الرياضة الكويتية في 2023 «نجاحات وآمال.. وآلام»

فريق العمل: زكي عثمان – ناصر العنزي – مبارك الخالدي – إبراهيم مطر – عبدالعزيز جاسم – يحيى حميدان – يعقوب العوضي – هادي العنزي

يلملم العام 2023 أوراقه وأحداثه الكثيرة ويرحل، لنستقبل عاما جديدا، وقد مرت الرياضة الكويتية في هذا العام بالكثير من الأحداث سواء تلك التي أدخلت السرور على قلوب الكويتيين أو العكس. فمن التتويج بذهبيتين وفضيتين في البطولة العربية لألعاب القوى بالمغرب، وفوز نادي الكويت بالبطولة العربية لكرة اليد في نسختها الـ38 بالسعودية للمرة الأولى في تاريخه، إلى الظفر في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 في الصين بـ 11 ميدالية بواقع 3 ذهبيات و4 فضيات و4 برونزيات، وفوز نادي الكويت بلقب دوري «السوبرليغ» الآسيوي لكرة السلة عن منطقة الخليج. على الجانب الآخر لم يوفق «الأزرق» في مشاركته بـ «خليجي 25» في البصرة، وأيضا في بداية مشواره بالتصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 بخسارته على ملعبه من الهند، والنتيجة المؤلمة لـ«الأولمبي» أمام كوريا الجنوبية في «الآسياد» 0-9، وخروج ناديي العربي والكويت من الدور الأول ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، كما لم يوفق منتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب في بطولة العالم التي أقيمت في ألمانيا واليونان، على أمل أن يشهد عام ٢٠٢٤ المزيد من النجاحات واستعادة العديد من القطاعات الرياضية عافيتها لتحقيق المزيد من الإنجازات.

«الأنباء» رصدت أبرز ما شهدته الساحة الرياضية خلال العام المنصرم، واستطلعت آراء عدد من أصحاب الشأن الرياضي حوله.

أبراز الأحداث المحلية في 2023

6 فبراير: العربي يتوج بكأس سمو ولي العهد للمرة التاسعة في تاريخه بالفوز على السالمية بركلات الترجيح عقب انتهاء المباراة بالتعادل 2-2.

17 مارس: الكويت بطلا لبطولة الأندية الخليجية الـ 39 لكرة اليد لأبطال الكؤوس بفوزه على النجمة البحريني 29-27.

27 مارس: القادسية يحقق لقب بطولة كأس زين لكرة القدم بنسختها الـ20 وذلك للمرة السادسة في تاريخه كرقم قياسي بعد الفوز على السالمية بركلات الترجيح 4-3 عقب انتهاء المباراة بالتعادل 2-2.

2 مايو: أصدر مجلس الوزراء مرسوما بتعيين يوسف عبدالله البيدان مديرا عاما للهيئة العامة للرياضة بدرجة وكيل وزارة، وبات بذلك المدير العام الثامن للهيئة منذ إنشائها عام 1992، إذ توالى على رئاستها كل من خالد الحمد، الشيخ أحمد الفهد، الشيخ فهد الجابر، فؤاد الفلاح، فيصل الجزاف، الشيخ أحمد المنصور، وحمود فليطح.

9 مايو: حقق الكويت لقب دوري «زين» الممتاز لينفرد بعدد الألقاب بوصوله إلى 18 لقبا مقابل 17 لقبا لكل من القادسية والعربي، وقد فاز نجم النصر والكويت الحالي محمد دحام بجائزة أفضل لاعب في الموسم.

13 مايو: ختام بطولة العالم للغوص الحر التي استضافتها الكويت لأول مرة في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 44 دولة مثلها 350 لاعبا، ودخلت لاعبة منتخبنا مي البدر التاريخ بتحقيق أول ميدالية نسائية كويتية في تاريخ البطولة بحصولها على برونزية فئة الغوص الثابت بعد أن سجلت زمن قدره 4:42:87 دقائق.

28 مايو: توج الكويت بطلا لكأس صاحب السمو الأمير للمرة الـ 16 معادلا العربي والقادسية في صدارة الفائزين باللقب الغالي بفوزه على كاظمة 3-0.

4 يونيو: اللجنة الأولمبية الكويتية تقيم حفل تكريم اللاعبين المتميزين لعام 2023 وذلك تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح.

25 يونيو: توج عيسى الزنكوي المشاركة الكويتية في البطولة العربية لألعاب القوى بمراكش المغربية بإحراز ذهبية رمي القرص، كما أحرز يعقوب اليوحة ذهبية سباق 110 أمتار حواجز، بالإضافة إلى فضية عبدالرحمن العازمي في رمي الرمح، وفضية مضاوي الشمري في سباق 200 متر، فضلا عن الرقم الوطني الذي احرزته اللاعبة عائشة الخضر في الوثب الطويل.

27 أغسطس: توج نادي الكويت بالبطولة العربية لليد في نسختها الـ38 بالسعودية للمرة الأولى في تاريخه بالفوز على الزمالك المصري 30-31 وتأهل إلى كأس العالم للأندية «سوبر غلوب» بالسعودية محققا إنجازا تاريخيا.

19 سبتمبر: هيئة التحكيم الرياضي تقضي ببطلان انتخابات نادي الجهراء التي جرت في 12 يناير 2023 مع ما يترتب عليها من آثار.

8 أكتوبر: ختام دورة الألعاب الآسيوية الـ 19في مدينة هانغتشو الصينية، حيث شاركت الكويت في 26 لعبة عبر 193 رياضيا، 159 منهم بمنافسات الرجال و34 في منافسات السيدات، وقد نجحت البعثة في حصد 11 ميدالية بواقع 3 ذهبيات و4 فضيات و4 برونزيات.

12 أكتوبر: بطل منتخب الكويت للمبارزة يوسف الشملان يحقق الميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم ستالايت للمبارزة لسلاح السابر التي أقيمت بالكويت ليصبح أول لاعب كويتي يحقق هذا الإنجاز.

15 أكتوبر: ختام كأس العالم للبولينغ الذي احتضنته الكويت بمشاركة 400 لاعب يمثلون 24 منتخبا للرجال و12 منتخبا للسيدات.

30 أكتوبر: هيئة التحكيم الرياضي تقضي ببطلان انتخابات نادي النصر التي جرت في 12 يناير مع ما يترتب عليها من آثار وقرارات وإعادة الحال إلى ما كان عليه قبل هذا التاريخ.

2 ديسمبر: إعادة انتخاب الشيخ فهد الناصر رئيسا للجنة الأولمبية الكويتية للدورة الجديدة 2023-2027.

23 ديسمبر: إلغاء إشهار 24 ناديا وتحويل ممتلكاتها إلى الهيئة العامة للرياضة.

«أم الألعاب».. 16 ميدالية عربية وقارية

تعددت المشاركات الإقليمية والعربية والدولية لألعاب القوى في 2023، وكان أبطال «أم الألعاب» على الموعد في كل حين، ليحصدوا 16 ميدالية متنوعة (5 ذهبيات، و5 فضيات، و6 برونزيات) في مختلف البطولات العربية والآسيوية والدولية، ولعل ذهبية العداء يعقوب اليوحة في منافسات 110 أمتار حواجز بدورة الألعاب الآسيوية الـ 19، تعد من أهم الميداليات التي أحرزها الوفد الكويتي في الدورة، كونها تمثل عودة ميمونة لألعاب القوى الكويتية إلى الساحة الآسيوية بعد غياب امتد لـ 21 عاما.

كما شهد 2023 تألق العديد من أبطال الكويت في الساحة والميدان، وفي مقدمتهم يعقوب اليوحة، وعيسى الزنكوي في رمي القرص، وماجد الزيد في القفز بالزانة، وعداء المسافات المتوسطة إبراهيم الظفيري، وعبدالرحمن العازمي في رمي الرمح، وعداءة المسافات القصيرة مضاوي الشمري.

وأكد أمين السر العام لاتحاد ألعاب القوى حسين عباس أن غلة 2023 من الإنجازات جاءت وافرة، وجيدة بشكل عام، وقال: «لم نخرج بأيد فارغة في كل بطولة شاركنا فيها، عربية كانت أو قارية، فسجل أبطالنا حضورا متميزا في بطولات العالم التي أقيمت في العاصمة الهنغارية (بودابست) بواسطة الثلاثي يعقوب اليوحة الذي تأهل للأدوار النهائية، وإبراهيم الظفيري، ومضاوي الشمري»، لافتا إلى أن عودة ألعاب القوى إلى منصات التتويج على مستوى القارة الآسيوية يعد علامة فارقة، سيبنى عليها في المستقبل المنظور، مؤكدا أن مجلس إدارة الاتحاد يضع نصب عينيه الحصول على مزيد من الإنجازات في 2024 بجميع البطولات الخليجية والعربية والقارية، والمنافسة على المراكز المتقدمة عالميا.

«الرماية» لمواصلة تألقها في «أولمبياد 2024»

قال رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية م.دعيج العتيبي ان 2023 كان عاما مهما للرماية الكويتية التي تمكنت بفضل من الله ثم الدعم الكريم من قيادتنا الرشيدة والجهات الرسمية من تحقيق العديد من الإنجازات الفنية والإدارية والبطولات العالمية التي تمكن أبطال الرماية الكويتية من الاستمرار في تحقيقها والمحافظة عليها وأهم الإنجازات تحقيق الكويت التفوق برياضة الرماية «تراب وسكيت» رجال وسيدات بالدورة الآسيوية الأخيرة بالصين.

وأضاف: «تمكنت الكويت من تحقيق التأهل لأولمبياد باريس 2024 عن طريق خالد المضف من خلال بطولة العالم للرماية بأذربيجان وتحقيق الكويت نتائج عالمية وآسيوية بالبطولات التي شارك فيها أبطال الرماية الكويتية». وعلى الصعيد الإداري، قال العتيبي: عقدت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للرماية، وقد فازت بها الكويت بعد تجديد الثقة بالشيخ سلمان الحمود رئيسا كما تم انتخابي أمينا عاما للاتحاد الآسيوي وعضوا بالاتحاد الدولي للرماية وانتخاب البطل عبدالله الطرقي الرشيدي عضوا بلجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للرماية.

وأوضح أن الموسم بدأ ببطولة سمو ولي العهد وكانت من أفضل البطولات تنظيما ومشاركة فاعلة بإشراف الحكام الكويتيين المؤهلين عالميا، مشيرا إلى أن الرماية تتطلع الى مزيد من الإنجازات العالمية والأولمبية، مشيدين بجهود جميع العاملين بنادي الرماية وأبطال الرماية الكويتيين.

الشبيب: «اليد» عاد بقوة في 2023

أكد نائب رئيس اتحاد كرة اليد شبيب الهاجري أن المراحل السنية لكرة اليد الكويتية قد وجدت نفسها في 2023 فقد نافست على مقاعد البطولات الأولمبية وتمكنت من الوصول إلى الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية في الصين، ومضيفا: «لدينا منتخب وطني أول مقبل على المشاركة في البطولة الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وهو منتخب حديث التكوين وينتظره تحد كبير في 2024 ولكننا نثق في قدرات وإمكانيات اللاعبين عامة والجهازين الإداري والفني». وتابع: «نعتني بالمراحل السنية فقد رسم الاتحاد خارطة طريق لإعدادهم فهم نواة المستقبل، حيث يعمل أبناء اللعبة بالصورة المناسبة التي تكفل لليد الكويتية الوصول إلى الغايات المنشودة». أما على مستوى الأندية، فقال الهاجري: «وجود أندية تشارك في البطولات القارية والدولية المختلفة دليل على تطور اليد الكويتية خاصة في ظل القفزة الفنية التي رأيناها لدى الدول المحيطة مثل السعودية والبحرين وقطر»، وتابع: «نادي الكويت نجح رفع اليد الكويتية عاليا في 2023 حيث توج بلقب بطولة الأندية الخليجية الـ 39 لأبطال الكؤوس بفوزه على النجمة البحريني، كما توج بالبطولة العربية في نسختها الـ 38 بالسعودية للمرة الأولى في تاريخه بالفوز على الزمالك المصري وتأهل إلى كأس العالم للأندية «سوبر غلوب» بالسعودية محققا إنجازا تاريخيا، كما احتل القادسية المركز الثالث في بطولة الأندية الآسيوية الأخيرة التي أقيمت بالكويت».

الرياضة النسائية.. اجتهادات فردية وخطوات متعثرة

شهدت السنوات القليلة الماضية انطلاقة واعدة للرياضة النسائية في أغلب الألعاب الرياضية، وقد حظيت بدعم كبير من قبل اللجنة الأولمبية الكويتية، والهيئة العامة للرياضة، وقد قامت رئيسة لجنة رياضة المرأة في «الأولمبية» فاطمة حيات بجولات مكوكية لأغلب الأندية والاتحادات، بغية الاتفاق على منهجية عمل واضحة، وخطة ذات مراحل متعددة، تضمن معها استمرارية رياضة المرأة، وانتشارها بصورة كبيرة، وبالفعل انطلقت المسابقات النسائية في العديد من الألعاب، بعضها لأول مرة، وأخرى عاودت المسير بحيوية عالية، وخطة واضحة، لتسجل الرياضة النسائية انطلاقة واعدة.

وتمكنت «بنات الكويت» من الظفر بالعديد من المراكز المتقدمة في البطولات الخليجية والإقليمية والقارية، ولعل اسم العداءة مضاوي الشمري، والملاكمة نورة قشيعان المطيري، والعداءة أمل الرومي، أصبح معروفا بدرجة كافية للكثير من متابعي الرياضة الكويتية، أما الرامية إيمان الشماع فأضحت «علم في رأسه نار»، بعدما سجلت حضورا مشرفا للفتاة الكويتية في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 في هانغتشو الصينية بفوزها بفضية رماية السكيت لفئة زوجي مختلط إلى جانب زميلها البطل العالمي عبدالله الطرقي، ولتصبح الشماع أول رامية كويتية تحرز ميدالية في تاريخ الآسياد، كما شهدنا في فبراير 2023 تتويج فريق كرة قدم الصالات بنادي الفتاة الكويتي، بطلا لدوري «يو ار سي» لكرة قدم الصالات للسيدات في نسخته الخامسة.

لكن لم يدم الحال طويلا، وبعد 3 مواسم تقريبا بدأت تظهر المشاكل المالية والفنية على السطح، وأخذت الأندية تقلص نفقاتها على الرياضة النسائية تدريجيا، حتى ألغت العديد من الألعاب لاحقا، كما لم تف الاتحادات بوعودها بفتح الباب لعضوية المرأة في مجالس إداراتها، وفتح باب المسابقات للمراحل السنية للفتيات، وزيادة المسابقات، ولربما لعدم وجود مراحل سنية للفتيات في الأندية بالدرجة الأولى، ولأسباب مختلفة لعل أبرزها وأهمها ما يتعلق بالجانب المادي، فالاتحادات والأندية اعتذرت بضعف الميزانية، فضلا عن عدم توافر المنشآت الرياضية، التي تسمح بممارسة الفتاة لرياضتها بشكل يومي منتظم، كما أن «الوعود الشفوية» الكثيرة التي صدرت من القيادات الرياضية في الأندية والاتحادات على حد سواء، بمنح المرأة مقعدا في مجالس إدارات الاتحادات، أخذت بالتلاشي والاضمحلال، وامتد الحال إلى المسابقة الأكثر شعبية في الرياضة النسائية، لتطول دوري كرة قدم الصالات النسائية الذي لم ينطلق موسمه السادس حتى يومنا هذا، فضلا عن كرة القدم على الملاعب العشبية.

برجس: «السلة» في تطور دائم

سجلت كرة السلة حضورا مشرفا في 2023، حيث حافظ نادي الكويت على المكانة المتقدمة على المستويين العربي والآسيوي، فبعد فوزه بلقب بطولة الأندية العربية الـ 34 في أكتوبر 2022، حصد المركز الثالث في نسخة 2023 التي أقيمت في الدوحة أكتوبر الماضي، ولم تكن المراكز العربية المتقدمة أفضل إنجازات «الأبيض» بل تعداها حاصدا المركز الثاني في بطولة الدوري الآسيوي لكرة السلة (السوبرليغ) لوسط وغرب القارة الآسيوية التي اختتمت في دبي يونيو الماضي، بعدما توج بطلا للنسخة الأولى للبطولة عن منطقة الخليج في مايو 2023.

بدوره، أحرز منتخبنا الوطني (أ) لـ «ثلاثيات السلة» المركز الثاني في بطولة الخليج التي استضافتها قطر، فيما أحرز منتخبنا (ب) المركز الثالث، كما سجلت كرة السلة النسائية حضورا مميزا في البطولة العربية الثالثة «3×3» للرجال والسيدات التي احتضنتها الدوحة خلال فبراير الماضي، حيث ظفرت السيدات بالمركز الثاني خلف الأردن، وتوجت ليلى بهبهاني بالمركز الأولى لمسابقة الرمية الحرة.

هذا، وأكد رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة السلة ضاري برجس أن كرة السلة الكويتية في تطور دائم، على مستوى المنتخبات والأندية، وقال: «يعتمد مجلس الإدارة خطة متكاملة لتطوير المراحل السنية، والدفع قدما لمنتخبي السن العام للرجال والسيدات على حد سواء، ومن ضمن بنود الخطة المشاركة في العديد من البطولات الخارجية، وإقامة التجمعات الداخلية، والمعسكرات الخارجية، وصولا إلى أفضل المستويات، والأمر ينسحب على الأندية، حيث نسعى إلى رفع المستوى الفني العام، عبر زيادة المباريات، وتنوع المسابقات، بما يعود بالفائدة على جميع اللاعبين بالفائدة الفنية والبدنية، بالتنسيق مع مجالس إدارة الأندية»، مشيدا بالنتائج المتميزة التي حققتها المنتخبات، ونادي الكويت في العام 2023.

العوضي: ميداليتان تاريخيتان لـ «المبارزة»

كشف أمين سر اتحاد المبارزة حمد العوضي أن 2023 كان عاما حافلا بالإنجازات لمنتخبات اللعبة على المستويات العربي والآسيوي والعالمي وهذا يعود لخطة الإعداد المدروسة التي حصدنا ثمارها بتحقيق ميداليات منوعة في أكبر المنافسات.

وأشار إلى أن أبطالنا حققوا 18 ميدالية ملونة في مختلف الفئات العمرية بالبطولات العربية والآسيوية والعالمية، ولعل الإنجاز الأبرز كان حصول البطل يوسف الشملان على برونزية السابر في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في هانغزو بالصين وهي أول ميدالية في تاريخ المبارزة الكويتية في هذا المحفل الكبير، كما حقق الشملان ذهبية بطولة كأس العالم ستالايت للمبارزة لسلاح السابر والتي أقيمت بالكويت ليصبح أول لاعب كويتي يحقق هذا الإنجاز.

ومحليا، أكد العوضي أن اتحاد المبارزة نظم أكثر من 20 بطولة محلية بمختلف الفئات العمرية في الأسلحة الثلاثة (الفلوريه – الايبيه – السابر) للسيدات والرجال، لافتا إلى وجود العديد من المواهب المميزة في اللعبة والتي تحتاج إلى خطة إعداد مدروسة من أجل تطويرهم وتأهيلهم للمنافسة على المستويات الكبيرة.

وقال العوضي إن الاتحاد الآسيوي للعبة منح وبشكل رسمي الكويت حق استضافة وتنظيم بطولة آسيا لعمومي المبارزة خلال يونيو 2024 تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة، مؤكدا أن استضافة الكويت لهذا الحدث ستكون الثانية في المنطقة بعد قطر في 2009، مشيرا إلى أن فوز الكويت بحق الاستضافة يعد من الإنجازات التي تحسب لمجلس إدارة الاتحاد برئاسة عبدالكريم الشملان وباقي أعضاء المجلس، لاسيما ان ثقة الاتحاد الاتحاد الآسيوي لم تأت من فراغ بل لما تملكه الكويت من خبرات تمكنها من تنظيم مثل هذه البطولات، خصوصا بعد النجاح الكبير في استضافة الكويت لبطولة آسيا تحت 23 في أكتوبر 2022، وكذلك استضافة بطولة العالم (ستلايت) في 7 أكتوبر الماضي.

فلاح: أتمنى فصل «الصالات» عن «الكرة»

أكد المدرب الوطني والمحاضر الآسيوي في لعبة كرة الصالات عيسى فلاح أن نتائج «أزرق الصالات» تطورت نسبيا في 2023 بعدما وصل منتخبنا إلى نهائي كأس العرب وكذلك نجاحه في الوصول إلى كأس آسيا 2024 بالعلامة الكاملة عبر بوابة التصفيات التي أقيمت في البحرين.

وقال فلاح: «يقوم اتحاد الكرة والقائمون على منتخبنا الوطني لكرة الصالات بجهود يشكرون عليها بعد التعاقد مع المدرب الإيراني محمد ناظم الشريعة وهو أحد المدربين المميزين على مستوى العالم وترك بصمة جيدة في عامه الأول مع الأزرق، وهناك تحديات كبيرة تنتظر في كأس آسيا خلال أبريل المقبل في تايلند للوصول إلى كأس العالم في أوزبكستان خلال سبتمبر المقبل». وأفاد بأن الدوري الكويتي يصنف بالمركز الخامس على صعيد قارة آسيا، ولكن اللعبة تحتاج للتركيز أكثر من جانب المسؤولين كون منتخبنا يحقق نتائج لافتة دائما، ومن الأمور التي تحتاجها اللعبة توفير منشأة خاصة وتوفير ميزانية جيدة للفرق.

وتمنى فلاح وجود اتحاد مصغر للعبة كرة الصالات يشمل المدربين والحكام واللاعبين والدورات التدريبية والورش وذلك نظرا لصعوبة إدارة اتحاد واحد للعبتين مختلفتين، ويكون دور مجلس إدارة اتحاد الكرة في المخاطبات الخارجية فقط. يذكر أن نادي الكويت لكرة قدم الصالات توج بطلا للدوري العام المحلي للعبة موسم (2022-2023) بعد فوزه على نظيره كاظمة 5-4 في المباراة النهائية، حيث حسم «الأبيض» لقب البطولة بفوزه في المباراة النهائية الثانية من أصل 3 مباريات بذات الدور، إذ فاز في الأولى 6-3 وبذلك لا يستدعي لعب المباراة الأخيرة. كما ودع منتخب الكويت لكرة القدم للصالات للصم مشاركته التاريخية بكأس العالم لكرة القدم للصالات لفئة الصم وضعاف السمع التي اقيمت في البرازيل من ربع النهائي بخسارته أمام نظيره التايلندي 2-3، كما سيشارك الفريق في دورة الألعاب الأولمبية بتركيا في مارس 2024.

انتصارات عربية وعالمية لـ «الغوص»

قال رئيس النادي والاتحاد الكويتي للغوص والإنقاذ م.طلال السرحان ان 2023 حمل العديد من الإنجازات لرياضة الغوص، منها استضافة بطولة العالم للغوص الحر بالكويت في مايو الماضي.

وأضاف السرحان ان أبطال الغوص حققوا العديد من الميداليات في جميع البطولات التي شاركوا فيها وهي: ذهبية لحسين القلاف، وبرونزية لزيد الناصر في البطولة العربية للتصوير تحت الماء (مصر) وكذلك برونزية ليعقوب بن جبل ببطولة العالم للغوص الحر في تركيا، وذهبية لبدر الأسود في بطولة العالم للغوص الرياضي (المغرب)، وفضيتان لبدر الأسود، و3 برونزيات لفيصل مجبل، وفضيتان وبرونزية لفهد سالمين، وبرونزيتان لسالم المطيري ببطولة كأس العالم للغوص الرياضي (تايلند)، وذهبية لراشد المرشود، وذهبية لعبدالله الكندري، وفضية وبرونزية لزيد الناصر، وفضية وبرونزية لبدر العطار في البطولة العربية الثانية للتصوير تحت الماء (الأردن)، وبرونزية لمي البدر ببطولة العالم للغوص الحر (الكويت)، وذهبية لمنصور المنصور، وفضية لعبدالعزيز الريش في بطولة العالم لسباحة الزعانف للأساتذة (مصر)، وبرونزية لفهد سالمين ببطولة العالم للغوص الرياضي (إستونيا) وبرونزية لمنصور المنصور، وبرونزية لمحمد العجمي وسويد العجمي وإسراء جاسم وزينب نبيل في البطولة العربية لسباحة الزعانف (شرم الشيخ – مصر).

وأكد السرحان ان الإنجازات لم تقتصر على اللاعبين بل كانت على مستوى المناصب في غرب آسيا بعد حصول كل من: هاني بن حسين على عضوية اللجنة الرياضية والفنية، وسلام الرجيب على عضوية لجنة العلاقات الدولية والتسويق، وهند الناهض على عضوية لجنة المساواة بين الجنسين، وحصة الخالد على عضوية لجنة البيئة، ومحمد الجبر على عضوية اللجنة القانونية.

«الطائرة».. عام للنسيان

لم يكن موسم الكرة الطائرة على مستوى التطلعات في 2023، حيث لم تشارك منتخباتنا الوطنية في بطولات خارجية رسمية، إلا أن الاتحاد كان يعمل على قدم وساق لإعداد جيل المستقبل للعبة وبالتعاون مع الأندية.

ومحليا حافظ الكويت على لقبه بطلا للدوري الممتاز بعد فوزه على القادسية 3-2 وذلك بعد سلسلة من الانتصارات لـ«الأبيض» في 5 مباريات في مواجهات المربع الذهبي.

كما توج أيضا «الأبيض» بطلا للنسخة الـ 56 من بطولة كأس الاتحاد المحلي بتغلبه على القادسية 3-0، فيما نظم الاتحاد بطولة الكأس التنشيطية والتي ظفر بلقبها «العميد» وظهر فيها برقان كمنافس قوي من العيار الثقيل تمكن خلالها من الوصول إلى النهائي، كما شهد العام أيضا تنظيم مميز لبطولة دوري السيدات بمشاركة 3 أندية هي: سلوى الصباح، الفتاة والعيون.

وعلى مستوى المراحل السنية، كان لاتحاد الطائرة خطوة ذكية موفقة باعتماد اتفاقية التعاون المشترك مع الاتحاد الرياضي المدرسي والذي سيؤتي ثماره بالمستقبل القريب.

الخرافي يقود إنجازات الفروسية

واصلت الفروسية الكويتية تألقها في 2023 وحققت نتائج طيبة محليا وخارجيا، بفضل القيادة المميزة من الاتحاد الكويتي للفروسية ورئيسها مسعود جوهر حيات، حيث شهد العام تنظيم العديد من البطولات المحلية والدولية وأيضا مشاركة منتخب الكويت في البطولات الدولية خارجيا وتحقيق أفضل النتائج.

خارجيا، نجح فارس نادي الكويت والمنتخب الوطني للفروسية علي جاسم الخرافي في الفوز بلقب بطولة «جاهز» الدولية لقفز الحواجز فئة «3 نجوم» التي نظمها الاتحاد السعودي للفروسية بمشاركة 135 فارسا وفارسة من 17 دولة حول العالم، كما حقق الخرافي ذهبية ارتفاع 130 سم ضمن بطولة السعودية الدولية لقفز الحواجز التي أقيمت في العاصمة الرياض بمشاركة واسعة من فرسان العالم.

ومحليا، واصل الخرافي تألقه وحافظ على لقب النسخة الثانية من دوري الاتحاد الكويتي للفروسية، مسجلا اسمه بحروف من ذهب بفوزه بلقب أول نسختين من الدوري، ونجحت فارسة نادي الصيد والفروسية أبرار المسلم في تقديم مستوى مميز في الموسم الحالي عبر فوزها بلقب الجولة الثانية للنسخة الثالثة من الدوري الكويتي لفروسية لقفز الحواجز، وأيضا تمكنها وعن جدارة من الفوز بلقب دورة المغفور له عبدالعزيز المساعيد «عميد الصحافة الكويتية» لقفز الحواجز، التي أقيمت منافساتها في مركز الكويت للفروسية.

رياضيون: الظروف غير مهيأة.. و«الكرة» بحاجة إلى منظومة متكاملة

طالب «القائد الذهبي» لمنتخبنا الوطني لكرة القدم سعد الحوطي بعدم التعجل في الحكم على نتائج منتخباتنا الوطنية لكرة القدم، وقال «من الظلم الحكم في ظل الظروف الراهنة، نعم الجمهور متعطش للإنجازات والنتائج الكبيرة، وقد سبق لنا تحقيق أكبر الانتصارات، ولكن الحال تغير، فالظروف تغيرت كثيرا، بعكس ما كانت عليه سابقا، وينتظرنا عمل شاق ومتواصل إذا ما أردنا العودة مجددا للصدارة، فالإنجازات لا تشترى بل تأتي بالعطاء والتخطيط المدروس».

وأكد الحوطي أن الكرة الكويتية بحاجة إلى معالجة، فالوضع الحالي أشبه ما يكون بالفوضى، ومن الصعوبة بمكان مطالبة الاتحاد بالعمل والإنجاز منفردا.

العصفور: تراجع كبير في المستوى العام

ذكر المدرب الوطني والدولي السابق صالح العصفور أن كرة القدم الكويتية تشهد إخفاقات متتالية عاما بعد آخر، وقال:«لم يأت عام 2023 بجديد، سوى مزيد من التراجع، وهذا مرده غياب النظرة المستقبلية، والأمر لا يقتصر على المنتخب الأول أو الفرق الأولى في الأندية، بل ينسحب على المراحل السنية، فالتراجع ملحوظ بشكل كبير، وخير دليل على ذلك النتائج التي سجلتها أيام وشهور العام 2023، سواء على مستوى المنتخب الأول أو الأولمبي، وكذلك الأندية».

وأكد العصفور أن الكرة الكويتية بحاجة ماسة إلى وقفة جادة بما يسهم بتقديم الدعم والمساندة للشباب الرياضي بقرارات مهمة، تضمن معها الارتقاء بالمستوى الفني للاعبين.

عسكر: عدم المشاركة الخارجية 3 سنوات

قال المدرب ونجم العربي السابق الدولي أحمد عسكر ان نتائج منتخباتنا الوطنية خلال 2023 جاءت دون الطموح وبعيدة عن التوقعات والآمال، مضيفا «انطلاق مشاركة منتخبنا الأول في التصفيات المشتركة لكأس آسيا والعالم كانت مخيبة بخسارة تاريخية من الهند الأمر الذي عقد حساباته في التأهل، وقد أصابت الجميع بدهشة كبيرة رغم ما تم توفيره من تجهيز وإعداد للمنتخب لخوض المهمة القارية، أما منتخبنا الأولمبي تحت 23 عاما فقد تأهل إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة المقررة في أبريل 2024 بصعوبة».

وتابع عسكر «على صعيد الأندية فقد كنا نعقد الآمال على فريقي العربي والكويت للذهاب بعيدا في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكنهما للأسف خرجا من دور المجموعات، ولذلك أتمني أن تتوقف أنديتنا عن المشاركات الخارجية لمدة لا تقل عن 3 سنوات يتم خلالها التركيز على الدوري المحلي لتطويره من اجل أن تصب مخرجاته مستقبلا في صالح الكرة الكويتية».

الشمري: نتائج «الأزرق» مخيبة

قال نجم الكرة الكويتية السابق د.عبيد الشمري ان مستوى منتخبنا الوطني في 2023 جاء ضعيفا ومخيبا للآمال وذلك لعدم وجود خطة واضحة وعدم استقرار المنظومة الرياضية التي طغت عليها الخلافات والصراعات».

وفيما يخص جودة المنافسة في هذا العام، أوضح الشمري أن المسابقات شهدت بعض التنافس ولكن المستوى الفني لازال ضعيفا، مشيرا إلى أن المسابقات المحلية تحتاج لوجود العدالة وعدم ظلم أي فريق أو الانحياز لفريق آخر، كما يجب الاهتمام بقطاع الرياضة وتطوير منشآته والحل الأمثل هو تطبيق الاحتراف الكامل أسوة بدول الخليج العربي.

حجي: كرتنا بحاجة إلى منظومة شاملة

قال نجم كاظمة ومنتخبنا الوطني السابق بدر حجي إن رياضتنا بحاجة إلى قرار لإنشاء منظومة رياضية شاملة تعيد ترتيب صفوف الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، ولا يخفى على أحد أن كرة القدم تراجعت بشكل واضح في السنوات الماضية وأصبحت غير قادرة على المنافسة في التصفيات، فأين كنا وكيف أصبحنا، في أيامنا كان تصنيفنا 24 على العالم وأصبحنا الآن 136، إذ افتقدت ملاعبنا وجود المواهب واللاعب القادر على قيادة فريقه، ووضعنا الرياضي أشبه بالفوضى ونحتاج إلى عمل جاد لإعادته وفق منظومة رياضية جديدة.

كنكوني: مستوى المسابقات المحلية جيد

رأى حارس مرمى كاظمة والعربي والمنتخب الوطني سابقا شهاب كنكوني أن «الأزرق» في 2023 شهد القليل من التطور الفني مع المدرب البرتغالي روي بينتو ولكن المستوى والنتائج بشكل عام كانت أقل من المتوقع.

وأشار كنكوني إلى أن مستوى المنافسة في المسابقات المحلية جيد، ولا أكثر من ذلك، فهناك بعض الأمور التي تحتاج إلى المزيد من الترتيب ومنها جداول المسابقات وكثرة تغيير الملاعب، كما نحتاج لرزنامة ثابتة وواضحة حتى تتمكن الأندية من وضع سياستها وكذلك الأمر بالنسبة للمنتخبات الوطنية.

يعقوب: مستوى بطولة الدوري متواضع

أكد المدرب الوطني أنور يعقوب أن عام 2023 جاء سيئا بنتائجه على الكرة الكويتية، ولم ينحصر السوء على فريق بعينه، بل امتد ليشمل المنتخب الأولمبي والمراحل السنية، والمشاركات الخارجية للأندية، وهذا مرده ضعف أهم المسابقات المحلية المتمثلة بالدوري الممتاز، وعلينا ألا ننتظر مستويات متقدمة، ونتائج مفرحة والبطولة الأطول في الموسم ذات أداء متواضع.

وطالب يعقوب اتحاد الكرة بضرورة الاستقرار في المسابقات لتكون وفق مواعيد محددة ومعلومة مسبقا، وتطويرها نوعيا، مضيفا ان على الأندية حسن اختيار مدربي المراحل السنية.

مبارك: الروح القتالية حاضرة فقط

قال نجم القادسية والأزرق السابق جمال مبارك ان المنتخب الوطني يحتاج لتغيير المدرب البرتغالي روي بينتو الذي لم يتوصل حتى الآن الى ترجمة العمل الإداري للاتحاد الذي لم يقصر في تجهيز المنتخب ووضع الخطط من خلال المعسكرات، لافتا الى ان «الأزرق» لم يظهر بالمستوى المطلوب في «خليجي 25» بالبصرة إلا أنه كان أفضل من المشاركات السابقة رغم الخروج من الدور الأول كونها المهمة الأولى للمدرب، لكن الأمر المميز كان تواجد الروح القتالية في البطولة.

وعن مسابقة الدوري، قال مبارك ان هناك حماسا كبيرا في المباريات لكن المستوى الفني مازال متراجعا باستثناء فرق العربي والقادسية والنصر في الجولات الماضية التي ظهرت بشكل مغاير.

الخضري: الكرة «مكانك راوح»

قال لاعب منتخبنا الوطني الأسبق حسين الخضري إن الرياضة الكويتية لم تتحسن منذ عقود، واصفا الوضع بـ«مكانك راوح»، فالمستوى الفني لمنتخبات الدول المجاورة في ارتفاع مستمر، على العكس في الكويت حيث لم تتغير المستويات الفنية لكرة القدم الكويتية.

وأضاف أن السبب الرئيسي وراء تراجع مستوى الكرة الكويتية بشكل عام في 2023 يعود إلى استبعاد أهل المهنة من الرياضيين، فمن يعمل بجد واجتهاد وضمير يتم محاربته وإقصاؤه من الساحة.

واكد الخضري أن الكرة الكويتية تمر بأسوأ فتراتها، متمنيا أن يتحسن الوضع الرياضي بصورة عامة وأن ينظر المسؤولون عن الرياضة لها بمنظور آخر ومفهوم جديد يضمن لها التطور والاستمرار في منافسة الدول المحيطة والتي قفزت برياضتها إلى العالمية.

علي: غياب العمل المؤسسي المدروس

قال نجم منتخبنا الوطني السابق وليد علي ان تطور كرة القدم الكويتية في بعض الفترات لا يتعدى كونه اجتهادا شخصيا لبعض الأطراف سواء لاعبون أو أندية أو مدربون، وليس نتيجة عمل مؤسسي ومدروس، مبينا أنه «لا يوجد توجه لتطوير كرة القدم أو مختلف الألعاب الأخرى، فبعض المسؤولين ينظرون إلى الكرة على أنها لا تقدم ولا تؤخر شيئا وأنها مجرد هواية لقضاء وقت فراغ الشباب».

وتابع «من المستحيل أن تتطور كرة القدم الكويتية وأرضية الملعب تحتوي على 3 مستويات، فجزء منها جيد وجزء آخر يكون سببا رئيسيا للإصابات، وجزء لا يصلح للاستهلاك الرياضي الآدمي»، مضيفا أن الدول المحيطة تملك الكثير من القوانين المفعلة على عكسنا، فتطبيق الاحتراف الكامل لا يكون بصرف الرواتب وتوقيع العقود فقط بل يمتد إلى تحسين العقلية الرياضية للاعبين باستمرار وتحويلها إلى عقلية احترافية من خلال الانضباط داخل الملعب وخارجه في السلوكيات اليومية.

المصدر: شبكة الأنباء

Exit mobile version