جددت كل من الجامعة الأمريكية في الكويت (AUK) وجامعة دارتموث اتفاقية التفاهم والتعاون المؤسسي بينهما، إذ تبرهن الاتفاقية على نجاح الشراكة بين المؤسستين والتي استمرت 20 عاما، كما تؤكد كلتا المؤسستين التزامهما بالنهوض بتدريس الفنون الحرة وتسهيل التعاون والتبادل الثقافي بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين في الجامعتين.
ووقع مذكرة التفاهم كل من رئيسة الجامعة الأمريكية في الكويت د.روضة عواد ورئيس جامعة دارتموث د.فيليب هانلون، وذلك بحضور مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الكويت الشيخة دانا ناصر صباح الأحمد الصباح ونائب الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية في الكويت السيدة أمل البنعلي.
كما حضر توقيع الاتفاقية المدير التنفيذي لبرنامج دارتموث والجامعة الأمريكية في الكويت وأستاذ «كرسي رالف وريتشارد لازاروس» للأنثروبولوجيا والعلاقات الإنسانية د.ديل ايكلمان، ونائب مدير البرنامج كيري لوفر، إضافة إلى أستاذ الهندسة في دارتموث د.فريدون شوبيتيز وأستاذ التسويق د.بيتر جولدر. وأكدت مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الكويت الشيخة دانا ناصر صباح الأحمد الصباح أن مذكرة التفاهم دليل على تفاني المؤسستين لمواصلة هذه الشراكة لسنوات عديدة مقبلة، مبينة أنها تعتبر شهادة على الالتزام المتبادل بتعزيز التميز الأكاديمي والتفاهم الثقافي، قائلة: «نتطلع إلى المزيد من عمليات التعاون المثمرة التي ستنشأ عن هذه الشراكة».
بدورها، أكدت رئيسة الجامعة الأمريكية في الكويت أ.د.روضة عواد، أن العلاقة بين المؤسستين قد نمت على مدار السنين، مشيرة إلى أهمية توسيع آفاق المعرفة ووجهات النظر من خلال برامج التبادل الطلابي وبرامج الزمالة بين أعضاء هيئة التدريس، كما أثرت هذه الشراكة الخبرات الأكاديمية والثقافية لمنتسبي الجامعتين ووفرت فرصا لا حصر لها.
وتعقيبا على الاتفاقية، أعرب رئيس جامعة دارتموث د.فيليب هانلون عن سعادته بتجديد الشراكة المميزة، مشيرا إلى وجود العديد من الفوائد التي تثمر عنها هذه الشراكة سواء للطلبة أو أعضاء هيئة التدريس، ومؤكدا أنها تمنح فرصة للمؤسستين للاستفادة من موارد بعضهما البعض.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج دارتموث – الجامعة الأمريكية في الكويت د.ديل ايكلمان، ان الاتفاقية تعزز الروابط القوية التي أقامتها المؤسستان على مدار العقدين الماضيين، كما تمهد الطريق لمبادرات جديدة، مبينا أن المؤسستين تستضيفان عددا من الأساتذة والطلبة ضمن مساعي التعاون بينهما.
وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها أول مرة في العام 2003، على التعاون بين المؤسستين في برامج عديدة، تشمل المجالين الأكاديمي والإداري وبرامج تبادل الأساتذة والطلاب التي تعود بنفع كبير على الجانبين، وقد طورت المؤسستان على مدى السنوات السابقة علاقة وطيدة تضمنت التعاون بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة الطلابية والإدارية.
المصدر: شبكة الأنباء