الجهراء ضمن البقاء.. والنصر يحتاج إلى فوز

عبدالعزيز جاسم

لم تحمل الجولة الثانية من منافسات دوري الأربعة بدوري زين الممتاز أي مفاجآت على مستوى النتائج فحصل ما كان متوقعا ببقاء الجهراء رسميا ضمن دوري الأضواء في الدوري الممتاز رغم فوزه بصعوبة وبريمونتادا على حساب التضامن 3-2 وهذا الأخير اقترب كثيرا من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، بينما حقق النصر الأهم بفوزه على الساحل بهدف دون رد واقترب كثيرا من البقاء فهو بات بحاجة لنقطتين من 4 مباريات متبقية أو تعثر التضامن بتعادل أو خسارة، بينما هبط أبناء أبوحليفة رسميا لدوري المظاليم وباتت مبارياتهم المتبقية تأدية واجب لا أكثر.

هذا وجولة بعد جولة يثبت الجهراء للجميع أن بقاءه في الدوري الممتاز مستحق وأن إعلان تواجده في دوري الأضواء في الموسم المقبل كان مسألة وقت لا أكثر وبالفعل بيده لا بيد غيره عاد في مواجهة التضامن فبعد أداء عادي وغير مقنع استقبل هدفين لكنه انتفض وسجل وقاتل في الوقت بدل الضائع ليسجل هدفين كانا كفيلين بتحقيق الانتصار، والبقاء رسميا. وعلى الطرف المقابل، لم يحافظ التضامن على تقدمه وكعادته كثرت أخطاؤه الدفاعية ونسي أن المحافظة على الهدفين يجب أن يكون من خلال اللعب المتوازن ومواصلة الهجوم لا بالدفاع ليدفع الكثير ويخسر وبات أقرب من أي وقت مضى على مشارف دوري المظاليم.

وعلى الرغم من أن أداء النصر لم يكن مقنعا بشكل كبير في مواجهة الساحل، وهو أمر متوقع بسبب حجم الضغط الكبير على اللاعبين إلا أنه أثبت للجميع أن كلمة اليأس ليست بقاموسه بعدما خطف فوزا قاتلا قد يكون سببا بإعلان بقائه في الدوري الممتاز في الموسم المقبل بحال فوزه دون النظر لباقي النتائج.

وعلى الجانب الآخر، كانت خسارة الساحل متوقعة، لأن الفريق يدرك تماما أن بقاءه في الممتاز أمر أشبه بالمستحيل، وبالفعل خسر في أول جولتين وهبط بعدهما ليخوض ما تبقى من مباريات كتحصيل حاصل، ولذلك على مجلس الإدارة ترتيب الأمور من الآن بمنح بعض اللاعبين الشباب الفرصة بالمشاركة.

المصدر: شبكة الأنباء

Exit mobile version