ديوكوفيتش وألكاراز.. نهائي «التاريخ والشباب» اليوم

حرمت التشيكية ماركيتا فوندروسوفا النجمة التونسية أنس جابر المصنفة السادسة على العالم، من تحقيق إنجاز تاريخي وتغلبت عليها 6-4 و6-4 أمس في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس. وشكلت الهزيمة ضربة موجعة لأنس جابر التي كانت تأمل تحقيق إنجاز تاريخي يتمثل في أن تصبح أول لاعبة عربية وأفريقية تتوج في إحدى بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى. فيما دخلت فوندروشوفا التاريخ بعدما باتت أول لاعبة غير مصنفة تتوج بلقب ويمبلدون وهو الأول لها في غراند سلام.

وكان هذا النهائي هو الثالث لجابر في بطولات «جراند سلام» حيث وصلت إلى نهائي ويمبلدون العام الماضي وخسرت أمام الكازاخية ايلينا رايباكينا، كما تأهلت إلى نهائي أمريكا المفتوحة بعدها بنحو شهرين وخسرت أمام الپولندية ايجا شفيونتيك.

إلى ذلك يلتقي الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، مع الإسباني الشاب كارلوس ألكاراز في نهائي البطولة للرجال اليوم.

ويسعى ديوكوفيتش لمعادلة رقم السويسري روجيه فيدرر، من خلال التتويج بلقبه الثامن في نادي عموم إنجلترا، ومعادلة الرقم التاريخي للأسترالية مارغاريت كورت عبر ضمان لقبه الـ 24 في البطولات الكبرى.

بعد تتويجه بلقبي أستراليا ورولان غاروس الكبيرين، سيضع الفوز ابن السادسة والثلاثين على بعد لقب واحد، من أن يصبح أول لاعب منذ عام 1969 يرفع كؤوس البطولات الأربع الكبرى في عام واحد.

أما ألكاراز «٢٠ عاماً» فيصغر خصمه بـ 16 عاما، وعندما أحرز ديوكوفيتش أول ألقابه الـ 23 الكبرى في أستراليا 2008، كان بعمر الخامسة وينوي ألكاراز أن يكون ثالث أصغر متوج باللقب بعد الألماني بوريس بيكر والسويدي بيورن بورغ.

ويمكن أيضا لديوكوفيتش أن يصبح أكبر متوج في ويمبلدون.

وسيكون النهائي الأول لألكاراز في ويمبلدون، وذلك في مشاركته الرابعة في دورة عشبية.

في المقابل، يخوض الصربي النهائي التاسع له في إنجلترا فقد فاز في 34 مباراة تواليا، ولم يخسر على الملعب الرئيس منذ نهائي 2013 ضد البريطاني أندي موراي.