
عبدالعزيز جاسم
رفض حامل اللقب كاظمة فكرة وداعه بطولة كأس سمو الأمير من الدور نصف النهائي، فكانت كلمته هي النهائية في مواجهته مع العربي أول من أمس، حتى وإن جاءت من خلال ركلات الترجيح التي أبدع خلالها حارس المرمى الواعد فيصل السبيعي الذي تصدى لركلتي ترجيح وسبقها تصديه لركلة جزاء، فيما ذهب طموح الأخضر بتحقيق «حلم الثلاثية» بعدما حقق لقب كأس سمو ولي العهد، خاصة انه حاليا في مركز الوصيف بدوري زين الممتاز وقادر على خطف اللقب، لكن كل ذلك ضاع مع ركلات الترجيح. في المجمل العام، أضاع الفريقان فرصا سهلة وغريبة، وكأن المباراة مقرر لها أن تنتهي من نقطة الجزاء.
وفي المباراة الثانية كان «كل شي فيها غير بين الفريقين»، فالأبيض أبدع وتألق وتفنن وسجل وهاجم ودافع بضراوة وقاتل على كل كرة، وعلى النقيض تماما كان القادسية من حيث الشكل والمظهر وطريقة اللعب، فقد استسلم تماما بعد الهدف الأول ليقف موقف المتفرج ويستقبل ثلاثية أخرى كادت ان تكون أكثر لولا أن المنافس الأبيض هو من أراد تهدئة اللعب لتفكيره في المباراة النهائية 9 مايو الجاري.
وفي النهاية، نامت جماهير كاظمة والكويت وهي تأمل تكملة المشوار بتحقيق اللقب بعد أن تمكنا من إخراج قطبي الكرة العربي والقادسية، اللذين خرجت جماهيرهما تضرب كفا بكف وهي حزينة ومصدومة من خروج فريقيهما.
المصدر: شبكة الأنباء