- التدريب مهم للقياديين بمختلف مستوياتهم لتنمية قدراتهم وإلمامهم بنظم الإدارة الفعالة
- تقييم فاعلية البرامج التدريبية من خلال ردود أفعال المشاركين ومتابعة مؤشرات الأداء
- التعاون مع عدة جهات لتنفيذ برامج التدريب والتطوير منها «الخدمة المدنية» وجامعة الكويت
- إنشاء صفحة للإدارة على موقع وزارة الصحة للتسجيل في البرامج التدريبية «إلكترونياً»
- نسعى إلى وضع الخطط الكفيلة بإدراج الدورات التدريبية الخارجية باختصاصات الإدارة
- الدورات التدريبية تطوّر مهارات الموظف وتحقق الأهداف الوظيفية وتحسّن الأداء والتواصل
عبدالكريم العبدالله
كشف مدير إدارة التدريب والتطوير في وزارة الصحة محمد الفضلي، عن بدء الإدارة في «التحول الرقمي» من خلال منصات التعلم الإلكتروني والتحليل البياني لتقييم فعالية البرامج التدريبية والتواصل الافتراضي بين المدربين والمتدربين، مشيرا إلى أن الإدارة حققت نجاحا بارزا في تحسين مجال التطوير وجودة التدريب والاستفادة من التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي.
وذكر الفضلي في حوار خاص مع «الأنباء»، أن هناك برامج خاصة للقياديين متواجدة حاليا على موقع الوزارة في فن التحدث أمام وسائل الإعلام وتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد الإداري والمالي وتأهيل الصف الثاني والتحول الرقمي، لافتا إلى انه تم تنفيذ العديد منها، وحصلت على قبول كبير وإشادة من قبلهم.
وبين الفضلي أن هناك دراسة تم رفعها لوزارة الصحة بطرح قائمة من البرامج والدورات التدريبية المتعلقة بجوانب «التنمية والمهارات الإدارية والقيادية» تكون إلزامية ومتطلبا أساسيا للموظفين الراغبين في الترشح للوظائف الإشرافية والترقي الوظيفي، وفيما التفاصيل:
ما أهمية التدريب والتطوير في مجال الصحة؟ وكيف يسهم في تحسين الخدمات الصحية؟ وما الفئات المستهدفة في التدريب؟
٭ التدريب والتطوير يتكون من عدة عناصر، فهو يعني التغيير الى الأفضل او التطوير في معلومات الفرد وقدراته ومهاراته وأفكاره وسلوكياته واتجاهاته وذلك بهدف إعداد الفرد إعدادا جيدا لمواجهة متطلباته الوظيفية وتنمية مهاراته الفنية والذهنية لمواجهة الاحتياجات المستقبلية.
وتكمن أهمية التدريب والتطوير في ضرورة تدريب العاملين الجدد وتعريفهم بطبيعة العمل ومستوياته والمهارات اللازمة لأدائه بكفاءة عالية للقيام بالمهام الجديدة، وينعكس ذلك على مستوى أدائهم في العمل وتحسين مستوى جودة الأداء ورفع كفاءة الخدمات الصحية.
أما الفئات المستهدفة، فهي جميع العاملين بالوزارة بمستوياتهم الوظيفية من (فئات عليا – وسطى – إشرافية – تخصصية – تنفيذية)، وتمثل أهمية للموظف الجديد والموظف القديم على حد سواء.
التحديات
ما التحديات التي تواجه إدارة التدريب والتطوير في وزارة الصحة وكيف يتعاملون معها؟
٭ التحدي الأكبر الذي تواجهه إدارة التدريب والتطوير هو إيصال رسالة وأهداف التدريب والتطوير، والتي تشمل جميع الفئات الوظيفية في مختلف مستوياتها.
ما البرامج والمبادرات التي تقدمها إدارة التدريب والتطوير للعاملين في مجال الصحة؟ وهل تشكل أهمية لقياديي الوزارة؟
٭ تسعى إدارة التدريب والتطوير إلى تقديم مجموعة من البرامج لفئات متنوعة بمستوياتهم الوظيفية بما هو متاح من برامج مقدمة من ديوان الخدمة المدنية إضافة إلى البرامج التي يتم اقتراحها من قبل إدارة التدريب والتطوير بالتنسيق مع الإدارات المعنية في مختلف قطاعات الوزارة، ويعتبر التدريب مهما للوظائف القيادية لتنمية قدراتهم بمختلف مستوياتهم للمساهمة برسم السياسات واستراتيجيات وتحليل مشكلات واستخدام الأسلوب العلمي في استخدام القرارات إلى جانب تنمية قدراتهم على الإدراك الشامل لنظام العمل والإدارة الفعالة.
كيف يتم تقييم فعالية البرامج التدريبية؟ وكيف يتم تطويرها وتحسينها باستمرار؟
٭ تقييم فعالية البرامج التدريبية في مجال الصحة يتم عبر عدة طرق:
– تقييم ردود الفعل من خلال جمع تقييمات من المشاركين بشكل فوري بعد انتهاء البرنامج لفهم مدى رضاهم واستيعاب المحتوى.
– متابعة الأداء من خلال تقييم أداء الفرق الطبية أو الإدارية بعد فترة زمنية لقياس تأثير التدريب على أدائهم اليومي.
– استخدام مؤشرات الأداء من خلال تحديد مؤشرات الأداء الرئيسية ورصدها لفحص التأثير الفعلي على جودة الخدمة والرعاية.
أما تطوير وتحسين البرامج باستمرار يكون عن طريق:
– تحليل البيانات: استخدام البيانات المجمعة لتحليل نتائج التقييم وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
– تكامل التغذية الراجعة: الحصول على ردود من المشاركين والمدربين حول نقاط القوة والضعف لتحديد كيفية تحسين البرنامج.
– تحديث المحتوى: مراجعة وتحديث محتوى البرامج لضمان تواكبها مع أحدث المعلومات والتقنيات.
– تخصيص البرامج: تكييف البرامج لتلبية احتياجات فرق العمل المحددة وتحديثها وفقا للتغيرات في المجال الطبي.
– ومن خلال استمرارية هذه العمليات يمكن تعزيز جودة البرامج التدريبية وتحسين تأثيرها على تقديم الخدمات الصحية.
ما الإجراءات المتبعة لتطوير مهارات العاملين في مجال الصحة وتعزيز قدراتهم المهنية؟
٭ لتطوير مهارات العاملين في مجال الصحة وتعزيز قدراتهم المهنية، يعتمد على عدة إجراءات:
– تقييم الاحتياجات المحددة للمهنيين في المجال الصحي، سواء كانت تحديثات تقنية أو مهارات فردية.
– وفقا لتحليل الاحتياجات يتم تصميم برامج تدريب مخصصة تستهدف تطوير المهارات الفنية والشخصية.
– عقد دورات تدريبية وورش عمل لنقل المعرفة وتبادل الخبرات بين العاملين في المجال الصحي.
– استخدام التقنيات الحديثة لتوفير موارد تعلم عبر الإنترنت ومنصات تفاعلية.
– توفير جلسات توجيه فردية لتوجيه المهنيين وتحديد أهداف التطوير الشخصي.
– تطوير مهارات القيادة والإدارة للتحسين الفعال في البيئة الصحية.
– تقييم استمراري لأداء المهنيين وتوفير ردود أفعال بناءة لدعم عملية التطوير.
وباعتماد هذه الإجراءات يمكن تعزيز تحسين المهارات والقدرات المهنية للعاملين في مجال الصحة.
تعاون
هل هناك تعاون مع جهات خارجية أو مؤسسات أخرى لتنفيذ برامج التدريب والتطوير؟
٭ يتم التعاون مع ديوان الخدمة المدنية – جامعة الكويت – الهيئة العامة للتعليم التطبيقي (مركز ابن الهيثم) – الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات – المعهد العربي للتخطيط – وزارة المالية – المعاهد الخاصة المعتمدة من الديوان والمعنية في مجال التدريب ووزارة العدل (معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية).
الابتكارات
ما الابتكارات الحديثة في مجال التدريب والتطوير في مجال الصحة التي تستخدمها الوزارة؟
٭ تم إنشاء صفحة خاصة بإدارة التدريب والتطوير بموقع وزارة الصحة للتسجيل في البرامج التدريبية، كما قامت الإدارة بإعداد كتيبات إرشادية خاصة في البرامج التدريبية وتقوم الإدارة بتطوير برنامج إحصائي بالتعاون مع إدارة نظم المعلومات لحصر المعلومات والبيانات الإحصائية، كما استحدثت الإدارة استمارات خاصة للجمع بين الدراسة والعمل والعديد من الاستمارات والنماذج المستخدمة في العمل.
كيف يتم تحفيز وتشجيع العاملين في مجال الصحة على الدخول في البرامج التدريبية؟
٭ لتحفيز وتشجيع العاملين في مجال الصحة على المشاركة في البرامج التدريبية، يمكن اتخاذ الإجراءات التالية:
1- تقديم برامج تدريبية تعتبر مشجعة وملهمة تتناسب مع احتياجاتهم المهنية وتشجع على تحسين مهاراتهم.
2- ضبط جداول التدريب بشكل يتناسب مع متطلبات العمل لتجنب إحداث تداخل كبير مع المسؤوليات اليومية.
3- تسليط الضوء على الفوائد الشخصية للمشاركين، مثل تحسين الفرص الوظيفية وتعزيز التطوير الشخصي.
4- مساعدة المشاركين في تحديد أهداف شخصية قابلة للتحقيق من خلال المشاركة في البرامج التدريبية.
5- إقامة حفلات تكريم أو تقديم شهادات اجتياز للمشاركين المتميزين يمكن أن يكون حافزا إضافيا.
6- تعزيز ثقافة التعلم المستمر والتطوير الشخصي كجزء من بيئة العمل.
هل هناك برامج تدريبية مخصصة لتحسين التواصل بين العاملين في الصحة وتعزيز التعاون؟
٭ نعم، هناك برامج تدريبية مخصصة لتحسين التواصل وتعزيز التعاون بين العاملين في مجال الصحة، وهذه البرامج تستهدف تطوير المهارات الفردية وفريق العمل التي تساهم في تحسين العمل الجماعي ورفع مستوى الخدمات المقدمة في وزارة الصحة.
الخطط المستقبلية
ما الخطط المستقبلية لإدارة التدريب والتطوير في تطوير مجال الرعاية الصحية؟
٭ إدارة التدريب والتطوير في مجال الرعاية الصحية تتطلع إلى مستقبل ملهم وفعال، حيث تتخذ عدة إجراءات لتعزيز تقديم الخدمات الصحية بشكل أفضل، وتشمل الخطط المستقبلية تكامل تقنيات التعلم الإلكتروني والواقع الافتراضي لتحسين فاعلية برامج التدريب وتعزيز التواصل والتعاون بين العاملين في المجال الصحي.
وسيتم تخصيص برامج التدريب لتلبية احتياجات فرق العمل المحددة، مع ركيزة على تحسين المهارات الفردية وفرق العمل.
وتتضمن الخطط أيضا تعزيز تعليم الفرق وتبني ثقافة التعلم المستمر في البيئة الصحية، وسيتم الاعتماد على تقنيات تحليل البيانات لقياس أداء العاملين وتوجيه جهود التطوير بشكل فعال، كما ستكون هناك ركز على تعزيز مهارات القيادة لدعم الإدارة الفعالة في المجال الطبي.
وقامت إدارة التدريب والتطوير باستقبال فرق الرعاية الصحية الأولية ممثلة بإدارة تعزيز الصحة واستضافتهم في القاعات التدريبية الخاصة في إدارة التدريب والتطوير لإجراء برامج تدريبية وورش عمل لفرق تعزيز الصحة مثال على ذلك الاستعدادات أثناء جائحة كورونا.
ما أهم الإنجازات لإدارة التدريب والتطوير؟
٭ إدارة التدريب والتطوير حققت ناجحا بارزا في تحسين مجال التطوير وجودة التدريب والاستفادة من التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي لتعزيز تفاعلية البرامج التدريبية وتحسين تجربة التعلم. بالتالي، تتجه هذه الإجراءات نحو مستقبل يعزز الكفاءة والجودة في تقديم الخدمات الصحية، محققة تحسينا مستداما في مجال الرعاية الصحية ومن بين الإنجازات البارزة:
1- إنشاء صفحة على موقع وزارة الصحة لتسهيل عملية التسجيل في البرامج.
2- استحداث استمارات الجمع بين الدراسة والعمل.
3- إنشاء برنامج إحصائي بالتعاون مع نظم المعلومات لحصر البيانات الإحصائية وما زال في طور التطوير.
4- تسهيل عملية الانتدابات لمنتسبي وزارة الصحة لتلبية احتياجات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
5- عقد دورات بالتعاون مع جهات مختلفة واجتياز المنتسبين فيها.
– هذه الإنجازات تبرز التفاني والتأثير الإيجابي الذي أحرزته إدارة التدريب والتطوير في تطوير قدرات وأداء العاملين في وزارة الصحة.
ماذا عن ميزانية التدريب والتطوير؟
٭ في إطار خطة التدريب السنوية، وضمن سعي إدارة التدريب والتطوير في تنفيذ وعقد البرامج والدورات التدريبية السنوية.. تنقسم ميزانية التدريب وفقا للآتي:
1- ميزانية ديوان الخدمة المدنية الخاصة ببرامجها التدريبية العامة.
2- ميزانية موجهة إلى البرامج التدريبية (البرامج التعاقدية والإيفاد).
3- ميزانية برامج التدريب الفنية (التدريب أثناء الخدمة) المدرجة ضمن احتياجات كافة الإدارات المركزية الفنية من دورات وبرامج فنية تنشيطية تأهيلية.
4- ميزانية (الإنعاش القلبي الرئوي).
5- ميزانية الطوارئ الطبية.
ما العلاقة بينكم وبين الجهات الأخرى ذات العلاقة بالتدريب من خارج الوزارة مثل ديوان الخدمة المدنية وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي؟
٭ عادة ما تكون هناك علاقة وتفاعل بين إدارة التدريب والتطوير في الوزارة والجهات الأخرى خارج الوزارة، مثل ديوان الخدمة المدنية وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، هذه العلاقة تهدف إلى تعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة في مجال تطوير المهارات ورفع مستوى الكفاءات.
لماذا لا توجد في المناطق الصحية والمستشفيات أقسام للتدريب والتطوير حتى يتم تنفيذ اللامركزية في التدريب لتواكب سياسة الوزارة لتطبيق اللامركزية بالمناطق الصحية؟
٭ إدارة التدريب والتطوير على تواصل دائم ومستمر مع جميع قطاعات الوزارة بما فيه المناطق الصحية والإدارات المركزية من خلال المنسقين الذين تم ترشيحهم من قبل هذه الإدارات بناء على طلب التدريب والتطوير ليكون على اتصال وتنسيق مع الإدارة فيما يخص البرامج التدريبية وحتى لا يسبب تداخل في الإجراءات وذلك لان الإدارة تتطلب تراسل مباشر عبر التراسل الإلكتروني والإدارة هي المعنية في تحديد الاحتياجات وتنظيم عملية التراسل ما بين الوزارة والجهات الخارجية بحكم وضعها ومسؤوليتها كجهة تنسيق معنية في البرامج التدريبية والتعليمية، واستكمال الدراسة، الانتدابيات، التدريب الميداني) إضافة إلى أن الإدارة تقوم بحصر المعلومات والخدمات التي تعتمدها الإدارة في الجانب التعليمي والانتدابات وحصر أعداد المتدربين التي تستقبلهم الإدارة من خارج قطاعاتها.
ماذا عن الدورات التدريبية الخارجية؟
٭ تسعى الإدارة إلى وضع الخطط المستقبلية الكفيلة بإدراج الدورات التدريبية الخارجية الى اختصاصات إدارة التدريب والطوير، حيث إنها لا تختلف عن اختصاصاتها في التدريب المحلي أسوة بما هو معتمد من قبل ديوان الخدمة المدنية ومعمول به في جميع إدارات التدريب والتطوير بوزارات الدولة.
الموظف الجديد
الموظف الجديد حديث التعيين في الوزارة، هل تعتقد أنه من المجدي تنظيم دورات للتدريب وللتعريف بالعمل قبل أن يتسلم العمل الفعلي بالوزارة؟
٭ نعم، تطرح إدارة التدريب والتطوير العديد من البرامج التدريبية الخاصة بموضوع المعينين الجدد من خلال التعاون القائم بينهما وبين التنمية الموارد البشرية في ديوان الخدمة المدنية بعنوان (تهيئة المعينين الجدد) وتنظيم مثل هذه الدورات التدريبية وجلسات تعريف للموظفين الجدد حديثي التعيين يعد خطوة مجدية وفعالة.
هل تنوي الوزارة إقامة مبنى مستقل ليكون مركزا للتدريب المستمر في الوزارة ويكون مجهزا بالمستلزمات اللازمة للتدريب من قاعات ووسائل سمعية وبصرية وغير ذلك؟
٭ حتى الآن لا يوجد أي مبنى مجهز لإدارة التدريب والتطوير، وكما تعلم أن الإدارة بحاجة ماسة لإقامة مبنى مستقل يكون مركزا للتدريب المستمر يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك سعة المكان واحتياجات الإدارة والموارد المتاحة ومزودة بشبكة اتصال وتشمل كذلك أجهزة حديثة ويكون المبنى مجهزا بالمستلزمات الضرورية، مثل قاعات التدريب ووسائل السمع والبصر، يمكن أن يعزز تفعيل عمليات التدريب وتوفير بيئة ملائمة للتعلم، حيث يسهم هذا في تحسين فعالية البرامج التدريبية وتحقيق أقصى استفادة منها وتكون استراتيجية لتعزيز جودة برامج التدريب وتحقيق تنمية فعالة للموظفين، فإن إقامة مبنى تدريب مستقل يمكن أن يكون خيارا جيدا ويرفع مستوى الإدارة ويؤثر بالتأكيد على الوزارة تأثيرا فعالا.
التقييم السنوي
هل يستفيد الموظف عند إجراء التقييم السنوي له من حضور الدورات التدريبية؟ أم أن التدريب لا يؤثر على تقييم كفاءة الموظف؟
٭ نعم، غالبا ما يكون حضور الدورات التدريبية له تأثير إيجابي على تقييم كفاءة الموظف خلال عملية التقييم السنوي للأسباب التالية:
1- تطوير المهارات بحيث يسهم التدريب في تطوير مهارات ومعرفة الموظف، ما يؤدي إلى تحسين أدائه في الوظيفة.
2- تحقيق الأهداف الوظيفية، فإذا كانت الدورات التدريبية تعزز تحقيق أهداف الموظف في الوظيفة، فإن هذا يظهر إيجابيا في عملية التقييم.
3- الالتزام بالتعلم المستمر فاهتمام الموظف بحضور الدورات التدريبية يمكن أن يعكس التزامه بالتعلم المستمر وتطوير مهاراته.
4- تحسين الأداء لان إذا كانت البرامج التدريبية تستهدف نقاط ضعف محددة أو تطور مجالات القوة، فإن تحسين أداء الموظف يمكن أن يظهر في التقييم.
5- تعزيز التفاعل والتواصل بحيث يمكن أن تسهم التدريبات في تحسين التواصل والتفاعل بين الموظف والزملاء والمشرفين، ما يؤثر إيجابيا على تقييمه.
مع ذلك، يعتمد تأثير التدريب على كيفية تكامله مع أهداف الإدارة وكيفية تطبيق الموظف للمهارات المكتسبة في سياق عمله اليومي.
حدثنا عن التحول الرقمي في الإدارة؟
٭ بدأنا بالتحول الرقمي في إدارة التدريب والتطوير من خلال:
1- توفير دورات تدريبية عبر الإنترنت عبر منصات التعلم الإلكتروني، ما يسهل الوصول إليها وتحفيز التعلم الذاتي.
2- استخدام تحليل البيانات لتقييم فعالية البرامج التدريبية وفهم احتياجات التدريب بشكل أفضل.
3- تسهيل التواصل الافتراضي بين المتدربين والمدربين عبر الفصول الافتراضية وتم تطبيقها في فترة جائحة كوفيد 19 ووسائل التواصل الاجتماعي.
4- استخدام وتطوير تقنيات تقييم الأداء الرقمية لمتابعة تطور الموظفين وتحديد النقاط التي يمكن تحسينها.
وهذه التطورات تسعى إلى جعل عمليات التدريب أكثر فعالية ومرونة، ما يساعد في تلبية احتياجات التعلم المتغيرة في بيئة العمل الحديثة.
هل تعتقد أن شاغلي الوظائف القيادية والإشرافية من الممكن تدريبهم تدريبا خاصا قبل توليهم هذه المناصب؟ وهل تقوم الوزارة بتدريب رؤساء الأقسام ومدراء المستشفيات ونوابهم وغيرهم من شاغلي الوظائف الإشرافية قبل إسناد المسؤولية لهم؟
٭ نعم، تدريب شاغلي الوظائف القيادية والإشرافية قبل توليهم هذه المناصب يعتبر مفتاحا لضمان أداء فعال وناجح في المناصب الإدارية.
وهذا التدريب يشمل تطوير مهارات القيادة، وفهم التحديات الإدارية، وتنمية القدرات التي تلزمهم لتحقيق أهداف الوزارة كما أن إدارة التدريب والتطوير تطرح هذه البرامج بشكل دوري عن طريق صفحتها المتواجدة في موقع الوزارة وتتضمن هذه الدورات الفئات (العليا – والوسطى – والإشرافية) ومن ضمن هذه الدورات:
1- دور القيادات العليا في تأهيل الصف الثاني.
2- تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد الإداري والمالي.
3- فن التحدث أمام وسائل الإعلام.
4- فن الإتيكيت والبروتوكول.
5- القيادة في ظل التحول الرقمي.
وغيرها الكثير من الدورات.
أمناء المراكز الصحية عليهم أعباء ومسؤوليات إدارية كبيرة وكذلك أقسام الشؤون الإدارية والعلاقات العامة في المستشفيات.. فهل يوجد في خطتكم برامج تدريبية للعاملين بتلك الوظائف؟
٭ عادة ما تتضمن البرامج التدريبية في مجالات الإدارة الصحية تطوير مهارات القيادة والإشراف، وتعزيز المهارات الإدارية والتنظيمية.
ويمكن أن تشمل برامج التدريب لأمناء المراكز الصحية وأقسام الشؤون الإدارية والعلاقات العامة مواضيع مثل:
1- فن التحدث أمام وسائل الإعلام ويستهدف العلاقات العامة.
2- برنامج السكرتارية والأرشفة ويستهدف شريحة بعض الموظفين الإداريين مثل الشؤون الإدارية.
3- مهارات توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في العلاقات العامة ويستهدف العلاقات العامة.
4- إدارة الخلافات والنزاعات الإدارية ويستهدف أمناء المراكز والمديرين.
5- مهارات تطوير الأداء ورفع الكفاءة الإنتاجية ويستهدف رؤساء الأقسام.
6- التصاميم الجغرافيكية والتصوير الفوتوغرافي والفيديو غرافي والمونتاج ويستهدف العلاقات العامة.
7- مهارات التعامل مع المراجعين وذوي الاحتياجات الخاصة ويستهدف أمناء المراكز والعلاقات العامة.
وغيرها الكثير من البرامج يمكن الاطلاع عليها من خلال صفحتنا على موقع الوزارة.
برامج القياديين
هل هناك برامج للقياديين في التدريب؟ وهل هناك إقبال أو عزوف منهم؟
٭ نعم هناك برامج خاصة للقياديين متواجدة حاليا على موقع الوزارة وتم كذلك تنفيذ العديد من هذه الدورات وهنالك قبول كبير وإشادة من قبلهم على هذه الدورات، وهي كالتالي:
1- فن التحدث أمام وسائل الإعلام.
2- تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد الإداري والمالي.
3- دور القيادات العليا في تأهيل الصف الثاني.
4- القيادة في ظل التحول الرقمي.
ماذا عن استحداث مسميات وظيفية جديدة؟
٭ لدينا تنسيق مع جميع القطاعات الفنية والإدارية في وزارة الصحة مع جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، وذلك في حال الرغبة في استحداث «مسمى وظيفي جديد» حسب المتطلبات العلمية والعالمية، حيث يكون التنسيق من قبل الإدارة مع هذه الجهات لاستحداث مقرر دراسي جديد واعتماده من ضمن المخرجات التعليمية المعتمدة، ويتم اعتماده من قبل ديوان الخدمة المدنية.
هل تعتقد أن الحصول على الدورات التدريبية يجب أن يندرج ضمن معايير الوظائف الإشرافية؟
٭ نعم، تقدمنا في إدارة التدريب والتطوير بدراسة فيما يخص معايير الترشح للوظائف الإشرافية والترقي الوظيفي في الوزارة، وتم طرح قائمة من البرامج والدورات التدريبية المتعلقة بجوانب «التنمية والمهارات الإدارية والقيادية»، بحيث تكون هذه البرامج إلزامية ومتطلبا أساسيا للموظفين الراغبين في الترشح للوظائف الإشرافية والترقي الوظيفي، وهي مازالت تحت الدراسة في وزارة الصحة.
إحصائية
حدثنا عن أعداد المتدربين وآخر إحصائية لديكم.
٭ تقدم إدارة التدريب والتطوير في نهاية كل سنة تقريرا سنويا مفصلا ومدعما بالرسوم البيانية بإنجازات وإحصائيات خاصة الخدمات المقدمة والإنجازات من إدارة التدريب والتطوير، وكانت إحصائية العام 2022 تشير الى تنظيم 70 دورة تدريبية شارك فيها 218 متدربا، علما أن هذه الدورات جاءت بالتعاون مع الجهات المعنية (الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات – ديوان الخدمة المدنية – الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية – المعاهد الخاصة – المعهد العربي للتخطيط)، بالإضافة الى برامج ودورات تدريبية خاصة بوزارة الصحة.
هل تتم الاستعانة بموظفي وزارة الصحة للتدريس في جهات أخرى؟
٭ نعم، تمت الاستعانة بـ 227 موظفا في وزارة الصحة عبر انتدابهم للتدريس والتدريب في معاهد وكليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خلال العام 2022.
ما آخر إحصائية فيما يخص الجمع بين العمل والدراسة؟
٭ تم إلحاق عدد من موظفي وزارة الصحة، وذلك لمواصلة دراستهم في كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وفي دوراتهم الخاصة، حيث آخر إحصائية في العام 2022 بلغ عددهم 125.
لقطات
العمل والدراسة
لفت مدير إدارة التدريب والتطوير محمد الفضلي إلى موافقة مجلس الخدمة المدنية على السماح للموظف الكويتي بالجمع بين الوظيفة والعمل بما يضمن تحقيق طموحه في استكمال تعليمه وضمان التزامه بالعمل فيما يتعلق بالحضور والانصراف، وبناء على هذا القرار تم التوجيه من قبل وكيل الشؤون الإدارية عبدالرحمن الفارس بإصدار تعليماته باعتماد القرار الخاص بالجمع بين الدراسة والعمل لحملة شهادة البكالوريوس دون الحاجة الى إجازة التفرغ الدراسي والعمل بها وفق الآلية المتبعة لعدم التعارض مع العمل وفقا للنماذج المعدة لذلك مقرونة بموافقة مسؤولهم بالعمل.
شهادة اجتياز
أكد مدير إدارة التدريب والتطوير محمد الفضلي أن الإدارة تقدم شهادة اجتياز برنامج تدريبي، ويتم رفعها عبر نظام الوزارة لدى إدارة التنمية البشرية، مشيرا إلى انه في حال تم رفعها في هذه الإدارة تصل شهادة من الديوان على اجتياز البرنامج في موقع سهل.
التدريب مهم
أشار مدير إدارة التدريب والتطوير محمد الفضلي إلى أهمية التدريب باعتباره من أهم الوسائل الفاعلة في إعداد كوادر بشرية ذات كفاءة وقدرة عالية على مواكبة التطور، لافتا إلى أن توجهات وزارة الصحة المنبثقة من السياسة العامة للدولة تؤكد ضرورة ترسيخ قاعدة الاعتماد على الكوادر الوطنية وتنميتها وحسن استثمارها وتزويدها بالخبرات والمهارات اللازمة التي ترتقي بقدراتهم وتساهم في رفع مستوى أدائهم بكفاءة وفاعلية.
المصدر: شبكة الأنباء