وزير التربية: ملتزمون بتطوير مسيرة الحركة الإرشادية وتعزيز قيمتها

عبدالعزيز الفضلي و«كونا»:

أكد وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي التزام الكويت بتطوير مسيرة الحركة الإرشادية وتعزيز قيمتها لأهميتها في صقل المهارات القيادية وتشجيع التعاون والابتكار، لافتا إلى أهمية دور الشباب والشابات في رسم معالم المستقبل. جاء ذلك في كلمة للوزير الطبطبائي نقلها بيان صحافي صادر عن الوزارة أمس الأربعاء بمناسبة افتتاح حفل «مخيم السلام» السنوي الـ28 للمرشدات الذي تنظمه جمعية المرشدات الكويتية تحت شعار «حركتنا تنمية مستدامة… 60 عاما عطاء وتميز وإبداع».

وذكر الوزير الطبطبائي أن هذا الحدث يعكس رؤية طموحة تهدف إلى تمكين الشابات وإعدادهن ليكن عناصر فاعلة في بناء مجتمع مستدام ومتطور، مشيرا إلى أن دور وزارة التربية يكمن في تعزيز هذه الجهود ودعم الأنشطة التي تسهم في تنمية المهارات القيادية والإبداعية لدى الشابات.

وأكد التزام الوزارة بمواصلة التعاون مع جمعية المرشدات وغيرها من جمعيات النفع العام والمؤسسات الوطنية لتوفير البرامج والمبادرات التي تمكن الشباب والشابات من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم وتعزيز حب العطاء والانتماء للمجتمع. وأشاد بجمعية المرشدات الكويتية على جهودها المخلصة، متمنيا أن يحفظ الله الكويت عزيزة شامخة تنعم بالرخاء والأمان تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد، حفظه الله.

من جانب آخر، تختتم اليوم اختبارات الفترة الدراسية الأولى لطلبة المرحلة الثانوية في القسم الأدبي باختبار مادة الإحصاء وكذلك طلاب التعليم الديني في امتحان اللغة العربية «المجالات القرآنية والتعبير والقراءة» وذلك بعد أن أنهى طلبة القسم العلمي أمس الأربعاء اختبار نهاية الفترة الدراسية الأولى بمادة الكيمياء، بينما أدى طلبة القسم الأدبي اختبار مادة تاريخ العالم الحديث والمعاصر، أما طلبة التعليم الديني فقدموا اختبار المنطق القديم.

من جانبه، أكد رئيس لجنة ثانوية عبدالله الأحمد الصباح التابعة في منطقة الأحمدي التعليمية جهز الرشيدي أن الاستعدادات لاستقبال أبنائنا الطلاب جاءت وفق المعايير التي حددتها وزارة التربية، حيث تم توفير كل ما يحتاجه الطالب لأداء اختبار مريح.

وأوضح الرشيدي أن عدد الطلاب الذين تقدموا لأداء الاختبار بلغ 209 طلاب، منهم 157طالبا من القسم العلمي و52 طالبا من القسم الأدبي، تم توزيعهم على لجنتين أساسيتين ولجنة خاصة، وسارت الأمور بكل سلاسة منذ دخول الطلاب إلى اللجان حتى الانتهاء من الاختبار.

وفي الختام، توجه الرشيدي بالشكر الى كل من أسهم في توفير بيئة سليمة لأبنائنا الطلاب في هذه الفترة المصيرية التي تشكل مستقبلهم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح وتحقيق الطموحات الهادفة الى تطوير الكويت.‫