قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين اليوم الجمعة ان تصنيف الكويت واحدة من أول خمس دول في العالم استجابت لنداء الاستغاثة الذي اطلق لدعم ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا يعكس حرص القيادة السياسية في البلاد على ان تكون في طليعة الدول الداعمة للعمل الإنساني.
جاء ذلك في تصريح للسفير الهين لـ«كونا» تعليقا على بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية «اوتشا» الذي صنف الكويت ضمن أول خمس دول في العالم استجابت لنداء الإغاثة الذي أطلقه لدعم ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير الماضي.
وأشار الهين إلى أن مساندة الكويت جاءت في الوقت المناسب ومواكبة لمثل تلك الأوقات الحرجة والأزمات العصيبة التي يمر بها ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.
وأوضح ان دولة الكويت تتابع من كثب البرامج الأممية المخصصة لضحايا تلك الكارثة الاليمة مثلما تحرص أيضا على دعم ضحايا الازمات الانسانية أينما كانوا.
يذكر ان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية «اوتشا» أعلن في بيان اليوم الجمعة ان أكبر خمسة مانحين لبرامجها في المناطق المتضررة من الزلازال هي الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الكويت والمفوضية الأوروبية وصندوق الطوارئ التابع للأمم المتحدة والصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ والمملكة العربية السعودية.
وأشار «اوتشا» إلى ان عدد المتضررين من الزلزال بلغ أكثر من تسعة ملايين شخص بشكل مباشر إضافة إلى نزوح ثلاثة ملايين آخرين حيث تمكنت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني من تزويد أكثر من 4.1 ملايين شخص بالمواد المنزلية الأساسية بما في ذلك للطهي والنوم والتدفئة وكذلك الملابس.
كما أوضح إمكانية الوصول إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص بالمساعدات الغذائية الطارئة وتلقي أكثر من 700 ألف شخص الدعم لتحسين أماكن معيشتهم ويشمل ذلك الخيام ووحدات الإسكان الخاصة للاغاثة ومجموعات أدوات الإصلاح والقماش المشمع بالإضافة إلى حصول 1.6 مليون شخص على مساعدات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة وتسليم ما يقرب من مليون لتر من مياه الشرب.
المصدر: صحيفة النافذة