
- استحداث منصب «مساعد المدير العام للتحول الرقمي والحوكمة» لتعزيز الحوكمة المؤسسية
- دمج إدارتي التخطيط والمتابعة ودعم القرار ونقل تبعيتها إلى مدير عام «التطبيقي» مباشرة
- استحداث إدارة الإنشاءات الهندسية كوحدة متخصصة بديلاً عن مساعد المدير للإنشاءات
- قسم للعلاقات الخارجية بإدارة البعثات للاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية المتميزة
- استحداث المكتب الفني في المعاهد لدعم اتخاذ القرارات الفنية وتطوير البرامج المختلفة
- تطوير عمادة شؤون الطلبة عبر استحداث أقسام نوعية منها رعاية الموهوبين والدعم الأكاديمي
عبدالله الراكان
أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.حسن الفجام انه حرصا من إدارة الهيئة على تنفيذ قرارات مجلسي الوزراء والخدمة المدنية فيما يتعلق بتعديل الهياكل التنظيمية وفي ظل المتغيرات المتسارعة بعالم التعليم والتدريب وانطلاقا من التزام الهيئة برؤية كويت 2035، فقد حرصت الإدارة على إعادة هيكلة الهيئة من حيث استحداث بعض الإدارات لتواكب المتغيرات وتحقق أقصى استفادة من خدماتها وكلياتها ومعاهدها.
وأعلن الفجام إقرار الهيكل التنظيمي الجديد لـ «التطبيقي»، مؤكدا انه يأتي في وقت تحرص الهيئة على تلبية احتياجات العصر الرقمي والتميز المؤسسي والمتطلبات الحديثة في مجال التعليم والتدريب، بما يعزز قدرتنا على تقديم تخصصات وبرامج تعليمية وتدريبية أكثر فاعلية وتناسبا مع احتياجات سوق العمل وتوجهات الدولة لتحقيق رؤيتها ومواكبة التوجهات العالمية، مشيرا إلى تقليص عدد نواب المدير العام من 5 إلى نائبين بدرجة وكيل وزارة مساعد.
وبين ان الهيكل الجديد شمل تغيير بعض مسميات الإدارات، بالإضافة إلى دمج وإلغاء بعض منها، ومن أبرز ملامح الهيكل الجديد شموله بما يتماشى مع أهداف المؤسسة والتحديات المتزايدة، والتعديل جزء من استراتيجية المؤسسة لتطوير بيئة العمل وتحقيق المزيد من الكفاءة في تقديم خدماتنا.
وأضاف: في قطاع المدير العام تم استحداث منصب «مساعد المدير العام للتحول الرقمي والحوكمة»، في خطوة تعكس إيمان الإدارة العليا بأهمية الأتمتة، والتحول الرقمي، وتعزيز نظم الحوكمة المؤسسية، كما تم دمج إدارتي التخطيط والمتابعة ودعم القرار ضمن إدارة واحدة تحت مسمى «إدارة التخطيط الاستراتيجي والذكاء المؤسسي»، ويعكس هذا المسمى أهمية دعم مسيرة التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرار المبني على البيانات وآليات الذكاء الاصطناعي، حيث تم نقل تبعيتها للمدير عام الهيئة مباشرة، واستحداث إدارة الإنشاءات الهندسية لتكون وحدة تنفيذية متخصصة، بديلا عن منصب مساعد المدير العام للإنشاءات، بهدف التركيز على كفاءة التنفيذ الهندسي لمشاريع الهيئة وتوسعة البنية التحتية التعليمية والتدريبية.
وتابع: تم استحداث قسم المطبعة في إدارة العلاقات العامة لدعم المطبوعات والنشر في الهيئة، ولما للإدارة القانونية من أهمية فقد تم استحداث مراقبتين في الإدارة بهدف تحقيق الإنجاز ودقة الإجراءات، ومراعاة إعداد وصياغة الفتاوى والمذكرات القانونية وتوحيد التفسير القانوني للقرارات واللوائح بما يكفل رفع مستوى كفاءة العمل وجودة القرارات المتخذة وبخصوص نواب المدير العام فقد تم تقليص عددهم من 5 إلى نائبين، وهما: نائب المدير العام – وكيل وزارة مساعد – للشؤون الأكاديمية والتنمية والابتكار، حيث يتولى مسؤولية ومتابعة أداء الكليات والمعاهد، واستحداث 2 مسمى مدير إدارة عامة تابعين للنائب، ويضم تحت كل منهما عددا من الإدارات بطريقة متوازنة، حيث يعتبر مركز المهارات والموهبة والإبداع من ضمن الإدارات المستحدثة وتم تعديل مسمى إدارة البحوث والاستشارات وإدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي وعمادة شؤون المكتبات ليصبح إدارة البحوث والاستشارات والابتكار وإدارة الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم وعمادة مصادر المعلومات والتقنيات، كما تم استحداث مساعد العميد للتعليم الإلكتروني وتقنيات التعليم لمواكبة التطورات في هذا الشأن في عمادة مصادر المعلومات والتقنيات.
وذكر انه تم تغيير مسمى وحدة الاعتماد الأكاديمي في الكليات لتكون وحدة تطوير المناهج والاعتماد الأكاديمي لتعزيز مواكبة المناهج للتطورات التعليمية في التعليم التطبيقي، واستحداث المكتب الفني في كل المعاهد يتبع لمدير المعهد ليسهم في دعم مدير المعهد في اتخاذ القرارات الفنية وتطوير البرامج في المعاهد.
ولفت إلى انه تم تطوير عمادة شؤون الطلبة عبر استحداث أقسام نوعية، منها قسم رعاية الموهوبين لزيادة الاهتمام بهم ورفع اسم الهيئة عاليا، وقسم الدعم الأكاديمي والتدريبي لتوفير بيئة أكاديمية وتدريبية لأبنائنا الطلبة والطالبات، وتم دمج قسم الإرشاد النفسي وقسم ذوي الاحتياجات الخاصة في قسم واحد ليساهم ويعزز دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
وأشار إلى انه لحوكمة إجراءات الترقيات لأعضاء هيئة التدريس والتدريب تم استحداث قسم شؤون الترقيات لدى النائب لمتابعة ترقيات أعضاء هيئة التدريس والتدريب، وقسم آخر للتكاليف والمحاسبة لمتابعة التكاليف والمزاولات في الكليات والمعاهد، وللاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في التعليم والتدريب ومواءمتها مع برامج الهيئة فقد تم استحداث قسم العلاقات الخارجية في إدارة البعثات والعلاقات الثقافية لتعزيز التبادل الثقافي.
وحرصا من الهيئة على مواكبة احتياجات سوق العمل المستجدة فقد تمت إعادة تسمية إدارة تنسيق التدريب لتكون إدارة تنسيق البرامج الخاصة لتشمل جميع البرامج التعليمية والتدريبية وتحديث جميع بطاقات الاختصاصات الإدارية والأكاديمية بما يتماشى مع المسميات الجديدة، وبما يعزز التكامل بين الهيكل التنظيمي والأداء المؤسسي.
وكشف عن ان نائب المدير – وكيل وزارة مساعد – للدعم المؤسسي والخدمات، يتولى مسؤولية ومتابعة الجوانب المالية والإدارية والخدمية، وتم استحداث 2 مسمى مدير إدارة عامة تابعين للنائب، ويضم تحت كل منهما عددا من الإدارات بطريقة متوازنة، حيث تم تعديل مسمى إدارة التطوير الإداري إلى «إدارة التطوير والتميز المؤسسي»، لترسيخ ثقافة تطوير أساليب العمل والجودة الإدارية والتدريب أثناء الخدمة لتحسين الخدمات التي تقدمها الهيئة وتحقيق رضا المستفيدين والتميز في العمل الحكومي للهيئة.
وزاد: تم استحداث مراقبتين في الشؤون الإدارية لمراعاة طبيعة العمل وتوزيع الأعباء الإدارية لتحقيق الأداء الإداري الأمثل، وتم استحداث قسم المكافآت في الإدارة المالية ليسهم في تنظيم العمل وتوزيع الأعباء الإدارية، وتم استحداث قسم المزايدات والاستثمار في إدارة التوريدات ليمكن الهيئة من زيادة الإيرادات والاستغلال الأمثل لمنشآتها وتقديم أفضل الخدمات لمنتسبيها، كما تم استحداث وحدة الأمن السيبراني والمعلومات لتحقق أقصى درجات الأمن السيبراني لأجهزة الهيئة ونظمها الحاسوبية ولتقديم وتوفير خدمة مميزة فقد تم استحداث قسم صالة المراجعين وتتبع مدير الإدارة العامة للدعم المؤسسي في مكان واحد لتقديم خدمة متميزة المستفيدين من خدمات الهيئة.
وفي الختام بين ان هذه الخطوة التنظيمية جاءت تتويجا لجهود مكثفة قادتها فرق العمل المختصة، وبعد دراسة مستفيضة للتجارب المحلية والدولية، وإننا إذ نبارك هذا التحديث والتعديل، فإننا نؤكد التزامنا بمواصلة العمل لتكون الهيئة نموذجا رائدا في الحوكمة والكفاءة والابتكار في التعليم التطبيقي والتدريب على مستوى المنطقة.
المصدر: شبكة الأنباء