
بقلم: ناصر العنزي
سبعة، ستة، أربعة، هذه كانت أكبر نتائج الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا أمس بنظامه الجديد منذ الموسم الماضي، بعدما «حشر» كبار أوروبا ومن تحتهم في جولات مرهقة واحدة تلو الأخرى وكأنهم في سباق للخيول وليس كرة قدم، وقد شهدت الجولة نتائج غزيرة بالأهداف أبطالها باريس سان جرمان وبرشلونة وآيندهوڤن وأرسنال والإنتر ودورتموند، وكان نابولي الإيطالي اكبر الخاسرين والذي تعرض لهزيمة مذلة من آيندهوڤن الهولندي (2-6)، فيما سقط اتلتيكو مدريد أمام مضيفه ارسنال بأربعة أهداف نظيفة، لأنه ومدربهم سيموني يرون ان الفوز على ريال مدريد في الدوري الإسباني والاستماتة أمامه هو الانتصار الحقيقي حتى لو خسروا أمام بقية الفرق الاخرى.
الباريسيون حاملو اللقب يعيشون حالة منفردة عن الاخرين لم يكونوا عليها وفريقهم يضم ميسي ونيمار ومبابي، وعادوا بسبعة أهداف في مرمى باير ليڤركوزن وجماهيره الألمانية الغفيرة، وما يميز كرة باريس سان جرمان انها لا ترتفع عن أرضية الملعب وتبدو كالرمال الزاحفة نحو مرمى الخصم، في حين ان خسارة نابولي لا تبدو غريبة لما اعتادت عليه الفرق الايطالية من تسجيل نتائج ليست في الحسبان مثل خسارة الإنتر بالأربعة في نهائي النسخة الاخيرة، ويتابع أنصار النادي اللندني ارسنال فريقهم بقلق شديد فهم لا يأمنون تقلب مزاجه في هذه البطولة العتيدة ومن الممكن ان يخرج من دائرة المنافسة في اللحظات الحاسمة ولسان حالهم يقول «خلونا على الدوري الانجليزي لا يضيع منا هذي المرة».
المصدر: شبكة الأنباء