
أبدى عدد من النواب رفضهم لتقرير إخباري نشرته قناة العربية تناول العلاقة ما بين السلطتين، وذكر أن مجلس الأمة هو المتسبب في «تعطيل مشاريع استثمارية وتنموية كانت ستدر على الدولة أرباحاً بملايين الدولارات، منها الشراكة مع داو كيميكال ومشروع مدينة الحرير».,وأعرب النواب عن فخرهم بالدستور والتجرية الديمقراطية الكويتية التي تسهم في حماية أموال الدولة وإرساء الاستقرار وحماية حقوق المواطنين.,في هذا الصدد، غردت النائب د. جنان بوشهري متفاعلة مع التقرير المصور قائلة «إن كان للبعض مصالح تفوق مصلحة الكويت، يبقى مجلس الأمة السلطة التي تشرك المواطنين في إدارة الدولة، وتحمي أموال الشعب وتحفظ كرامتهم».,وأضاف بوشهري «نفتخر بهذه المؤسسة وحمايتها واجب علينا، وعلى وزارة الإعلام الرد على مثل هذه التقارير بتقارير تبين أهمية الدستور والديمقراطية ومجلس الأمة».,وقال النائب د.عبدالكريم الكندري في تغريدة مماثلة إن «كل تجربة لها إيجابيات وسلبيات لكن الجميل أن بعض الأشقاء بدول الجوار يشاركوننا ديمقراطيتنا التي لايرغبون بها على حد قولهم فتجدهم يغضون النظر مجبرين عن ما يحصل لديهم ويمارسون حرية التعبير والانتقاد لتجربتنا الديمقراطية وممارساتنا النيابية ويناقشون قضايانا اليومية معنا بكل أريحية».,وتفاعل النائب د.عبدالعزيز الصقعبي بقوله «إعلام موجه منزوع الإرادة، مقيّد لا يملك النقد أو التعليق على أي حدث في بلده حتى همساً،,يعالج عجزه بالتشويه والإساءة للتجارب الديمقراطية حوله!».,واستدرك الصقعبي قائلاً إن «فكرة نجاح النموذج الكويتي في الأمن والاستقرار والتنمية اليوم في ظل الإطار الديمقراطي تؤرقهم وتُفشل حملاتهم».,أما النائب ثامر السويط فقال بدوره «رأي خاطئ وغير مهني، وليس خبرا، ويدل على موقف خاص ومرفوض في تجربة عريقة ومحترمة من يريد معرفة أهمية مجلس الأمة بإمكانه إجراء عمل صحفي محترم ومهني لفهم أثر الديمقراطية الكويتية بإرساء الاستقرار وحماية الشرعية وحقوق المواطنين في البلد.. الانتقائية وتزييف الحقائق لا يليق بالإعلام».,من جانبه، غرد النائب فارس العتيبي قائلاً إن ما ورد في التقرير «غير صحيح، كما نرفض هذا الاتهام، مجلس الأمة هو بيت الشعب، ولم يكون يوماً سبباً في تعطيل التنمية، بل كان سدًّا منيعاً ضد كل محاولات الفساد ورمزاً للإصلاح والمحاسبة، ومنبراً للتعبير عن طموحات وحقوق الشعب الكويتي، ولا نقبل تدخلكم الغير مبرر في الشأن الداخلي الكويتي».,من جهته قال النائب حمد المدلج في تغريدة مماثلة إن «الكويت هي الرائدة في الممارسة الديموقراطية على مستوى المنطقة منذ نشأة الدستور،,تقابلها مقاومة مستمرة لوأد مثل هذه الممارسة الراقية، من خلال الاستمرار في محاولة تشويه صورة مؤسسة تشريعية تمثل الشعب وتحمي حقوقهم».,وأضاف «مشكلة أن إرادتك مرهونة لدى آخرين يرغمونك على الكلام والصمت متى ما شاءوا!»,إلى ذلك، قال النائب عبدالله المضف عبر حسابه في «تويتر» إن «التجربة البرلمانية الكويتية مثلت نبراساً للمنطقة. الديمقراطية قادرة على تصحيح مسارها بالكلمة الحرة والطرح الاصلاحي، والشعب الذي نهض بهذه البلد وجعل منها نبراساً لدول وشعوب المنطقة قادر أن يعيدها نموذجاً يعلم ويتعلم منه الآخرين».
المصدر: جريدة الجريدة الكويتية