![](https://marsadkw.com/wp-content/uploads/2021/08/1061017-1.jpg)
- التنقيب عن إبداعات الطلبة وحثهم على المزيد من الإبداع للمشاركة وتحفيز روح الابتكار
- فرق طلابية تعد برامج وتحقيقات مصورة تنشر على «يوتيوب» ومنصات الجريدة في «تويتر» و«إنستغرام»
كشف رئيس تحرير جريدة آفاق الجامعية د.محمد العتيبي عن الهوية الجديدة لـ«آفاق» كجريدة تمثل مساحة طلابية يستطيع من خلالها طلبة جامعة الكويت التعبير عن إبداعاتهم وتوجهاتهم الثقافية والعملية بشتى أنواعها، داعيا الجميع للمشاركة، فصفحات الجريدة متاحة أمام جميع طلبة الجامعة على مختلف تخصصاتهم.
وقال د.العتيبي في تصريح، إن العمل بدأ منذ ثلاثة أشهر، بشكل جدي على خلق وتشكيل هوية آفاق الجديدة، عبر عقد عدة لقاءات مع ممثلين عن الطلبة وبعض أعضاء الهيئة التدريسية وبعض الموظفين باعتبار هذه الفئات الثلاث الجمهور الأساسي لجريدة آفاق، وفتح باب النقاش والبحث عن أوجه القصور والخلل لإيجاد الحلول ووضع الخطط لإيجاد هوية جديدة من شأنها أن تتماشى ومتطلبات الجمهور، مضيفا أنه تمت استشارة بعض الفرق الشبابية المهتمة بإعداد وتشكيل الهوية الرسمية من مثل فريق «Hexar» الشبابي، والاستماع لما جاء خلال اللقاء من اقتراحات قدمها الفريق للهيئة التحريرية.
وأوضح أن «البداية جاءت بفتح الباب لتصميم شعار الجريدة الجديد واعتماد سياسة تحريرية واخراجية ثابتة في المرحلة المقبلة، مبينا أن مخرجات المسابقة تناغمت مع الهوية الجديدة بحيث أكدت ارتباط آفاق كجريدة بجامعة الكويت من خلال استيحاء ألوان الشعار من ألوان الشعار الرسمي للجامعة.
وأكد أن «الهدف من مسابقة الشعار هو التنقيب عن إبداعات الطلبة وحثهم على المزيد من الإبداع، وجعل هذه الجريدة التي تمثلهم مساحة للمشاركة بإبداعاتهم وتحفيز روح الابتكار والمشاركة داخلهم»، مبينا أننا «نمتلك في جامعة الكويت طاقات شبابية طلابية زاخرة بروح الإبداع، لكن يلزمهم التحفيز حتى تستفز ملكاتهم الإبداعية لتخرج في صورة ابتكارات ملموسة على أرض الواقع».
ودعا د.العتيبي الطلبة وأعضاء هيئة التدريس إلى المشاركة في دعم آفاق من خلال طرح آرائهم وتوجهاتهم، خصوصا أن آفاق تتبنى سياسة تحريرية جديدة تجعل منها مساحة طلابية يستخدمها ويشارك فيها جميع الطلبة على مختلف تخصصاتهم الدراسية إذ إنها متاحة أمام الجميع.
وذكر أن النسخ الورقية من آفاق يعاد نشرها على حسابات الجريدة على وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر» و«انستغرام»، وهذا ينقلها من داخل أسوار الحرم الجامعي إلى العرض خارجيا ما يجعل الطلاب يحتكون بالجمهور الخارجي مباشرة، ويسهم في زيادة انتشار المادة المكتوبة والكاتب على حد سواء، مشيرا إلى العمل على إنشاء فرق طلابية، تعد برامج وتحقيقات مصورة تنشر على «يوتيوب»، كما سيعاد نشرها على منصات الجريدة في «تويتر» و«إنستغرام».
المصدر: شبكة الأنباء