التربية والتعليم

اكتمال المربع التعليمي بعودة «رياض الأطفال» وسط أجواء من البهجة

عبدالعزيز الفضلي

استكملت رياض الاطفال أمس المربع التعليمي للعام الدراسي الجديد الذي بدأ يوم الاثنين الماضي حيث استقبلت المدارس أطفال رياض الأطفال وسط أجواء مبهجة وفقرات ترحيبية خاصة حرصت خلالها الإدارات المدرسية على خلق بيئة دافئة وآمنة تشعر الأطفال بالراحة وتحببهم في المدرسة منذ اليوم الأول.

وتنوعت الفعاليات الترحيبية بين الأناشيد والرقصات الاستعـراضـيـة، وعـروض الشخصيات الكرتونية، بالإضافة إلى توزيع البالونات والحلوى على الأطفال، مما أضفى أجواء من السعادة والمرح داخل أروقة المدارس، كما قامت المعلمات باستقبال الأطفال وأولياء أمورهم بالابتسامات والورود، ورافقوهم إلى الصفوف الدراسية التي تم تزيينها مسبقا برسومات مبهجة وعبارات ترحيبية، ما ساعد على تخفيف رهبة البداية لدى الأطفال.

وبهذه المناسبة، هنأت المديرة المساعدة لروضة البهاء رجاء الظفيري الطلبة وأولياء أمورهم بمناسبة بدء العام الدراسي، مؤكدة حرص الكادر التعليمي والإداري على توفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة تسهم في بناء شخصية الطفل وتنمية مهاراته منذ المراحل الأولى.

وأشارت الظفيري إلى أن الروضة استقبلت 130 طالبا في أجواء مفعمة بالأنشطة والفعاليات، لافتة إلى أنه جرى إعداد برنامج خاص لليوم الأول تضمن مسابقات وأنشطة ترفيهية، بالإضافة إلى جولة تعريفية للطلاب في أرجاء المدرسة شملت الفصول الدراسية والمرافق المختلفة التي تم تجهيزها مسبقا لاستقبالهم مع بداية العام الدراسي الجديد.

وباعتبارها بوابة أولى نحو تنشئة جيل واثق مبدع وقادر على مواكبة تحديات المستقبل باتت مرحلة رياض الأطفال تشكل حجر أساس في تحقيق التربية المتكاملة من خلال بناء شخصية وعقلية متوازنة للطفل تصقل مهاراته الاجتماعية لتؤهله للنجاح لاحقا.

وفي هذا الإطار، قالت الموجه العام لمرحلة رياض الأطفال فاطمة الكندري لـ«كونا» إن رياض الأطفال ركيزة أساسية في بناء شخصية الطفل وتنمية مهاراته المختلفة خاصة أنها تشكل الخطوة الأولى في مسيرته التعليمية والاجتماعية، مؤكدة أن هذه المرحلة تسهم في اكتساب وتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية بما يضمن انتقاله إلى الصفوف الدراسية الأعلى وهو مهيأ أكاديميا ونفسيا.

وبينت الكندري أن هذه المرحلة ليست مجرد مكان للرعاية وإنما بيئة تعليمية متكاملة تتيح للطفل فرصة التعلم من خلال اللعب والتجربة والاكتشاف، مشيرة إلى أن الاهتمام بهذه المرحلة يمثل استثمارا للمستقبل إذ إن الطفل يحظى بتعليم وتأسيس سليم في سنواته الأولى ويصبح أكثر قدرة على التكيف مع متطلبات الحياة المدرسية وأكثر استعدادا للإبداع والمشاركة الفاعلة في المجتمع.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى