أخبار الصحة

بهبهاني: متحورات «كورونا» تجعله باقياً ومستمراً.. والحذر واجب

  • المناعة الجماعية سواء بالتطعيمات أو الإصابة المسبقة أوهنت قدرة الڤيروس
  • الإصابة بالربو الشعبي حسب الإحصاءات عند الأطفال تقريباً ما بين 10 و8%
  • عثمان: الالتهاب الڤيروسي لا يحتاج إلى أي مضادات حيوية واستعمالها يضر كثيراً

أكد استشاري أمراض الجهاز التنفسي والأستاذ بكلية الطب جامعة الكويت د.ناصر بهبهاني أن ڤيروس كورونا لا يزال مستمرا إلى وقتنا هذا، بسبب متحوراته.

جاء ذلك على هامش تدشين الشركة الكويتية- السعودية للصناعات الدوائية، الشركة الرائدة في مجال التصنيع الدوائي عقار إيدريكس بخاخ ومحلول لعلاج الالتهابات الجيوب الأنفية الموسمية والربو الشعبي.

وقال بهبهاني إنه بالنسبة لـ«كورونا» فنحن الآن أمام متحورات جديدة، وهذه المتحورات تزيد من قوة انتشار الڤيروس، ولكن الشيء المطمئن بشكل عام في الكويت وعلى مستوى العالم أن الڤيروس أصبح ضعيفا بسبب اكتساب المناعة الجماعية سواء بالتطعيمات أو بالإصابة السابقة.

وذكر أننا في وقت الخريف وهو وقت تجتمع فيه كثير من العوامل التي تزيد من أمراض عدوى الجهاز التنفسي، فلدينا فترة دخول المدارس، وذهاب الأطفال للمدارس، ومن ثم زيادة الاختلاط، كذلك لدينا تغير الفصل من فصل الصيف إلى الخريف فتنتشر الأمراض الڤيروسية، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة تشهد زيادة في عدد الحالات والإصابات بالأمراض الڤيروسية التنفسية.

ونصح بهبهاني بالاهتمام بالتطعيمات، مبينا أن وزارة الصحة دشنت قبل فترة قليلة تطعيمات الشتاء، وتطعيم الإنفلونزا الموسمي، وتطعيم الالتهاب الرئوي، وهذه التطعيمات مهمة لأغلب الناس، خصوصا كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.

وأردف أن نسبة الإصابة بالربو الشعبي حسب الإحصاءات عند الأطفال تقريبا ما بين 10 و8%، وبين الكبار ما بين 7 و5% في الكويت وغالبية دول الخليج، والربو الشعبي دائما يكون متغيرا طوال الموسم.

من جهته، قال استشاري الأطفال وحديثي الولادة مستشفى دار الشفاء د.أشرف عثمان إنه تحدث في الفعالية عن التهاب الجيوب الأنفية البكتيري الحاد في الأطفال، وأسبابه وطرق علاجه، وتحدثت عن العوامل المسببة له، مبينا أنه من أهم العوامل التي تؤدي إلى الالتهاب البكتيري الحاد للجيوب الأنفية هي العدوى الڤيروسية، في الحقيقة حاليا منتشرة في الكويت مع دخول المدارس وفي وقت الخريف تزيد الحالات الڤيروسية، التهاب الأنف والجيوب، وهذا يؤدي الى التهاب ڤيروسي.

وتابع: الرسالة الأساسية هي أن الالتهاب الڤيروسي لا يحتاج إلى أي مضادات حيوية، فيكون فيه ارتفاع في درجة الحرارة أول يومين مع رشح وكحة، وبلغم أو مخاط، وتنتهي هذه الأعراض في خلال من 7 إلى 10 أيام، وليس هناك داع لاستخدام المضادات الحيوية، ويمكن استخدام البخاخ الملحي للأنف، مع بعض السوائل الدافئة، وإذا كان الطفل عمره أكثر من سنة من الممكن أن تعطيه العسل مع ماء دافئ.
وقال عثمان إن الحرارة لو استمرت لأكثر من 3 أيام فوق الـ39، والطفل متعب جدا، ففي هذه الحالة سيضطر الطبيب إلى إعطائه المضاد الحيوي، فرجاء عدم استخدام المضادات الحيوية من دون داع، منوها إلى أن المضاد الحيوي له آثار جانبية حال استخدامه في الأمراض الڤيروسية، وهو في الوقت نفسه لا يؤثر على الڤيروس.

وأضاف أن السبب الثاني غير الأمراض الڤيروسية هي الحساسية، وهذه منتشرة في فصل الخريف، وهذه الحساسية لها أعراض ومنها الرشح لفترة طويلة، وانسداد بالأنف والصداع والبلغم، وفي هذه الحالة يصف الطبيب بعض البخاخات المضادة للحساسية بنسبة كورتيزون مخففة، وهي تعالج انسداد الأنف.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى