بدعم كويتي.. وصول أكبر قافلة مساعدات إغاثية إلى شمال غزة منذ فبراير

وصلت قافلة مساعدات إغاثية إلى شمال قطاع غزة تعد الأكبر من نوعها منذ فبراير الماضي بدعم كويتي في إطار حملة (فزعة لفلسطين) التي نظمتها الجمعية الكويتية للإغاثة بالتعاون والتنسيق مع جمعيات خيرية كويتية بالإضافة إلى منظمة (رحمة حول العالم).

وقال رئيس منظمة (رحمة حول العالم) بقطاع غزة شادي ظاظا في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس إن القافلة الكويتية التي تم إدخالها إلى شمال القطاع شملت لحوما ومواد غذائية متنوعة وخضروات تغطي احتياجات الآلاف من أبناء القطاع.

وأضاف أن كادر منظمة (رحمة حول العالم) قد انتقل إلى شمال قطاع غزة وبدأ توزيع المواد الإغاثية التي حملتها القافلة على المتضررين والنازحين هناك.

وثمن الظاظا الدور الخيري والإنساني الكبير الذي تلعبه دولة الكويت وأبناؤها والذي “يضربون به أروع الأمثلة في التآخي والقيام بالواجب في قطاع غزة وفلسطين والمتضررين في دول العالم كافة”.

وأكد مواصلة الجمعية الكويتية للإغاثة إرسال القوافل والجسور الجوية الإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني التي بلغت آلاف الأطنان من المستلزمات الطبية والسلات الغذائية والوقود والوجبات والملابس والفرش والخيام من خلال 22 رحلة جوية إضافة إلى (سفينة غزة) الأولى بالتعاون مع (الهلال الأحمر التركي) وسفينة (غزة الثانية) التي وصلت إلى ميناء (العريش) المصري اليوم وتحمل حوالي ألف طن من الإهداءات والمواد الإغاثية تمهيدا لنقلها إلى داخل القطاع.

وأرسلت الجمعية مطلع أبريل الجاري وفدا طبيا إغاثيا تطوعيا يتكون من 14 طبيبا متخصصا ومنسقا إنسانيا استمر عمله سبعة أيام لدعم المنظومة الطبية المنهارة بالقطاع وتقديم الخدمات الطبية العاجلة والأدوية والمعدات الطبية اللازمة للمصابين من أبناء غزة وإجراء عمليات جراحية عاجلة ودقيقة في مستشفى الكويت التخصصي ومستشفى غزة الأوروبي بلغ إجماليها 184 عملية.

وجاء ذلك في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ما أسفر عن استشهاد 33970 فلسطينا وإصابة 76770 آخرين وفقا لأحدث بيانات صادرة عن السلطات الصحية في القطاع.

وكانت دولة الكويت قد أرسلت آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة ولا يزال الجسر الجوي الاغاثي الكويتي مستمرا بالإضافة إلى إرسال عشرات من سيارات الإسعاف منذ بدء عدوان الاحتلال على القطاع.

المصدر: صحيفة النافذة

Exit mobile version