عبدالعزيز جاسم
انتهت المنافسة بشكل مؤكد وبلغة الأرقام ضمن منافسات المجموعة الثانية في دوري زين الممتاز مع ختام الجولة الثالثة من القسم الثالث، ولن تؤثر الجولات الثلاث المتبقية في أي شيء وستكون بمنزلة تحصيل حاصل وتأدية واجب بين الفرق الأربعة، وذلك بعد فوز النصر على الجهراء 2-1 في مباراة حبست الأنفاس في مجرياتها، ليكون هذا الفوز سببا في هبوط التضامن لدوري الدرجة الأولى الموسم المقبل رغم فوزه على الساحل 3-2 الذي ودع المنافسة منذ الجولة السابقة ليتأكد هبوطهما معا.
العنابي حسمها.. والجهراء لا يلام
أراد النصر حسم الأمور مبكرا بإعلان بقائه في الدوري الممتاز، وبالفعل حسم الأمور بيده ولم ينتظر جولة أخرى، فبعد صدمة الهدف الأول في مرماه أمام الجهراء لم ييأس لاعبوه وقاتلوا بقوة ووصلوا للمرمى حتى جاء التعادل، ثم تعرض مدافعهم عمرو ميداني للطرد لكنهم واصلوا الهجوم وتمكنوا من التسجيل في اللحظات الأخيرة ليحققوا الانتصار الأغلى هذا الموسم.
على الجهة المقابلة، لا يمكن لوم الجهراء على الخسارة أو حتى تراجع المستوى، فالفريق دخل تقريبا كتأدية واجب لا أكثر، ورغم ذلك حاول وسجل هدف التقدم لكن بالنهاية كان الطموح مفقودا فأي نتيجة لن تؤثر على بقائهم ضمن الكبار.
التضامن تأخر.. والساحل يواصل الغرق
لم تكتمل فرحة التضامن بتحقيق الفوز على الساحل، والذي جاء متأخرا جدا، فرغم القتال الواضح والروح العالية للاعبين وقلب النتيجة في شوط واحد «الثاني» بعد التأخر بهدفين عاد وسجل بذات الشوط ثلاثية، لكنها لم تقدم أو تؤخر بعد هبوطه رسميا لدوري المظاليم.
على الطرف المقابل، جاءت خسارة الساحل لتثبت للجميع، أن هبوطه الى دوري الدرجة الأولى مستحق، وأن البقاء مع الكبار كان مستحيلا من البداية، وبالتالي عليه نسيان الماضي وإشراك لاعبين شباب في الجولات المقبلة لتأهيلهم للموسم المقبل.
المصدر: شبكة الأنباء