
- الظفيري لـ «الأنباء»: تسجيل المواد الدراسيـة للطلبة في كلية التربية تم بنجاح كبير
- تعاون فريق العمل أثمر زيادة عدد طلبة الكلية إلى ما يقارب 10 آلاف طالب وطالبة
- طلاب وطالبات لـ «الأنباء»: سعداء بالعودة لمقاعد الدراسة والتواصل المباشر مع الأساتذة
ثامر السليم
في أول يوم لعودة الدراسة حضوريا في جامعة الكويت، كثفت كلية التربية بقيادة القائم بأعمال عميد الكلية د.فايز الظفيري وفريق العمل الذي يضم مدير مركز التربية العملية د.فهد الشمري، والقائم بأعمال مساعد عميد الكلية للتخطيط والاستشارات والتدريب د.العنود الرشيدي، والعميدة المساعدة للشؤون الطلابية د.مريم المذكور، جهودهم لمتابعة العودة الحضورية الكاملة للطلبة والطالبات والكادر الأكاديمي والكادر الإداري والعودة التشغيلية بكامل طاقتها في كل قاعات الكلية ومحاضرتها، وذلك تطبيقا لقرارات مجلس الوزراء للعودة الكاملة.
وفي هذا السياق، قال القائم بأعمال عميد الكلية د.فايز الظفيري: أرحب بطلبتنا في الكلية بالعودة الحميدة، وأحثهم على ضرورة التحصيل العلمي، وعليهم الالتزام بمحاضراتهم، كون هذا هو المغزى الأساسي في الجامعات من خلال التحصيل العلمي والمعرفي للطلبة وتنمية قدراتهم، مشيرا إلى انه من الناحية الميدانية قمنا بتشكيل فرق عمل ميدانية للوقوف على جاهزية جميع مرافق الكلية من خلال تعاون مختلف القطاعات الإدارية في الجامعة، عبر تواصلهم وتواجدهم الدائم من حيث التطور الميداني أفضل وأفضل.
ولفت إلى أن التسجيل كان عملية ميدانية لم تكن سهلة، ولكنها تمت بنجاح وإنجاز كبير ونثمن جهود كل العاملين، حتى في أيام العطل والإجازات الرسمية كان هناك فريق كامل من أكاديميين وإداريين، وجهود تمت خلف الكواليس أثمرت قبول عدد كبير من الطلبة حتى بلغ عدد الطالبة والطالبات في كلية التربية بجامعة الكويت ما يقارب 10 آلاف طالب وطالبة، وهذا يعد جامعة بمفردها.
وأشار إلى انه تمت بخطوات تدريجية ومدروسة ومخطط لها مع وجود عقبات وصعوبات ومشاكل، ولكننا قمنا بتجاوزها من خلال العطاء والصبر وتكاتف جهود الجميع، متوجها بالشكر الجزيل على انطباع الطلبة وتعاونهم وتعاطفهم، لما تقوم به فرق العمل المختلفة من خلال انتمائهم إلى كليتهم وجامعتهم، وكل الشكر لجميع العاملين في الكلية على جهودهم المبذولة، حيث قدموا الكثير، وسيقدر لهم هذا الجهد وهذا العطاء، وهذا ليس بغريب فهم معطاؤون ومقبلون على العمل حتى بدت الكلية بأفضل حال.
من جانبه، قال مدير مركز التربية العملية في كلية التربية د.فهد الشمري إن الجولة التفقدية تستهدف الوقوف على الاستخدام الأمثل لمرافق الكلية ومواكبة الأعداد الكبيرة في هذا الفصل الدراسي، لافتا إلى أن هناك ارتياحا لعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة للتعليم التقليدي، لكن توجد هناك بعض الظروف الطارئة في ظل الأعداد المتزايدة من المقبولين في الكلية.
وأضاف ان عدد الطلبة الدارسين في كلية التربية بلغ 10000 طالب وطالبة، وهذه الزيادة طارئة بسبب جائحة كورونا، واستطاعت الكلية أن تتماشى مع هذه الزيادة عن طريق استخدام القاعات الدراسية في المبنى الشمالي والمبنى الجنوبي، مع توفير كل الاحتياجات المطلوبة للطالب وعضو هيئة التدريس في الكلية.
وقد التقت «الأنباء» مع عدد من الطلبة والطالبات للوقوف على انطباعاتهم بعد العودة الحضورية الكاملة، وقد رصدنا سعادتهم برجوع الحياة في الجامعة إلى طبيعتها، والالتقاء مع زملائهم والتواصل المباشر مع أساتذتهم في أجواء دراسية مفعمة بالحيوية والتفاعل.
وفي هذا الصدد، قالت الطالبة سارة مبارك إن العودة الحضورية إلى الجامعة شيء جميل وأفضل مما كنا عليه في السابق بعد مرور عامين على جائحة كورونا ونشعر بالفرحة والسعادة، وهناك إقبال كبير على الدراسة، مشيرة إلى أن هناك ازدحاما مروريا، إذ يجب تنظيم وإيجاد آلية لإشارات المرور في الحرم الجامعي، كونهــا تسببت بازدحام مروري.
وأشارت إلى أن هناك ترتيبا وتنظيما من قبل الجامعــة بعــد العــودة الحضوريـــة الكاملــة، متوجهة بالشكر الجزيل لجميع القائمين في الجامعة لجهودهــم وتنسيقهـــم وترتيبهم.
من جانبه، قال الطالب عبدالرحمن العازمي إن الإقبال على الدراسة جيد جدا، وقد التقينا بعدد من الزملاء في الكلية بعد انقطاع عامين كاملين، والحمد لله الحياة ردت إلى طبيعتها.
وأكد أن هناك ترتيبا جيدا من قبل الطلبة سواء في المواقف المخصصة للسيارات أو التنسيق في المحاضرات والقاعات الدراسية، كما أن هناك تنسيقا من رجال الأمن بتوفير مواقف الطلبة بدلا من السائقين، وهناك تعاون كبير.
بدوره، قال الطالب سيف الهاجري إنه هناك كانت معاناة حقيقية خاصة مع التعليم الإلكتروني و«الأونلاين» بعيدا عن المعلم والتواصل المباشر مع أستاذ المقرر والالتقاء مع الزملاء ورجعنا الى الحياة اليومية الجامعية.
ولفت إلى أن عملية التنظيم والترتيب على قدم وساق في الجامعة، لكن مع وجود ازدحام مروري في عدد من المواقع، وذلك لحضور الطلبة المستجدين واطلاعهم على مرافق الكلية والقاعات الدراسية، مشيرا إلى أن هناك تعاون من رجال الأمن من خلال تفعيل قرار عدم وقوف السائقين في مواقف الطلبة.
من جهته، قال الطالب مبارك عبدالله إن العودة الحضورية إلى الجامعة فيها إيجابيات كثيرة، منها التفاعل مع أستاذ المقرر، والالتقاء المباشر وعملية إيصال المعلومة، والتواصل المباشر من خلال القاعة الدراسية المخصصة للتدريس، لافتا إلى أن التنظيم في الكلية جدا ممتاز، ولكن المشكلة في مواقف السيارات، حيث يتواجد السائقون بكثرة، وكذلك كثرة الإشارات المرورية في الحرم الجامعي، مما تسبب التأخير عن بعض المحاضرات.
المصدر: شبكة الأنباء