أخبار الصحة

وزراء الصحة الخليجيون يناقشون في الكويت غداً إستراتيجية مكافحة المخدرات وفحص العمالة الوافدة و«المدن الصحية»

  • منظمة الصحة العالمية اعتمدت 44 مدينة و35 قرية و12 جامعة صحية في دول الخليج

 عقد وكلاء وزارات الصحة الخليجيون الاجتماع التحضيري للاجتماع الخليجي الـ11 لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه الكويت غدا السبت.

وستتم مناقشة قرارات المجلس الأعلى المتعلقة بالاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات 2025-2028 وما تمثله من أهمية في حماية الشباب والمجتمعات من أخطار هذه الآفة إضافة إلى استعراض تقرير برنامج المدن الصحية بدول المجلس وما حققه من إنجازات ملموسة على مستوى المدن والقرى والجامعات الصحية.

كما سيناقشون ملف فحص العمالة الوافدة بوصفه أولوية لصون الصحة العامة وتعزيز سياسات الوقاية وحماية الحدود الصحية المشتركة إلى جانب مقترح تشكيل اللجنة الخليجية الصحية للابتكار والتحول الرقمي تحت مظلة الأمانة العامة وتهدف إلى إعداد معايير وإرشادات موحدة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات التشخيص والعلاج وإدارة البيانات الصحية إضافة إلى خطة العمل الموحدة للجنة وزراء الصحة 2026 ـ 2030.

وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد السنيدي في كلمته أن المنظومة الصحية في دول المجلس حققت خلال السنوات الأخيرة تطورا نوعيا بفضل التعاون المشترك والتنسيق المستمر ما مكنها من تجاوز المتوسطين الإقليمي والعالمي في مؤشرات الصحة وتحقيق الريادة الإقليمية ومعايير متقدمة على المستوى الدولي.

وقال السنيدي إن ما تحقق من إنجازات لم يكن مجرد تطوير للخدمات الطبية فحسب بل شكل ركيزة أساسية للتنمية البشرية من خلال رفع متوسط العمر المتوقع وخفض معدلات الوفيات وتعزيز الإنتاجية المجتمعية وهو ما يعكس أن التكامل الصحي الخليجي يمثل استثمارا رئيسيا في رأس المال البشري ويسهم في تحقيق الرؤى الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.

وأضاف أن إجمالي عدد المستشفيات في دول المجلس ارتفع إلى أكثر من 863 مستشفى بمعدل نمو سنوي بلغ 1.5% إضافة إلى إنشاء أكثر من 3400 مركز ومجمع صحي فيما استفاد نحو 594 ألف مواطن خليجي من الخدمات الطبية الحكومية في دول المجلس خارج اوطانهم.

وذكر أن منظمة الصحة العالمية اعتمدت حتى شهر أكتوبر من العام الماضي 44 مدينة صحية و35 قرية صحية و12 جامعة صحية في دول المجلس ما يعكس المكانة المتميزة لدول المجلس على المستويين الإقليمي والدولي.

وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للكويت على حسن الاستضافة والتنظيم ولرئاسة دولة قطر في الدورة السابقة على جهودها المتميزة في دعم مسيرة العمل الصحي الخليجي المشترك، متمنيا للاجتماع التوفيق والخروج بقرارات وتوصيات بناءة تخدم تطلعات مواطني دول المجلس.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى