أخبار الصحة

بالفيديو.. «عبدالله السالم الصحية» نظمت جولة على معالمها السياحية

حنان عبدالمعبود

نظمت مدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية برئاسة رئيس المكتب د.إيمان أبا حسين وبالتعاون مع اللجان التابعة لها جولة سياحية محلية عبر باص سياحي، والذي تم تسييره احتفالا بيوم السياحة العالمي الذي يوافق 27 سبتمبر من كل عام. وجاءت الجولة بمشاركة فاعلة لكوكبة من سيدات ضاحية عبدالله السالم من بينهم لولوة القطامي وفتوح المطوع، وبمشاركة ممثلين ديبلوماسيين من سفارتي الإمارات وعمان الشقيقتين، بالإضافة لحضور رموز السياحة في الكويت ابتهال الشهاب ونبيلة العنجري وكذلك عدد من رؤساء المناطق الصحية الأخرى.

في المحطة الأولى للجولة في «بيت ديكسون»، أوضحت رئيسة اللجنة الاجتماعية سارة العازمي ان فكرة يوم السياحة العالمي جاءت من قبل المواطن النيجيري الراحل إغناتيوس أمادوا أتيغبي، والذي تم تكريمه لمساهمته في عام 2009، وقد بدأت الاحتفالات رسميا للمرة الأولى باليوم العالمي للسياحة في 27 سبتمبر 1980.

وذكرت العازمي ان فكرة تنظيم اليوم السياحي العالمي في مدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية أتت من منطلق صناعة رؤية منطقتنا نحو «الكويت بلد سياحي بكل مقومات ومعضلات السياحة»، وذلك من اجل تحقيق رؤية مدينة ضاحية عبدالله السالم تنعم وسكانها بالصحة والجمال والترابط الاجتماعي، لإبراز قيمة تنمية العمل بروح الفريق الواحد، التواضع، الإخلاص للوطن، الصدق والتطور المستمر للقدرات.

بدورها، قالت عضو اللجنة الاجتماعية لمدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية ابتسام الكاظمي ان رسالتنا هي تقديم مساهمة متميزة بجودة عالية في مجال السياحة في بيئة كويتية داعمة ومحفزة لحفظ تاريخنا وتراثنا تسهم في خدمة المجتمع وتنميته تحت شعارنا «كويتنا جميلة وافتخر».

وأضافت: ان هذه الفعالية لها أهداف واضحة منها: تزويد المجتمع الكويتي بالمعارف والمهارات المختلفة لإثراء حصيلتهم الفكرية والثقافية والفنية في مجال السياحة والفعاليات، وتعزيز التواصل المجتمعي بين سكان الضاحية والمدن الأخرى والمجتمع المدني، والإسهام في البحث والقراءة في مجال التاريخ والعادات والتقاليد الكويتية وربطها بالاحتياجات التنموية، وتمكين أهداف التنمية السياحية المستدامة في مجال الفعاليات وتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية.

وأشارت إلى أن رحلة الباص السياحي بمدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية انطلقت من مسجد فاطمة كمعلم وعلامة فارقة في الكويت وسرد تاريخ هذا المعلم، وصولا إلى «بيت ديكسون»، حيث جولة تاريخية لأحد المعالم المعمارية، ثم اتجه الباص نحو جمعية الكويتية للتراث وكانت محطة استراحة لريوق كويتي وتبادل الأحاديث، وقامت جمعية التراث الكويتية بعمل معرض للتراث الكويتي خاص للزيارة. وتابعت الكاظمي: كان الختام بالمسجد الكبير الذي افتتح عام 1986 بناء على توجيهات الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، وبدأ العمل في بنائه عام 1979 واكتمل عام 1986، وبلغت كلفة إنجازه 14 مليون دينار وساهم في بنائه خمسون مهندسا وأربعمائة وخمسون عاملا.

القطامي: اليوم تعرفت على تراث الكويت

قدمت الرئيس الفخري للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة القطامي الشكر لمنظمي الجولة، وقالت: اليوم تعرفت على تراث الكويت، ولكني كنت أتمنى ان أرى بيتا تراثيا كويتيا أصيلا يعطي للأجيال الحالية فكرة، مضيفة: أنا عمري ما شاهدت بيتا كويتيا، حيث خرجت من الكويت وعمري 6 سنوات عام 1938 وعدت وعمري 24 عاما ولم أجد بيتنا حيث تم هدمه، ولهذا افضل ان تكون الزيارة لأحد البيوت الكويتية القديمة. وأشادت القطامي بمنظمي الجولة من النساء النشيطات، وقالت «هناك الكثير من النساء اللاتي لديهن حرص شديد على رفع راية الكويت عاليا مثل سارة العازمي التي تعمل وتتطوع وتبذل الجهد مع أخريات».

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى