
يحيى حميدان
يحفل عالم كرة القدم بمباريات وأحداث لا يمكن نسيانها ستبقى خالدة في تاريخ الكرة وأذهان عشاق «الساحرة المستديرة»، لما حملته من متعة وإثارة، ولما وثقته من إنجازات وألقاب تاريخية. من هذه المباريات مواجهة القطبين الكبيرين العربي والقادسية التي أقيمت على ستاد نادي الكويت في 19 مايو 1996 ضمن الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الأمير لكرة القدم، حيث انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3، قبل أن يتفوق «الأخضر» 4-3 بركلات الترجيح ويبلغ المباراة النهائية لملاقاة الجهراء، لتخرج جماهيره لتحتفل خارج الملعب طويلا بعد ديربي ماراثوني عامر بالأهداف الجميلة.
وحبست المباراة أنفاس الجماهير الحاضرة في الملعب أو التي كانت خلف الشاشات بسبب تقلباتها ووفرة أهدافها.
وفي البداية، تقدم «الأصفر» عن طريق أحمد خليفة بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء وسكنت كرته شباك حارس «الأخضر» أحمد جاسم (28)، لينتهي الشوط الأول بهذا الهدف.
وفي الشوط الثاني، عادل عبدالله وبران النتيجة للعربي بعد تمريرة جميلة من عبدالعزيز عاشور وأسكن وبران الكرة في الزاوية اليسرى لحارس القادسية أحمد جاسم (47).
ولم يستمر التعادل طويلا بعدما أعاد عبيد الشمري التقدم لفريقه «الأصفر» من ركلة حرة مباشرة وضعها في الشباك العرباوية بطريقة جميلة (52). وعاد العربي ليعدل النتيجة بالطريقة نفسها عبر كرة ثابتة نفذها عبدالعزيز عاشور (53).
ومنح عاشور التقدم للفريق العرباوي بتسجيله الهدف الثالث من كرة ثابتة أيضا لم ينجح حارس القادسية أحمد جاسم في إيقافها (83). واستطاع لاعب «الأصفر» محمد جاسم أن يعدل النتيجة بتسديدة صاروخية (84)، لتصبح النتيجة 3-3.
وفي ركلات الترجيح، نجح كل من المغربي توفيق بلاغة ومنصور باشا ونواف بخيت وعبدالله وبران في تسجيل ركلاتهم وأضاع عاشور الركلة الأولى، فيما سجل للقادسية كل من عبيد الشمري ومحمد جاسم وأحمد خليفة، وأضاع حمد الصالح ومبارك الفريج ركلتيهما.
المصدر: شبكة الأنباء