حكومة غزة: ارتفاع عدد الشهداء لأكثر من 14854 شهيدا والإصابات بلغت 36 ألف حالة

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: “إنه لليوم الثامن والأربعين على التوالي تتواصل الحرب الوحشية النازية الإسرائيلية على قطاع غزة، وتتواصل الحرب على المستشفيات، وتتصاعد حرب الإبادة الجماعية ضد الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر وعلى المنازل الآمنة”.

وأضاف المكتب، في مؤتمر صحفي، مساء الخميس، أنه في ظل هذه الحرب الوحشية، فقد بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من (1,400) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين قرابة (7,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من (4,700) طفلٍ وامرأة.

وأشار إلى ارتفاع عدد الشهداء أكثر من (14,854) شهيداً، بينهم أكثر من (6,150) طفلاً، وأكثر من (4,000) امرأة، وهذا يعني أن قرابة 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء.

وتابع: “بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (207) من الأطباء والممرضين والمسعفين، واستشهد (26) من طواقم الدفاع المدني، واستشهد (65) صحفياً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية”.

وأشار إلى زيادة عدد الإصابات عن (36,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة (103) من المقرات الحكومية، و(266) مدرسة منها (67) مدرسة خرجت عن الخدمة، بحسب وكالة “شهاب” للأنباء.

وذكرت حكومة غزة، أن عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً بلغ (88) مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً (174) مسجداً، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.

وقد بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي (46,000) وحدة سكنية، إضافة إلى (234,000) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: “وفي ظل تركيز جيش الاحتلال الإسرائيلي على استهداف المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 26 مستشفى و55 مركزا صحيا، كما استهدف الاحتلال 56 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود”.

ولفت إلى استمرار سياسة الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف المستشفيات والمراكز الصحية واستهداف الطواقم الطبية؛ للقضاء على القطاع الصحي بشكل مقصود ومخطط في إطار الحرب على المستشفيات وعلى القطاع الصحي، مضيفا: “ومازال جيش الاحتلال يمارس الجريمة بحق المستشفى الإندونيسي ويحتل مجمع الشفاء الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومقبرة جماعية ومقراً للقتل المباشر”.

وأكد ارتكب جيش الاحتلال جريمة جديدة من خلال اعتقال عدد من الطواقم الطبية وعلى رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية، بعد أن تحرّكوا من مجمع الشفاء في قافلة تحت مسئولية الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مخالفة واضحة لكل القوانين الدولية.

وحملت حكومة غزة، الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة ضمن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعلى المستشفيات وعلى الطواقم الطبية، مطالبين دول العالم الحر بتحرير المستشفيات والضغط من أجل وقف هذه الحرب وهذه الجرائم بشكل كامل.

وتابعت: “نُحمّل الأمم المتحدة والاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن جريمة اعتقال وحياة وسلامة الطواقم الطبية وعلى رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية، ونطالب بالإفراج الفوري والسريع عنهم وعن جميع المعتقلين، كما ونعرب عن استغرابنا الشديد من موقف الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية حيث لم يتم تقديم أية إفادة أو تقرير حول هذه الجريمة حتى هذه اللحظة، وإننا نطالبهم بالإفصاح عن تفاصيل ما جرى بتقرير واضح وفوري”.

وقالت: “في ظل الإعلان عن اتفاق التهدئة الذي يبدأ غدا الجمعة الساعة 7 صباحاً؛ فإننا نطالب أيضاً بإمداد جميع المستشفيات في محافظات قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب بكل المستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيل 26 مستشفى وتشغيل عشرات المراكز الطبية التي أخرجها جيش الاحتلال عن الخدمة منذ بدء الحرب العدوانية الوحشية على غزة، في إطار تشغيل غرف العمليات الجراحية في هذه المستشفيات وتقديم الخدمة الطبية والصحية لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى والأطفال الخدج”.

وأكملت: “في ظل الإعلان عن اتفاق التهدئة؛ فإننا نطالب كذلك بإمداد جميع محافظات قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب بالمواد الغذائية الأساسية وتسيير قوافل الإمدادات الإغاثية العاجلة، وضمان تشغيل المخابز والأسواق والمحال التجارية، لتجنب وقوع أي كارثة إنسانية في قطاع غزة”.

المصدر: صحيفة النافذة

Exit mobile version