«المعلمين» تطالب بتطبيق «التعليم المدمج» ووضع آلية مناسبة لدوام المعلمين وخطة محددة لعودة العالقين

أكد أمين سر جمعية المعلمين عايض السبيعي حرص الجمعية على تعزيز مجال التعاون والتنسيق مع اللجنة التعليمية في مجلس الأمة ووزارة التربية، وتقديم المشورة والدعم لأصحاب القرار نحو البدء بخطوات عملية تساعد على تسريع عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة وفق نظام تعليمي حديث يراعى فيه المنهج وحضور الطلاب والاختبارات وكل ما يتعلق بالعملية التعليمية إلى جانب الظروف الحالية الاستثنائية لجائحة كورونا، والإجراءات الصحية والاحترازية والتباعد الاجتماعي.

وأشار السبيعي إلى أن وفد مجلس إدارة الجمعية الذي ضم إلى جانبه حمد الهولي وهبة السعد، أكد خلال مشاركته في اجتماع اللجنة التعليمية الذي عقد مؤخرا على أن عودة التعليم باتت ضرورة ومصلحة وطنية لا يمكن الاستغناء عنها أو إيقافها، وقد تقدم بمذكرة شملت على حلول ومقترحات لعودة الطلاب إلى المدارس جاء فيها:

تعتمد مقترحات جمعية المعلمين الكويتية في عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة في المدارس على نظام تعليمي حديث تم تطبيقه في العديد من الدول بما يتناسب مع معطيات الواقع وآفاق المستقبل وهو التعليم المدمج حتى نصل من خلاله نسبة حضور الطلبة إلى نسبة 100% لمقاعد الدراسة داخل المداس، والذي نؤكد من خلاله على أن التعليم عن بعد لن يكون البديل الدائم عن التعليم التقليدي، فلا غنى للطالب والمعلم عن القاعات والفصول الدراسية والبيئة المدرسية وما تتوافر فيها من إمكانيات تساعد في العملية التعليمية.

ويعرف التعليم المدمج بأنه أحد صيغ التعليم أو التعلم التي يندمج فيها التعليم الإلكتروني مع التعليم الصفي التقليدي في إطار واحد، حيث توظف أدوات التعليم الإلكتروني سواء المعتمدة على الكمبيوتر أو على الشبكة في الدروس، مثل الدروس المطبقة في الصفوف الذكية او المعامل المجهزة في الوضع الطبيعي وفي الوضع الخاص بالفصول الافتراضية المنشأة بواسطة احد التطبيقات الحديثة وهنا يتم دمج التعليم عن بعد والذي يمثل العملية التقليدية في التعليم مع التعليم الإلكتروني ليتيح لنا التحكم بالوقت والمكان والمسار ووتيرة التعليم.

وتتضمن مقترحات العودة المراحل التالية:

– المرحلة الأولى: تكون نسبة الحضور فيها بواقع 20% من الطلاب، وفترتها الزمنية من 26/9 حتى 28/10/2021، وتهدف إلى تهيئة استقبال الطلاب لمقاعد الدراسة في المدارس وفق الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، واستمرار التعليم عن بعد وحصول الطلاب على اللقاح في جميع المراحل.

– المرحلة الثانية: تكون نسبة الحضور فيها 50% من الطلاب وفترتها الزمنية من 31/10 حتى 23/12/2021 ونهاية الفصل الدراسي الأول وتهدف إلى الدمج بين التعليم عن بعد والتعليم التقليدي بحيث يتم التناوب بين الطلاب في النظام التعليمي لتحقيق نسبة الحضور 50%.

– المرحلة الثالثة: تكون نسبة الحضور فيها بواقع 100% من الطلاب، وفترتها الزمنية تبدأ من بداية الفصل الدراسي الثاني حتى نهاية العام الدراسي والهدف منها الحضور الكامل للطلاب إلى مقاعد الدراسة في المدارس.

إجراءات ومتطلبات

– حصول جميع أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية في المدارس والطلبة على اللقاح.

– ضرورة اتباع جميع الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي في المدارس.

– توزيع الأدلة الإرشادية الخاصة بالإجراءات الاحترازية الصادرة والمعتمدة من وزارة الصحة.

– تقسيم الفصول على عدد الطلاب حسب نسب الحضور في المقترح حتى نراعي الكثافة الطلابية وفق الاشتراطات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة والتباعد الاجتماعي.

– تعديل لائحة الغياب والعقوبات وفق مقترح المراحل لعودة الطلاب.

– تخفيض المنهج بما يتناسب مع مراحل عودة الطلاب ونظام التعليم.

– تعديل توزيع درجات المتعلمين وفق المقترح.

– وضع تصور للاختبارات بما يتناسب مع كمية المنهج المعطاة خلال مراحل العودة.

مقترحات التقييم للمتعلمين

٭ درجات الأعمال: استمرار التقييم الإلكتروني كتقييم مستمر طوال الفصل الدراسي الأول وخاصة في الواجبات والاختبارات القصيرة، وذلك على النحو التالي:

– تعديل درجة الحضور والمشاركة الصفية بما يتناسب مع الأوضاع الحالية.

٭ الاختبارات الورقية: العمل على مراعاة الآتي مع الاختبارات الورقية:

– ألا تزيد مدة الاختبار على 45 دقيقة + 15 دقيقة لقراءة الأسئلة والمراجعة بما يتناسب مع المنهج المعد للفصل الدراسي الأول.

– الأسئلة عبارة عن (80% موضوعية – 20% مقالية).

– ألا يزيد عدد الطلاب على 8 طلاب في الفصل الواحد.

– يمكن تقسيم الصفوف الدراسية في مواعيد الاختبارات في أوقات مختلفة (مثال):

– الصفوف الرابع والسادس والسابع والعاشر: من الساعة 8 حتى 9 صباحا.

– الصفوف الخامس والثامن والتاسع والحادي عشر: من الساعة 11 حتى 12 ظهرا مع ضرورة مراعاة إجراءات التعقيم بين مرحلة وأخرى.

– تجرى الاختبارات الورقية في الفصل الدراسي الثاني وفق المنهج الاعتيادي.

مقترحات خاصة بالهيئة الإدارية والتعليمية:

– وجود خطة واضحة لعودة المعلمين العالقين قبل بداية العام الدراسي بمدة كافية.

– تسكين الشواغر الأساسية (مدير – مدير مساعد – رئيس قسم)، وذلك ليتسنى لهم مباشرة عملهم واستقراراهم في مدارسهم قبل بداية العام الدراسي.

– وضع آلية خاصة لدوام المعلم بحيث يراعى فيها الاحترازات الصحة والظروف الاجتماعية.

– متابعة تجهيز المدارس وعقود النظافة وتواجدها وذلك بوقت كاف حتى لا تحدث ربكة في المدارس مع بداية العام.

– منح صلاحيات لمدير المدرسة في إعداد الجدول المدرسي بما يتوافق مع الهيئة التعليمية بالمدرسة.

– مراعاة توفير الهيئة التعليمية في المدارس ذات الكثافة الطلابية الكبيرة.

المصدر: شبكة الأنباء

Exit mobile version