«المعلمين»: تطوير المناهج وتسكين «القيادية» إجراءات تصب في صالح المنظومة التعليمية

هنأت جمعية المعلمين جموع المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسيــــــــة والتواجيه الفنية وأهل الميدان بشكل عام، بمناسبة عودة المدارس مع بدء أول يوم عمل للعام الدراسي الجديد 2026/2025، مجددة تقديرها واعتزازها الكبيرين بدورهم ورسالتهم، وثقتها الكاملة في حرصهم الكامل على الجدية والالتزام وبذل قصارى الجهد من أجل أداء رسالتهم التربوية على أكمل وجه.

وهنأت الجمعية في بيان لها وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي وكل قيادات الوزارة، معربة عن أملها في أن تكلل جهود الوزارة وإداراتها ومناطقها التعليمية بالنجاح لتهيئة الأجواء المستقرة لأهل الميدان، واستكمال الخطط والمشاريع القادرة على مواجهة التحديات، والأخذ بالاعتبار الحفاظ على حقوق المعلمين، وتعزيز مكتسباتهم، والارتقاء بقدراتهم وإمكاناتهم وتأمين كل سبل الاستقرار لأداء رسالتهم بالشكل المنشود.

وأشـــــادت الجمعية بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتــي تدعو إلى التفاؤل ومن شأنها أن تصب في مصلحة المنظومة التعليمية بكامل أركانها بدءا بتطوير المناهج بكوادر وسواعد وطنية بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة وتماشيا مع مهارات القرن الـ 21 لتحقيق المكانة العالمية للدولة وفقا لرؤيتها، إلى جانب تسكين الوظائف القيادية، واعتماد الهيكل الوظيفي الذي طال انتظاره وسيكون له أثره البالغ على الاستقرار الوظيفي، وفي توفير فرص الترقي، والتخلص من الأعباء الإدارية للمعلمين، وعدم تكليفهم بما ليس منوطا بهم من مهام وظيفية، وفض التشابك بين الوظائف، وتحقيق رؤية الدولة وفق متطلباتها، وتبقى التطلعات قائمة في أن يتوج ذلك ببطاقات الوصف الوظيفي، وبما يتلاءم مع ما تم عرضه لتحقيق غايات التعليم والارتقاء برأس المال البشري بصورة إبداعية.

المصدر: شبكة الأنباء

Exit mobile version