نظمت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا لقاء تنويريا مع الطلبة الحاصلين على منحة التفوق من الجامعة، وذلك في حفل خاص ضم كلا من رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا البروفيسور خالد البقاعين، وعميد كلية الهندسة البروفيسور علي شمخة، وعميد الشؤون الطلابية د.شبلي جمعة.
وتم هذا اللقاء ضمن مساعي الكلية للترحيب بالطلبة المستجدين الحاصلين على منحة التفوق إلى جانب الطلبة المستمرين لشرح قوانين الجامعة الخاصة بهذه المنحة وبتسجيل المواد.
وافتتح البقاعين كلمته بالترحيب بجميع الطلبة مع تمنياته لهم بعام دراسي جديد مليئا بالنجاح. وأكد أن الجامعة يشرفها أن تشارك في إنجاح المسيرة التعليمية في الكويت عن طريق تشجيع الطلبة المتفوقين الحاصلين على درجات عالية تؤهلهم للانضمام إلى الجامعة واستكمال تعليمهم الجامعي.
وقال البقاعين: يسعدنا أن تكون كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا اختيارا متميزا للطلبة المتفوقين الذين تم قبولهم بناء على جدهم واجتهادهم في تحصيل علمي عال في الثانوية العامة والدبلوم، إن الجامعة ليس لديها أي معيار في المنح الدراسية إلا التفوق، لذا فتحت أبوابها لجميع الطلبة المتفوقين وتتوقع منهم الإبداع والالتزام.
وأضاف ان المسؤولية الاجتماعية التي تحملها الجامعة نحو الكويت هي تعزيز التعليم وتخريج مهندسين على مستوى عال من التحصيل العلمي، بالإضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في أنشطة أخرى خارج قاعات الدراسة لإعطائهم مساحة من التميز والاستكشاف مما ينمي ويطور من بناء البلاد، كما أن الاستثمار في التعليم وتنشئة جيل قيادي هو ركن من أركان الجامعة والمحرك الأساسي لتقديم المزيد مما يستحقه أبناء الكويت.
بدورها، أعربت الطالبة عذاري العنزي عن سعادتها بالفرصة التي منحتها الجامعة لها لاستكمال تعليمها للحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة، مشيرة إلى أنها تخرجت في الدبلوم بمعدل امتياز وكان انضمامها لكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا بمنزلة حلم قد تحقق بعد 16 عاما، معربة عن شكرها لكل من الجامعة والإدارة اللتين أتاحتا لها الفرصة للقبول والحصول على الشهادة الجامعية، وكان قبولها بمنزلة بوابة الأمل للوصول إلى أهدافها المستقبلية.
من جانبها، قالت الطالبة دانة الجناع وهي بالسنة الثالثة: التحقت بكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا لإكمال دراستي على نفقتي الخاصة واستمررت موظفة في القطاع الحكومي، وقد زودتنا الكلية بالمعلومات الكاملة والدورات الضرورية التي قد أحتاج اليها ضمن تخصصي والتي تؤهلني للعمل والارتقاء إلى مناصب عليا في سوق العمل، ووفرت لنا الكلية الراحة النفسية والشعور بالاستقرار وكل ما يحتاج اليه الطالب ودعمته ليتخرج بأعلى المعدلات والكفاءات، واكتسبت الثقة بالنفس وبادرت بالمشاركة في المسابقات المحلية والعالمية، إلى جانب الاستفادة من الدورات التي تقدمها الكلية في مختلف المجالات، ولا أنسى جهود القسم الأكاديمي في دعمنا، وأنا فخورة بأنني طالبة في هذه الكلية وسأكون من خريجيها في المستقبل.
المصدر: شبكة الأنباء