الأعلى للتخطيط يؤكد التزام الكويت بتعهداتها في مواجهة التغير المناخي

أكد الأمين العام، للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الكويتي، الدكتور خالد مهدي اليوم الثلاثاء التزام دولة الكويت بإتفاقيات التغير المناخي وتعهداتها بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

وقال الدكتور مهدي في تصريح خلال مشاركته في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب.28) المقام في دبي ان التزام الكويت بإعتبارها أحد المنتجين الرئيسيين للنفط في العالم يأتي «تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتماشيا مع رؤية الدولة».

وأضاف ان التزامات الكويت وتعهداتها جاءت أيضا ضمن إطار المنظومة العالمية في مواجهة التغير المناخي الطارئ على جميع المستويات وما له من تأثيرات وتداعيات مختلفة خصوصا على صعيد التنمية الدولية.

وذكر مهدي ان تنظيم الامارات لمؤتمر (كوب.28) للمناخ يعد “مؤشرا على الوعي” في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية قضية المناخ والآثار المترتبة عليها جراء التغير المناخي.

وأشار في هذا السياق الى رؤية القيادة السياسية العليا في الكويت بشأن تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060 لاسيما مع وجود العديد من المشاريع الضخمة التي تصب في هذا السياق والتي تم ادراجها في الخطة الانمائية للبلاد ضمن برنامج البيئة المستدام.

ومن جملة المشاريع المعنية بتحقيق الحياد الكربوني قال الدكتور خالد مهدي ان هناك مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة والمدن الإسكانية الذكية والخضراء وحماية المناطق البيئية اضافة إلى مشاريع القطاع النفطي المتمثلة في إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية (مشروع سدرة).

وشدد في هذا المجال على سعي دولة الكويت الحثيث نحو تحسين مؤشرات الأداء البيئية لتكون ضمن الدول المتقدمة بهذا الشأن رغم التحديات البيئية والمناخية.
وتشارك الكويت في أعمال مؤتمر (كوب.28) الذي يختتم أعماله في مدينة دبي الاماراتية في ال12 من ديسمبر الحالي الى جانب أكثر من 70 ألف مشارك من 198 دولة – بوفد رسمي برئاسة ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح في وقت يضم فيه جناح الكويت العديد من ممثلي الجهات والمؤسسات المعنية بقضايا البيئة والتنمية والمناخ والاستدامة.

المصدر: صحيفة النافذة

Exit mobile version