عبدالكريم العبدالله
كشفت مديرة الادارة المركزية للرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة د.دينا الضبيب عن زيادة عدد عيادات «الطفل السليم» من 40 الى 73 عيادة في مختلف مراكز الرعاية الاولية في المناطق الصحية.
وذكرت الضبيب في تصريح لـ «الأنباء» أن عيادة الطفل السليم عبارة عن عيادة تخصصية تابعة لمراكز الرعاية الصحية الأولية، وتعمل بنظام المواعيد (حجز موعد مسبق) يديرها طبيب متدرب ويتم فيها استقبال الأطفال الأصحاء، حيث تهدف الى تقديم خدمة صحية وقائية متكاملة للطفل وفقا للمعايير الدولية لجميع الأطفال دون سن الخامسة.
وأشارت الى أن من أهداف العيادة أيضا تعزيز فكرة الوقاية والكشف المبكر، إذ ان دور العيادة هو العمل على مراقبة ومتابعة نمو الطفل الجسدي وتطوره الذهني والإدراكي، وإجراء الفحوصات الطبية لكل مرحلة عمرية حسب الحاجة، والتأكد من متابعة التطعيمات حسب البرنامج الوطني للتطعيم، وتقديم خدمات التثقيف الصحي لزيادة الوعي عند الأمهات والآباء حول العناية بأطفالهن.
وتابعت: كما تركز العيادة على الدور المهم للرضاعة الطبيعية وأمراض السمنة وسوء التغذية، بالإضافة الى نصائح السلامة والنصائح الارشادية للحد من حوادث الأطفال خاصة بالمنزل.
وعن خدمات العيادة، أشارت د.الضبيب الى أن العيادة تقوم بتعزيز فكرة الوقاية والكشف المبكر لبعض الأمراض، وإجراء الفحص الدوري للطفل وهو فحص سريري لنمو الطفل الجسدي، الذهني، الادراكي والسلوكي لكل مرحلة عمرية، فضلا عن متابعة نمو الطفل الجسدي، وتطوره الذهني والإدراكي عن طريق قياس معدلات النمو لمحيط الرأس والطول والوزن وحساب كتلة الجسم وقياس معدلات نمو الطفل (الحركي العاطفي، الاجتماعي، الذهني) وإجراء الاختبار والفحوصات الهامة والاكتشاف المبكر لأي مشاكل صحية يمكن تفاديها أو علاجها مبكرا.
ولفتت الى أن من خدمات العيادة هو تعزيز نمو وتطور الطفل الصحي من خلال توفير التغذية الصحية والبيئة الصحية وتقديم المشورة اللازمة للأهل حول رعاية الطفل، والوقاية من الامراض والحوادث من خلال متابعة تطعيمات الطفل والتأكد من شروط السلامة في التعامل مع الطفل وبيئته والكشف المبكر عن الأمراض ونمو الطفل، بالإضافة لتشخيص احتمالية تأخر النمو والتطور والإعاقة من خلال الفحوص الدورية، علاوة على التثقيف الصحي بعيادة الطفل السليم والتي تقوم على ثلاثة أهداف رئيسية هي اكتساب المعلومات الصحية، وحث الوالدين على تغيير المفاهيم الصحية الخاطئة بما يتعلق بنمو أطفالهم وتطويرهم، وتوجيه الوالدين لاتباع السلوك الصحي السليم لأطفالهم، وتعزيز الاهتمام بنمط الحياة الصحي السليم للطفل عن طريق تقديم النصائح الخاصة لكل مرحلة عمرية.
المصدر: شبكة الأنباء