عبدالكريم العبدالله
أكدت وزارة الصحة إجراء 50 إلى 60 زراعة قوقعة لعلاج ضعف السمع في الكويت سنويا، مبينة أن هذا العدد يواكب التعداد السكاني في البلاد.
ولفت رئيس مجلس أقسام الأنف والأذن والحنجرة في وزارة الصحة د.مطلق السيحان إلى سعي مستشفى «زين» ومركز الشيخ سالم العلي الدائم نحو التطوير عبر افتتاح عيادات خارجية أو توفير الأجهزة الدقيقة الحساسة، لافتا إلى افتتاح عيادة التغذية للمرضى الذين يعانون من الشخير أو زيادة الوزن لمتابعتهم وتقديم النصائح للوصول إلى وزن مثالي.
وقال السيحان في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامش احتفال مركز الشيخ سالم العلي لعلاج النطق والسمع باليوم العالمي للسمع تحت شعار «السمع للجميع» برعاية وحضور الشيخة أوراد جابر الأحمد ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية، إنه تم افتتاح عيادة تخصصية للأمراض الصدرية في مستشفى زين بالتعاون مع مستشفى الصباح ليكون هناك فريق متعدد التخصصات لبحث الحالات وصولا للعلاج والحل الأمثل لهم.
وأكد حرص المركز على انتقاء وتوريد الأجهزة اللازمة لفحص الأذن والسمع والتدقيق على الأجهزة السمعية، مضيفا أن مجلس أقسام الأنف والأذن والحنجرة حريص على التوسع في الأقسام والعيادات التخصصية سواء في المستشفيات العامة أو في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
من جانبها، كشفت رئيسة قسم النطق والسمع في مركز سالم العلي للنطق والسمع د.مريم الكندري عن أن عدد من زرعوا قوقعة بلغ 1500 مريض من بينهم 70 إلى 80 مارسوا حياتهم بشكل طبيعي، موضحة أن نسبة من يعانون من ضعف السمع الشديد والشديد جدا تتراوح بين 1 و3% عالميا، فيما ترتفع النسبة لتصل إلى 10% حال إضافة درجة ضعف السمع البسيطة والمتوسطة، مشيرة إلى أن نسبة ضعف السمع في الكويت تتماشى مع نسب الدول المتقدمة في ظل ما يقدم من خدمات تشمل المسح السمعي والعيادات العلاجية والفحوصات السمعية الكاملة والبرامج الوطنية لمسح السمع الشامل وبرامج زراعة القوقعة.
وذكرت د.مريم الكندري ان أكثر أمراض السمع شيوعا في الأطفال هي التهابات الأذن الوسطى والتهابات سوائل الأذن الوسطى، مشددة على أهمية اكتشافها وعلاجها مبكرا لتفادي حدوث مشاكل في الأذن الداخلية، مؤكدة ان 50% من المشاكل السمعية الحسية والعصبية وراثية ناتجة عن زواج الأقارب، لافتة إلى أن يوم السمع العالمي يقام هذا العام تحت شعار «السمع للجميع»، مشددة على أهمية التوعية بضعف السمع لتفادي المشاكل التي قد تنتج عنه خاصة بالنسبة لصغار السن.
بدورها، أشادت الشيخة أوراد جابر الأحمد بما تقدمه وزارة الصحة من خدمات ورعاية طبية على أعلى مستوى وما تبذله من جهود دائمة في تطوير المنظومة الصحية بما يتماشى ورؤية الكويت 2035 وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
المصدر: شبكة الأنباء