التربية والتعليم

وكيل «التربية» لـ «الأنباء»: خطة ثلاثية للعودة إلى الدراسة وأنجزنا 210 معاملات خلال استقبال المراجعين من أصل 314 كانت متعثرة

  • تمكنا من الانتقال من التعلم عن بُعد إلى الاختبارات الورقية بتعاون قطاعات الوزارة المختلفة والمناطق التعليمية والإدارات المدرسية واللجان العاملة
  • نعتزم عمل دليل يبين مدى الاستعداد للدراسة حتى نطمئن أولياء الأمور والطلبة بخطتنا الآمنة
  • تحديد نقاط الضعف في المنشأة أو خدمات الطالب لاسيما بعد توقف استمر سنة ونصف السنة

عبدالعزيز الفضلي

أعلن وكيل وزارة التربية د.علي اليعقوب عن وضع خطة من ثلاثة أقسام للعام الدراسي المقبل هي: ما قبل العودة واثناء العودة وبعد العودة، مشيرا إلى اننا شكلنا لها اكثر من فريق من القيادات التربوية سواء من الوزارة او المناطق التعليمية، ولدينا جانب معرفي ومهاراتي وسلوكي.

وقال د.اليعقوب في لقاء اجرته معه «الأنباء»: نود ان نرى من خلال الجانب المعرفي التشخيص قبل ان نبدأ في الاجراءات العلاجية، مهنئا في الوقت نفسه ابناءه الطلبة على انتهاء الاختبارات في الدور الثاني وعبورهم محطة مهمة في حياتهم العلمية.

وحول تخصيصه ساعتين يوميا لاستقبال المراجعين، اوضح انه «استقبلنا تقريبا 314 معاملة انجز منها 210 معاملات كانت متعثرة».

لافتا إلى ان ردود الفعل كانت طيبة لدى المراجعين وهذا حق لهم وعلينا تسهيل امور المراجعين، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

في البداية، نهنئكم على نجاح وزارة التربية في إقامة الاختبارات الورقية في الدورين الاول والثاني، ونود معرفة العوامل التي ساعدت على هذا النجاح؟

٭ الحمدلله اولا واخيرا، واهنئ ابنائي الطلبة واولياء امورهم بالدرجة الاولى على نجاحهم وعبورهم محطة مهمة جدا في حياتهم العلمية، وبإذن الله يواصلون هذا التفوق في دراساتهم المقبلة، كما ان هذا النجاح لم يأت من فراغ بل جاء بجهود كبيرة بذلت من الجميع، لاسيما ان تعاون اولياء الامور كان له دور كبير في ذلك، اضافة إلى ابنائنا الطلبة الذين تفهموا الامور والتزموا بالاشتراطات الصحية، ناهيك عن مذاكرتهم ومراجعتهم للدروس خاصة في ظل ظروف صعبة وتمكنا من الانتقال من التعلم عن بُعد إلى الاختبارات الورقية بتعاون قطاعات الوزارة المختلفة والمناطق التعليمية والادارات المدرسية واللجان العاملة وبمتابعة وتشجيع من وزير التربية د.علي المضف الذي وفر لنا كل الامكانيات، اضافة إلى الجهات الحكومية والاهلية الاخرى التي كانت لنا سندا وعونا في هذا الجانب.

هل واجهتكم صعوبات؟

٭ لله الحمد بتكاتف الجميع من مختلف قطاعات الوزارة استطاعت الفرق واللجان العاملة من الوصول إلى بر الامان وفق خطة موضوعة تم تنفيذها وتكللت بالنجاح.

بادرة طيبة تخصيص ساعتين يوميا لاستقبال المراجعين، فبم تقيم هذا الفكرة بعد مرور اسبوع على تطبيقها؟

٭ نحن وضعنا في المكان لخدمة افراد المجتمع والمنظومة التربوية، ولابد ان نطلع على أي معوقات او صعوبات يواجهها المراجع والعمل على حلها، وبعد مضي اسبوع على البدء باستقبال المراجعين لاحظت امورا كثيرة منها ايجابية ومنها بعض النقاط السلبية، ووجدت معاناة كبيرة بالنسبة لبعض منتسبي وزارة التربية وحاولنا حلها وبشكل سريع بوجود بعض الوكلاء، واتخذنا اكثر من قرار وقتي وبصفة عاجلة وبتعاون هذا الفريق المتكامل عملنا على تذليل كثير من الصعوبات والاجراءات التي اصبحت سريعة وبسيطة، وان شاء الله نحتسب هذا الامر لله عز وجل، كما اننا سنرفع يوميا تقارير للقطاعات لمعالجة نقاط الضعف.

وكم معاملة تم إنجازها حتى الآن؟

٭ استقبلنا تقريبا 314 معاملة انجز منها 210 معاملات كانت متعثرة ومتأخرة في بعض الامور غير ان ردود الفعل كانت طيبة لدى المراجعين وهذا حق لهم، وعلينا تسهيل امور المراجعين لإنجاز معاملاتهم، لذلك اشكر الفريق الذي يعمل معي بروح الاسرة الواحدة لتحقيق الهدف المطلوب.

وماذا عن استعداداتكم للعام الدراسي المقبل؟

٭ تم وضع خطة من ثلاثة اقسام هي: ما قبل العودة واثناء العودة وبعد العودة، وشكلنا لها اكثر من فريق من القيادات التربوية سواء من الوزارة او المناطق التعليمية، ولدينا جانب معرفي ومهاراتي وسلوكي، ونود ان نرى من خلال الجانب المعرفي التشخيص قبل ان نبدأ في الإجراءات العلاجية، لذلك نحن الآن نعمل على التشخيص بالنسبة للاستعدادات المدرسية سواء في العودة الكاملة او الجزئية او العودة للتعلم عن بعد، ولدينا ولله الحمد خطة متكاملة لهذه الامور، ولابد ان نحدد نقاط الضعف ان كانت في المنشأة أو خدمات الطالب في المبنى المدرسي، لاسيما بعد توقف استمر سنة ونصف، وهذا الجانب يسمى بالبنية التحتية كذلك الجانب المعرفي الذي يتعلق بالطلبة والمعلمين وأولياء الأمور اضف إلى ذلك الجانب النفسي لدى الطلبة ومدى استعداده للعودة للدراسة.

وكيفية اطلاع أولياء الأمور على هذه الاستعدادات؟

٭ نحن الآن بصدد عمل دليل سيوضع على الانترنت ويبين من خلاله مدى استعدادنا وحتى نطمئن اولياء الامور والطلبة بخطتنا للعودة الآمنة للدراسة وللمنظومة التعليمية بشكل عام.

كلمة أخيرة؟

٭ أشكر جريدة «الأنباء» على اهتمامها ودعمها للعملية التعليمية ومتابعتها بشكل يومي لاخبار وزارة التربية.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى