
إعداد وتحليل: عبدالعزيز جاسم – [email protected]
هذا حال «دورينا» هذا الموسم، ففي كل جولة نرى متصدرا جديدا، وبعد ختام الجولة 13 استعاد كاظمة الصدارة من الكويت بعد فوزه على الشباب بهدف دون رد، وتعثر الأبيض أمام السالمية بالتعادل 1-1 لينفرد البرتقالي بالصدارة بفارق نقطة واحد، وواصل العربي ضغطه على المتصدر بتغلبه الصعب على الفحيحيل 2-1، فيما انتعش القادسية مرة أخرى بعد عودته للانتصارات على حساب التضامن 3-1، بينما حقق النصر فوزا مهما ومقنعا على حساب اليرموك الأخير برباعية دون رد وضعه في منطقة الأمان، وعقد من خلاله موقف الخاسر في البقاء بدوري الأضواء.
البرتقالي.. مستمر
من الواضح أن كاظمة ولاعبيه أدركوا أن الوقت الحالي وقت الواقعية وتجميع النقاط، وهو أمر سليم قياسا الى عدد المباريات المتبقية بالدوري والمنافسة الشرسة بين أكثر من فريق على لقب الدوري، لذلك كان واقعيا بتحفظه في الشوط الثاني أمام الشباب من أجل المحافظة على هدف التقدم الذي بنهاية المطاف كان كافيا لتحقيق الفوز والـ 3 نقاط ومعها صدارة الدوري.
الأبيض.. لم ييأس
على الرغم من خسارة الكويت نقطتين وفقدانه صدارة الدوري لمصلحة كاظمة بعد تعادله مع السالمية إلا أن الفريق قدم مستوى مميزا خصوصا في الشوط الثاني ولم ييأس وهاجم كثيرا ليحقق التعادل الذي قد يكون له دور حاسم في نهاية البطولة، إلا أن المباراة أظهرت فعلا قيمة المهاجم التونسي ياسين الخنيسي الذي غاب عن المباراة سواء في التحرك أو التسجيل.
الأخضر.. فوز مهم
قد يكون تراجع مستوى العربي في مباراة الفحيحيل أمرا مقبولا بسبب تفكيره بشكل كبير في نهائي كأس الأمير الثلاثاء المقبل أمام الكويت، كما أن الفريق حقق الأهم في المواجهة وهو الفوز والبقاء في دائرة المنافسة، لكن تراجع المستوى ستكون له نتائج سلبية إن لم يكن مؤقتا، لذلك يجب أن تكون بداية المباراة أمام الفحيحيل هي الطريق الذي يجب أن يسير عليه الفريق، وان يتجنب ما حدث من سوء مستوى في نهاية المباراة.
السماوي.. ما صمد للنهاية
حاول السالمية ومدربه محمد إبراهيم الدفاع بشكل كبير عن الهدف الذي سجله نايف زويد في الشوط الأول إلا أنه بالغ كثيرا في التراجع رغم تماسكه الكبير بفضل خبرة وجودة لاعبيه، لكن السماوي أجبر على استقبال هدف التعادل لعدة أسباب أهمها إرهاق اللاعبين الذهني والبدني بعد مباراتين قويتين أمام العربي في كأس سمو ولي العهد وفي الجولة السابقة في الدوري، ورغم هذا التعادل مازال الأمل في المنافسة على اللقب قائما إن استمر على المنوال نفسه بالأداء والروح القتالية.
الأصفر.. صدمة وعودة
لم يتأثر القادسية كثيرا بهدف التضامن في بداية المباراة بل بالعكس ظهر إصرار اللاعبين على تعويض الهدف من خلال الهجوم المستمر والمنظم ليصل كثيرا وهو أمر افتقدناه في الجولة الماضية ليتمكن من العودة بثلاثية مستحقة وكان قريبا من تسجيل ضعفها لولا تسرع اللاعبين في معظم الكرات، وهذه النتيجة والعودة أكدت أن الفريق قد طوى خسارة الكويت في الجولة الماضية في محاولة منه للحاق بفرق الصدارة والضغط عليهم حتى الجولة الأخيرة.
العنابي.. ارتاح
حقق النصر العديد من من الأمور الإيجابية بعد انتصاره على اليرموك أهمها أن الفريق ظهر بشكل مميز من الناحيتين الهجومية والدفاعية، بالإضافة إلى ابتعاده عن منطقة الخطر وتواجده في منطقة دافئة ستريحه لجولات مقبلة وستمكنه من تقديم مستوى أفضل يعكس مدى تقبل اللاعبين لطريقة لعب وأسلوب المدرب محمد المشعان الذي يعتمد الاستحواذ على الكرة بشكل كبير.
الشباب.. «ما قراها صح»
لم يقرأ مدرب الشباب منافسه كاظمة بالشكل الصحيح منذ بداية المباراة لذلك استقبل هدفا في الشوط الأول ولم يتمكن بعده من تشكيل أي خطورة على مرمى البرتقالي، وعندما صحح المدرب نيبوشا وضعه بالشوط الثاني خصوصا بإدخال علاء الدالي تغير حال الفريق وهاجم وشكل خطورة على مرمى حسين كنكوني وكان قريبا من إدراك التعادل، لذلك يجب ان تكون البداية جيدة لكي تكون النهاية كذلك.
الفحيحيل.. حاول وما قدر
تعرض الفحيحيل لهزة قوية مبكرة بتسجيل العربي هدفين مبكرين إلا أنه فاجأنا بتسجيل هدف وإضاعة أكثر من فرصة وكان قريبا من التعادل وقاتل حتى نهاية المباراة بصورة مميزة، ولولا تسرع مهاجميه في إنهاء الهجمات لكانت النتيجة مختلفة تماما عما انتهت عليه، لذلك إذا استمر الفريق على هذا الأداء فسيبقى في دوري الأضواء بلا شك.
التضامن.. عليه الحذر
جولـــة وراء جولــــة والتضامن يتراجع دون أن نشاهد أي مسار تصحيحي من قبــل الجهازين الإداري والفني، بل العكس نرى هذا التراجع في تزايد، لذلك لم يستغل الفريق البداية الجيدة أمام القادسية بالتقدم بهدف بل تراجع ولم يدافع عن مرماه بصورة جيدة وباتت الهجمات تتوالى على مرماه ليسقط في نهاية المطاف بـ 3 أهداف عقدت من موقف الفريق وبقائه في دوري الأضواء.
اليرموك.. استسلم مبكراً
باتت آمال اليرموك ضعيفة جدا بالبقاء في دوري الأضواء بعد خسارته الكبيرة أمام النصر مع بقاء 5 مباريات، حيث تعتبر مباراة العنابي بمنزلة انطلاقة حقيقية للفريق، إلا أن ما حدث عكس ذلك فقد أعادته لنقطة الصفر، وقد يكون تواجده لموسم آخر أشبه بالمستحيل إذا لم يحقق الانتصار في الجولة المقبلة.

ماركوف نجم الأسبوع
استحق مدرب كاظمة الصربي زيلكو ماركوف أن يكون نجم الأسبوع لهذه الجولة بعدما أعاد البرتقالي لصدارة الدوري بعد فوزه على الشباب، فعلى الرغم من الفترة القصيرة التي قضاها مع الفريق إلا أنه حقق انتصارين متتاليين كانا كفيلين بالعودة إلى القمة التي يدرك تماما أنها ستؤدي إلى نيل لقب الدوري بحال الفوز في المباريات الـ5 المتبقية.
العربي يجهّز عبد الغفور لنهائي كأس ولي العهد
مبارك الخالدي

سادت أجواء التفاؤل لدى الجهازين الفني والإداري بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي بعد تردد الأخبار حول تعافي الحارس سليمان عبدالغفور من إصابته وامكانية التحاقه بقائمة الفريق الذي يستعد لمواجهة الكويت الثلاثاء المقبل في نهائي كأس سمو ولي العهد.
وتعرض عبدالغفور لإصابة في عضلة الترقوة اثناء مباراة الاخضر امام السالمية في الجولة 12 لبطولة الدوري، حيث غادر اللاعب البلاد لتلقي علاج مكثف في إحدى العيادات الطبية المتخصصة في البحرين. وفي شأن متصل يواصل الأخضر تدريباته بقيادة الكرواتي انتي ميشا ومساعديه تحضيرا لخوض النهائي المرتقب. وكان الجهازان الفني والإداري قد منحا اللاعبين راحة لمدة 24 ساعة عقب الفوز على فريق الفحيحيل 2-1 في المباراة التي جمعتهما الخميس الماضي.
ووصف نائب رئيس جهاز الكرة علي مندني المباراة، بأنها لم تكن سهلة، لافتا الى ان جميع المباريات أمام الفرق التي تصارع من أجل البقاء ليست سهله على الإطلاق، والفحيحيل قدم مباراة كبيرة لكن إصرار لاعبي العربي على حسم الثلاث نقاط كان له الدور الأكبر في تحقيق الأهم وهو الفوز، مشيرا الى تراجع اللاعبين بعد تسجيل هدفين مبكرين ربما بداعي الإرهاق.
داليبور: افتقدنا الحظ أمام «الأخضر»
هادي العنزي
أكد مدرب الفحيحيل داليبور ستاركيفيتش، أن خسارة فريقه أمام العربي 2-1 في المواجهة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الـ 13 لدوري stc الممتاز جاءت بالدرجة الأولى بسبب عدم ترجمة الفرص الكثيرة التي تهيأت لفريقه، ولم يحسن استغلالها على مدار شوطي المباراة.
وقال داليبور: الحظ لم يكن إلى جانبنا أمام العربي، وعندما لا تستغل الفرص وبلا حظ فإنه من الصعب الخروج بنتيجة مرضية أمام فريق مثل العربي. وقد واجهنا مشكلة في أول 15 دقيقة بعدها تحسن الأداء تدريجيا وقاتلنا حتى النهاية، لافتا إلى أن البقاء ضمن فرق الدوري الممتاز سيبقى الهدف الرئيس لفريقه.
المصدر: شبكة الأنباء