنفسيين منها دورة التدخل السريع ودورة حقوق الطفل قبل ان يتم تعيينه في الميدان.

وما الفئات المطلوبة للعمل في هذه المهنة؟

٭ الباب مفتوح ونتلقى الطلبات للكويتيين وابناء الكويتيات وابناء دول مجلس التعاون الخليجي.

وماذا عن تعاون المناطق التعليمية معكم؟

٭ التعاون موجود ولله الحمد، لاسيما اننا ادارة مركزية تقوم بتعميم جميع النشرات والقرارات للمناطق التعليمية والتي تقوم مشكورة بتفعيلها.

وماذا عن المشاركة في المسابقات؟

٭ «التربية» لم تغب عن المشاركة في المسابقات، وذلك لاهميتها ودورها الايجابي في رفع المستوى العلمي للطالب، ونحن حريصون على دعم وتشجيع المواهب الطلابية في مختلف المسابقات العلمية المحلية والدولية، لاسيما ان ابناءنا الطلبة حققوا العديد من المراكز المتقدمة في المسابقات التي شاركوا بها.

طلبة التفكك الأسري

كيف يتم التعامل مع الطلبة الذين يعانون من تفكك اسري؟

٭ لا شك ان بعض الاسر تعاني من ظروف غير طبيعية تعوق تأدية رسالتها الكاملة لأبنائها، فيفتقد الأبناء الرعاية والرقابة ويخشى عليهم من التعرض للانحراف والتسرب من التعليم ومن ثم يصبحون عوامل هدم للمجتمع والوزارة، ومن خلال قسم متابعة الحالات الفردية المتخصصة التابع لادارة الخدمات الاجتماعية والنفسية فإنها تقوم بدراسة حالات الطلبة الذين يعانون من تفكك اسري او عدم وجود عائل مؤتمن وتحويله الى سكن الخدمة الاجتماعية لرعاية الطلبة الكويتيين وابناء الكويتيات ومتابعتهم دراسيا ومعيشيا والذي يقع بمنطقة السالمية، وهو سكن أنشأته «التربية»، إيمانا منها بأن هذا دورها وواجبها في رعاية هذه الشريحة من أبنائها الطلبة والسكن هو مؤسسة اجتماعية تربوية يتبع مباشرة إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بوزارة التربية، ويقدم كل أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية والدينية والتعليمية والصحية لفئة الطلاب الكويتيين المقيمين به.

ويشرف على رعاية هؤلاء الطلاب كادر مهني فني من الاختصاصيين الاجتماعيين من خلال تنفيذ خطة عمل تشتمل على أساليب العمل المهني (فرد ـ جماعة ـ مجتمع) وتتضمن العديد من البرامج والأنشطة تقدم على مدار العام الدراسي، وتهدف إلى تدعيم الحياة الأسرية لدى أبنائها الطلبة، كما تهدف إلى تحقيق أهداف الخدمة الاجتماعية الوقائية والعلاجية والإنمائية للطلاب قاطني السكن، بما يساهم في إعادة التوازن وإحداث التغيير المرغوب والمنشود للطلاب وأسرهم.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى