أخبار الصحة

بالفيديو.. متشافيات من السرطان لـ «الأنباء»: بالتفاؤل والصبر والتطور الطبي يمكن العلاج والتشافي التام من المرض

  • الفحص الدوري والكشف المبكر يسهلان من رحلة العلاج والكويت تشهد تطوراً بمجال علاج السرطان

آلاء خليفة

السرطان مرض خطير وخبيــث، ولكن بالتفاؤل والصبر والاتكال على الله عز وجل ثم العلاج مع ضرورة الحفاظ على الصحة النفسية للمريض يمكن ان يرجع المريض الى وضعه الطبيعي ويتشافى تماما من السرطان، هذا ما أكدت عليه بطلات متشافيات من مرض السرطان التقتهن «الأنباء» في لقاءات للحديث عن تجربتهن مع الإصابة بالسرطان ورحلة العلاج والتشافي، واليكم التفاصيل:

في البداية، قالت المتشافية شيماء الهويدي، وهي عضو في فريق «كوني قوية» لـ «الأنباء»: اكتشفت انني مصابة بسرطان الثدي في العام 2017، وبدأت رحلة العلاج بمساندة الاهل والأصدقاء المقربين.

وقالت ان الدعم النفسي لمريض السرطان أمر في غاية الأهمية، لأنه يعطي المريض دفعة نحو الاستمرار في رحلة العلاج لحين التشافي من المرض.

وأشارت الى ان الطب في تطور مستمر يوميا وبفضل الله أدوية السرطان متوافرة في الكويت.

ووجهت الهويدي رسالة لجميع النساء مشددة عليهن الحرص على الكشف الدوري نظرا لأهمية الكشف المبكر عن المرض بما يجعل عملية علاجه اسهل من اكتشافه في وقت متأخر.

من ناحيتها، ذكرت المتشافية منى الصلحات لـ «الأنباء» انها ذهبت لاجراء فحص دوري عام 2020 فاكتشفت انها مصابة بالسرطان، وطلب منها الأطباء التوجه الى مستشفى مكي جمعة لعلاج الأورام، وعلمت حينها انها مصابة بسرطان الثدي.

وذكرت الصلحـــات انها أصيبت خلال فترة «كورونا»، فاضطـــرت للسفر للخارج للعلاج في لندن، وقامت بإجراء عملية استئصال ولكنها تتابع حاليا في الكويت، مشيدة بالتطور الطبي في الكويت وتوفير كل العلاجات التي يحتاجها مريض السرطان.

وأفادت بأنها ورثت السرطان من والدتها، مؤكدة على أهمية دور الاهل في تقديم الدعم النفسي للمصابين بالسرطان بما يحسن من حالتهم النفسية اثناء رحلة العلاج.

وأكدت على أهمية الفحص الدوري، مشددة على أهمية الكشف المبكر عن المرض بما يسهل من عملية علاجه.

وانتقل الحديث الى المتشافية منال النوباني التي قالت لـ «الأنباء» انها في البداية اكتشفت وجود كتلة في الثدي، ونظرا لأن سرطان الثدي وراثي في اسرتها، فقامت بإجراء الفحص من خلال الماموغرام والسونار، وبالفعل تأكدت انها مصابة بسرطان الثدي ومن ثم بدأت في مرحلة العلاج.

وأكدت النوباني أهمية ان يتكل المرء على الله عز وجل عندما يعلم بإصابته بالمرض ولا ييأس من رحمة الله ويلتزم بالخطة العلاجية لحين التشافي، مؤكدة على أهمية دور الاهل والأصدقاء المقربين للمريض في دعمه نفسيا خلال فترة العلاج، لاسيما ان مريض السرطان يمر بمراحل صعبة لاسيما في حال كان علاجه من خلال الكيماوي الذي يؤدي الى تساقط الشعر وآلام في الجسم.

ونصحت بضرورة المبادرة بعمل الفحص المبكر لاسيما للأشخاص الذين لديهم مصابون بالسرطان في أسرهم.

بدورهـــا، أوضحـــت المتشافية صونيا حسن لـ «الأنباء» انها أصيبت بسرطان الثدي عام 2018، وفي البداية شكل الامر صدمة بالنسبة لها، ولكن مع بداية خطة العلاج ودعم الاهل والأصدقاء تجاوزت تلك المرحلة، مؤكدة على أهمية الفحص المبكر لاكتشاف المرض في وقت مبكر كونها تأخرت في اجراء الفحص بما جعل مدة وطريقة علاجها تختلف عما اذا كانت اكتشفته مبكرا. وتابعت: نحن أقوياء بثقتنا برب العالمين، ونأمل ان نكون النور الذي ينير درب البطلات اللاتي يتعالجن من هذا المرض حاليا وصولا لمحاربتهن لهذا المرض والتشافي منه.

وختاما، ذكرت المتشافية حنان ديب انها أصيبت بمرض سرطان الثدي «المرحلة الثالثة» عام 2021، وكانت الرحلة صعبة في بدايتها في العلاج، ولكن بمرور الوقت والتعود اصبح الامر اسهل وتم تجاوز وتخطي تلك المرحلة بفضل الله عز وجل.

وحثت ديب جميــع النساء على الكشــف المبكر كونه يعطي فرصــة اكبر في العلاج، مشددة على أهمية الفحص الدوري.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى