اقتصاد وأعمال

معدلات إعادة تدوير النفايات في الكويت… رديئة

في غلاسكو، تحاول المملكة المتحدة إقناع قادة العالم بأن يحذوا حذوها من خلال الالتزام القانوني بصافي الصفر بحلول عام 2050. ولكن من كينيا إلى الكويت، هناك حلول مبتكرة لأزمة المناخ قيد التنفيذ بالفعل، مما يمنح الأمل للملايين في مستقبل أكثر استدامة. إن بعض أفقر البلدان في العالم تتقدم في طليعة الكفاح ضد تغير المناخ وتشعر بالفعل بالآثار من خلال الفيضانات والجفاف المدمرة. ولكن من رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا إلى المزارعين، يطور الناس طرقًا جديدة لإنتاج كميات أقل من الكربون وتقليل درجات الحرارة العالمية.,وبحسب تقرير لـ «سكاي نيوز»، شمل بحثا في 7 حلول من جميع أنحاء العالم، شهدت الكويت مستويات خطيرة من ظاهرة الاحتباس الحراري في السنوات الأخيرة. ففي عام 2016، كانت الكويت أكثر الأماكن سخونة على وجه الأرض عندما تجاوزت درجات الحرارة 54 درجة مئوية (129.2 فهرنهايت).,كما أن لديها معدلات إعادة تدوير رديئة، حيث ينتج كل شخص 1.5 كيلوغرام من القمامة (ضعف المتوسط العالمي) كل يوم، وينتهي 90 بالمئة منه في مكب النفايات.,وأسست مهندسة الكهرباء فاطمة الزلزلة شركتها Eco Star لتشجيع الناس على إعادة تدوير البلاستيك والورق والمعدن من خلال منحهم النباتات كمكافأة. وتقوم الشركات بزراعة النباتات والأشجار في الأنفاق المتعددة، وتسليمها إلى السكان المحليين مقابل جمع إعادة تدويرها. وحتى الآن أعادت تدوير 130 طناً من النفايات لمساعدة الكويت على إعادة التوازن إلى بصمتها الكربونية.

المصدر: جريدة الجريدة الكويتية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى