الحمود لـ «الأنباء»: كليات «الهندسة» و«الحوسبة» و«الأعمال» باكورة انطلاقة جامعة عبدالله السالم

• الجامعة تقدم تخصصات حديثة منها الهندسة والطاقة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
• نسعى في الجامعة إلى إيجاد حلول للمشكلات وفتح آفاق مستقبلية بمختلف المجالات لخدمة التنمية

آلاء خليفة

أكدت رئيس مجلس ادارة المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم أ.د.موضي الحمود ان الجامعة تعد من جامعات الجيل الرابع التي تجمع بين الدراسة الاكاديمية الرصينة والبرامج العلمية والجناح البحثي بما يساهم في تخريج طلبة مسلحين بمهارات علمية وبحثية تساعدهم لاحقا في سوق العمل.

وقالت الحمود في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان بدء الدوام في جامعة عبدالله السالم يشعرنا بالسعادة والفخر حيث تعتبر الجامعة الحكومية الثانية في الكويت وتحمل اسما عزيزا على قلوب جميع الكويتيين، لافتة الى ان الجامعة تكمل المنظومة التعليمية العليا في البلاد، وأيضا تتكامل مع ما تطرحه الزميلة الكبرى جامعة الكويت والجامعات الموجودة في الكويت.

وأضافت: نعلم ان عالمنا اليوم متغير بشكل سريع جدا وبالتالي فلا بد ان يسلح الطالب بمهارات علمية تكنولوجية بحثية مهنية وهذا ما تهدف إليه جامعة عبدالله السالم حتى تساهم في تخريج كوادر تستطيع خدمة متطلبات التنمية المستقبلية للكويت ويكونون بارزين في سوق العمل سواء كان المحلي او الاقليمي او العالمي، مؤكدة ان الجامعة تهدف الى صقل شخصية الطالب خلال سنوات الدراسة بما يجعله قادرا على الابداع في مجال عمله وليس فقط موظفا سواء في الهندسة او ادارة الاعمال او مجال الطب لاحقا.

وتابعت: بدأ تنفيذ مشروع جامعة عبدالله السالم منذ عامين تقريبا وتحديدا في 20 سبتمبر 2021 عندما صدر المرسوم الأميري برغبة من القيادة السياسية وأشكرهم جزيل الشكر على هذا التوجه المهم للكويت في هذه الفترة، وبعد صدور المرسوم حظينا بدعم منقطع النظير من جهات العمل والوزارات المختلفة، من مجلس الوزراء الى الوزارات المختلفة حتى شهدنا أمس انطلاق جامعة عبدالله السالم، مبينة ان الجامعة تضم 4 كليات رئيسية وهي: الهندسة والطاقة والحوسبة والنظم والأعمال والريادة، بالإضافة الى كلية الطب التي مازالت تحت الإعداد وسيتم افتتاحها بعد سنتين، كما ان هناك كلية خامسة تسمى الكلية الخدمية تحت مسمى «كلية الدراسات التكاملية».

وذكرت ان تلك الكليات تقدم مجموعة من التخصصات التي يحتاج اليها سوق العمل لاسيما انها حديثة ومتطورة، ومنها تخصص الهندسة والطاقة وعلوم بيانات والذكاء الاصطناعي وهندسة الامن السيبراني وهندسة برمجيات وهندسة انظمة الحاسوب والامدادات والخدمات اللوجستية والتمويل الرقمي والتسويق الرقمي والريادة والابتكار وهندسة انظمة الطاقة والروبوتات والميكاترونكس.

وأشارت إلى ان مراكز الابحاث بجامعة عبدالله السالم لها دور جوهري كونها تقوم بالأبحاث الأساسية والتطبيقية التي تعالج مشكلات معينة، ومنها على سبيل المثال في مجال هندسة السواحل تنظر في مياه البحار والموانئ والتجارة البحرية وامداداتها، موضحة ان تلك المجالات بحاجة الى ابحاث حتى يكون لها دور في استثمار تلك الموارد واستغلالها وتنميتها وهنا يأتي دور مراكز الابحاث، مؤكدة ان جامعة عبدالله السالم لا تدرس فقط نظريات قائمة انما تحاول كذلك ايجاد حلول لمشكلات وفتح آفاق مستقبلية في مناحي الحياة المختلفة بما يخدم متطلبات التنمية.

ولفتت إلى ان المناهج التي تدرس في جامعة عبدالله السالم مناهج عالمية حديثة ومتطورة ومكتبة الجامعة إلكترونية تفتح المجال للطالب في جميع مصادر المعلومات سواء كتب او دوريات على مستوى العالم ككل، مشيرة الى ان الدراسة باللغة الانجليزية في التخصصات العلمية وهناك مقررات باللغة العربية ومقررات في الثقافة الاسلامية والعلوم الاجتماعية التي تردف التخصصات العلمية، ونهدف الى ان يستزيد الطالب من تلك المصادر، كما حرصنا على ان يكون هناك سمات للخريج بأن يكون مواطنا نزيها متمكنا من المعرفة والمهارات التكنولوجية المختلفة وقادرا على ان يعمل ضمن فريق عمل بما يصقل خبرات ومهارات الطالب.

ووجهت رسالة الى الدفعة الاولى من طلبة جامعة عبدالله السالم وأعضاء هيئة التدريس والطاقم الاداري قائلة: أود أن أهنئهم على بدء الدراسة وأشكرهم على الثقة في جامعة عبدالله السالم للطلبة وأولياء امورهم، موضحة انها خطوة مهمة في حياتهم وأنها على يقين بأنهم سيكونون اضافة متميزة لسوق العمل المحلي والإقليمي وربما العالمي.

وحثت الطلبة على الجد والاجتهاد وانتهاز تلك الفرصة التي منحتها لهم الدولة بجميع امكاناتها، موضحة ان داخل الجامعة حاضنات ومسرعات أعمال تدرب الطالب على ان يكسب مهارات العمل قبل ان يتجه الى سوق العمل وهي ايضا مزايا من الممكن ان يستفيد منها الطالب خلال فترة دراسته.